19 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعربت رئاسة الجمهورية العراقية عن مساندتها لإجراءات المحكمة الاتحادية العليا في مواجهة الابتزاز السياسي على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبحسب وثائق فقد  اكدت رئاسة الجمهورية، انها “تساند المحكمة الاتحادية العليا وتؤيدها بإجراءات مواجهة الابتزاز السياسي على شبكات التواصل الاجتماعي”، مشددة على “دعمها الكامل لجميع الإجراءات القانونية في محاسبة كل من يقف خلف هذه الممارسات غير المقبولة، وسنعمل معا على التصدي لكل الظواهر التي من شأنها المساس بالأمن المجتمعي والاستقرار المؤسساتي، فلن نتوانى عن محاربة ظاهرة الابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ الظاهرة التي أضحت تم بسمعة العراق ومؤسساته والقائمين على ادارتها”.

وأشارت الرئاسة ان “التصدي، وبقوة لهذه الظواهر السلبية والممارسات المنحرفة هو واجب متى ما مس بأمن أي من مؤسسات الدولة أو القائمين عليها، وهو واجب أولى بالتصدي متى ما مس القضاء بكل تفرعاته من أعلى الهرم القضائي والدستوري الى ادنى تشكيلاته، فالتعرض للمؤسسة القضائية شأن لا يمكن التسامح فيه أو التغاضي عنه، كونه القائم على حماية الحقوق والحريات وكرامة المجتمع وأمنه واستقراره، وإذا أردنا للعراق أن يكون بلداً آمناً، فلا بدّ من قضاء مستقل محصن من الابتزاز والتضييق”.

وخاطبت المحكمة الاتحادية  رئاسة الجمهورية، بحسب الوثائق، بشان وكالة  “المركز الخبري”  الذي يديره مصطفى كامل وجماعته والذي نصب فيه نفسه لتقييم الجهات الحكومية والقائمين عليها لأسباب وغايات معروفة للجميع بما لا يتفق مع النظام العام والآداب حيث يقوم هو وقسم ممن يشارك فيه بتوجيه الاتهامات واستخدام عبارات لا أخلاقية ومنهم (يحيى الكبيسي) ويقوم المركز بتوجيه كافة إمكانياته ضد جهة حكومية أو من يقوم عليها لغرض إخضاعها لإرادته واحياناً يقوم بمدح هذا المسؤول،. وفق الوثيقة

تحليل:

في ظل الأوضاع السياسية الدقيقة التي تمر بها العراق، تظهر رئاسة الجمهورية بشكل واضح كداعم قوي للمحكمة الاتحادية العليا، وتواجدها يمثل دعمًا ملموسًا للإجراءات التي تتخذها المحكمة في مواجهة الابتزاز السياسي على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي الفترة الأخيرة، تصاعدت الاتهامات بشكل متزايد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوكالات الاخبارية، حيث تم استخدام هذه الوسائل لنشر أخبار كاذبة واتهامات بالفساد والتلاعب في السياسة العراقية.

واتخاذ المحكمة الاتحادية العليا إجراءات حازمة لمواجهة التحريض والابتزاز السياسي على شبكات التواصل الاجتماعي، مهم جدا، حيث تقوم بمراقبة الأنشطة الرقابية وتطبيق القوانين المعمول بها بكل حزم وعدالة. وتتخذ القرارات اللازمة لتحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات القانونية، مما يعزز الثقة في نظام العدالة ويحد من استغلال الشبكات الاجتماعية في ترويج الأكاذيب والتضليل.

وإجراءات مواجهة الابتزاز السياسي على شبكات التواصل الاجتماعي إشارة إيجابية نحو تعزيز سيادة القانون وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة في العراق. ومن المتوقع أن يستمر هذا التعاون والتنسيق بين السلطات القضائية والتنفيذية لتعزيز النظام الديمقراطي وضمان استقرار البلاد في المستقبل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة الاتحادیة العلیا رئاسة الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا

أعلنت الحكومة الأسترالية حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى مثل تيك توك، إكس، فيسبوك، إنستجرام، يوتيوب، سناب شات، وثريدز، على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، حيث لا يسمح لهم بإنشاء حسابات جديدة، في حين تم تعطيل الحسابات الموجودة.

وتعد هذه الحظر الأول من نوعه في العالم، مما يجعلها محط أنظار العديد من الدول الأخرى التي تراقب عن كثب تطورات هذه الخطوة.

رقابة الإنترنت تشتد.. أستراليا تدرج منصة شهيرة ضمن قائمة المنصات المحظورةلماذا تقرر الحكومة الأسترالية فرض الحظر؟

أرجعت الحكومة الأسترالية الحظر إلى هدف تقليل التأثيرات السلبية لتصاميم وسائل التواصل الاجتماعي التي تشجع الشباب على قضاء المزيد من الوقت على شاشاتهم، وتعرضهم لمحتوى قد يؤثر سلبا على صحتهم النفسية والجسدية.

