عميد معهد التعاون الزراعي يضع حلولا لاكتفاء مصر ذاتيا من المحاصيل الإستراتيجية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد جلال، عميد المعهد العالي للتعاون الزراعي بشبرا الخيمة ، إن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وعودة مصر إلى مكانتها الزراعية العالمية، من خلال عدد من المشروعات الزراعية، حيث أنفقت الدولة على البنية الأساسية المليارات لخدمة مشروعات التوسع الأفقي بجنوب الوادي ومناطق توشكى وشرق العوينات وسيناء، التي تستهدف زيادة الرقعة الزراعية بما يسهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح جلال في تصريحات، لـ صدى البلد أن مصر بكل أجهزتها المعنية تعمل على قدم وساق لدعم صغار المزارعين وكذا تنفيذ إجراءات للتخفيف من التغيرات المناخية من خلال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشار إلى المساحات الشاسعة التي تقوم الحكومة المصرية باستصلاحها في الأراضي الصحراوية لتحقيق الامن الغذائي للشعب المصري وكذلك التأثير في التوازن البيئي للمناطق الصحراوية.
وقال الدكتور أحمد جلال، إن الزراعة التقليدية انتهت في العالم كله، ويوجد طرق عالمية حديثة تستخدمها الدولة في الإنتاج الزراعي وربما تتفوق بها على العالم.
وأضاف جلال، أن الكرة الأرضية يعيش عليها 7.1 مليار نسمة، منوها بأن التحديات الأخيرة التي تواجه العالم تتطلب منا تعظيم الاستفادة من استخدام التكنولوجيا في الزراعة.
وشدد على أهمية التوسع في نشر تلك الثقافة والتوعية بشأن العائد والمردود على الفلاح عند استخدام تلك التقنيات الحديثة واستحداث الآليات التي لديه بالإضافة إلى تقديم التسهيلات للمزارعين لامتلاكهم وسائل الزراعة الحديثة.
وأشار إلى أن 1.2 مليار يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهناك 800 مليون بالعالم يعانون من الجوع، وبحلول عام 2050 سيصل عدد سكان العالم 9.2 مليار نسمة، والعدد الذى يعانى من انعدام الغذاء سيرتفع بنسبة 30%.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.