عالم أزهري: المبالغة في تكاليف الزواج من مظاهر الرياء (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
علق الدكتور السيد عبدالباري، من علماء الأزهر الشريف، على المبالغة في تجهيزات الزواج، موضحا أنها تعتبر من مظاهر الرياء الاجتماعي التي تسللت إلى البيوت العربية والمصرية، لافتا إلى أن مظاهر رياء في ناس تبدأ حياتها في بناء أسرة مستقيمة.
وتابع العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأثنين: «كيف لشخص في مقتبل العمر اقول له محتاج مهر وشبكة وشقة باسعار خيالية، ازاى هيعيش، كل دى فروع في الزواج، والأصل في الزواج صداق وهو المهر، وهذا ليس له تحديد».
واستكمل: «ربما تسقط المرأة حقها في مهر الزواج، وممكن تاخره وممكن تاجله كل امر حسب ما ترى الزوج».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجهيزات الزواج الأزهر الزواج أعلام الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
فتاة تكتشف أنها متزوجة من رجل لم تلتقِ به
خاص
فوجئت شابة الإسبانية تدعي مار باريرا، أنها مسجلة رسمياً كزوجة لرجل غريب لم تره يوماً، إثر استخدام غير قانوني لهويتها المسروقة في حادثة وقعت قبل عامين.
وتواجه باريرا البالغة من العمر 21 عاما، أزمة قانونية واجتماعية معقدة بعد أن اكتشفت هذا الزواج بالصدفة.
وتعود أحاث الواقعة إلي 1 أبريل 2023، حين سُرقت محفظة باريرا أثناء حضورها حفل عيد ميلاد في برشلونة، ورغم أن المبلغ المفقود لم يكن كبيراً، قررت تقديم بلاغ رسمي لدى الشرطة، وأصدرت بطاقة هوية جديدة ظناً منها أن الأمر انتهى.
وتفاجأت الفتاة بعد أشهر من تقيم البلاغ، بأن عنوان سكنها الرسمي قد تغير دون علمها، ما دفعها إلى تقديم بلاغ جديد يشتبه في استغلال هويتها المفقودة.
ولم تنته المفاجآت عند هذا الحد، ففي يوم عيد ميلادها عام 2025، تلقت عائلتها إشعاراً من مصلحة الضرائب الإسبانية بفرض غرامة تبلغ 7200 يورو، بناءً على زواج مزعوم مع رجل لا يحمل أوراق إقامة، في ما وصفه القانون بـ”زواج مصلحة” للتحايل على قوانين الهجرة.
وتبيّن أن الأوراق الرسمية التي تم تقديمها لتوثيق الزواج تضمنت هويتها، رغم أنها لم تكن حاضرة ولم توقع أي مستند.
وأكدت مار أن كل شيء تم دون علمها، بدءاً من تغيير العنوان، وصولاً إلى عقد الزواج، ما يثير تساؤلات جدية حول كيفية تمرير تلك الإجراءات القانونية دون تحقق فعلي.
وقدمت باريرا شكوى جديدة مدعومة بوثائق تثبت سرقة هويتها، لكن الرد الرسمي جاء مخيباً: “عليها الدفع أولاً ثم الاعتراض لاحقاً، وهو ما رفضته تماماً قائلة: “لن أدفع غرامة عن شيء لم أفعله”.
وتنتظر مار حالياً ما إذا كانت السلطات ستبطل الزواج قانونياً، وسط حالة من الذهول والارتباك القانوني الذي قد يفتح نقاشاً أوسع في إسبانيا حول آليات التحقق في سجلات الزواج وتغيير العناوين الرسمية.