وقد أظهرت دراسة أجرتها الحكومة في أوائل 2025 أن 96% من الأطفال بين 10 و15 عاما يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 7 من كل 10 منهم تعرضوا لمحتوى ضار يشمل مواد عنف وتحريض على الانتحار، بالإضافة إلى سلوكيات تحرش من بالغين أو أطفال أكبر سنا.

أستراليا تحظر وسائل التواصل الاجتماعي عن القاصرين تحت 16 عاماما هي المنصات المشمولة في الحظر؟

يشمل الحظر عشرة منصات رئيسية فيسبوك، إنستجرام، سناب شات، ثريدز، تيك توك، إكس، يوتيوب، ريديت، إلى جانب منصات البث مثل Kick وTwitch.

تقيم الحكومة المنصات بنء على ثلاثة معايير أساسية:

- إذا كانت المنصة تهدف بشكل رئيسي إلى تمكين التفاعل الاجتماعي بين المستخدمين.

- إذا كانت تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الآخرين.

- إذا كانت تسمح للمستخدمين بنشر محتوى.

وبذلك، تم استبعاد خدمات مثل يوتيوب كيدز، جوجل كلاس روم، وواتساب من الحظر لعدم استيفائها هذه المعايير.

كيف سيتم تنفيذ الحظر؟

لن يتعرض الأطفال أو أولياء أمورهم لعقوبات على انتهاك الحظر، بل سيتحمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية، حيث تواجه غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (حوالي 32 مليون دولار أمريكي) في حال حدوث مخالفات جسيمة أو متكررة.

الشركات مطالبة باتخاذ "خطوات معقولة" للحفاظ على الأطفال بعيدا عن منصاتها، باستخدام تقنيات متعددة للتأكد من الأعمار مثل بطاقات الهوية الحكومية، أو تقنيات التعرف على الوجه والصوت.

هل ستحقق الحظر نجاحا؟

يثار القلق حول تقنيات التحقق من العمر، إذ قد تؤدي إلى حظر بالغين بشكل غير دقيق أو فشل في كشف القاصرين، كما أن هناك تساؤلات حول فعالية الغرامات الكبيرة في تحفيز الشركات على الامتثال.

وعلى الرغم من أن الحظر قد يخلق بيئة غير متسقة على منصات متعددة، إلا أن بعض النقاد يرون أن الحظر لا يشمل مواقع الألعاب أو الدردشة التي يمكن أن تشكل تهديدات مماثلة للأطفال.

ردود فعل منصات التواصل الاجتماعي

شركات مثل “ميتا” (التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام وثريدز) بدأت بالفعل بإغلاق حسابات القاصرين منذ 4 ديسمبر. كما أعلنت سناب شات ويوتيوب أنهما سيعتمدان تقنيات تحقق من الهوية مثل الحسابات البنكية أو الصور الشخصية.

لكن تيك توك وسناب قد أعلنا عن معارضتهم للقرار، مع تعبير بعض الشركات عن قلقها من تأثير الحظر على خصوصية الأطفال وقدرتهم على التواصل الاجتماعي.

كيف تعاملت الدول الأخرى مع تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال؟

بدأت دول أخرى تتبنى خطوات مشابهة، حيث أعلنت الدنمارك عن خطط لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين تحت 15 عاما، بينما تقوم النرويج بدراسة اقتراح مماثل.
وفي فرنسا، أوصت لجنة برلمانية بحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 15 عاما.

وفي المملكة المتحدة، تم تطبيق قوانين أمان جديدة في يوليو 2025 لفرض غرامات على الشركات التي تفشل في حماية الأطفال من المحتوى الضار.

في حين يتابع العالم عن كثب نتائج هذه التجربة في أستراليا، يتوقع أن يتزايد استخدام شبكات VPN لتجاوز القيود، وهو ما حدث في المملكة المتحدة بعد فرض قواعد مشابهة.

طباعة شارك حظر وسائل التواصل الاجتماعي أستراليا القاصرين تحت 16 عامًا

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • ريديت يطعن في حظر أستراليا لمواقع التواصل دون ١٦: يزعم أن القانون يحد النقاش السياسي
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • الكشف عن شبكات تتاجر بأعضاء حيوانات عبر منصات التواصل
  • من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • غداً..اجتماع للمجلس السياسي الوطني لبحث أسم المرشح لرئاسة البرلمان
  • منصة إكس تلتزم بالحظر الأسترالي لاستخدام المراهقين شبكات التوصل الاجتماعي
  • منطق الانتخابات يفكك عرف 2003: الديمقراطي يطعن في حصانة منصب الرئاسة
  • اليوم.. بدء حظر استخدام منصّات التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا في أستراليا