عموتة يفاجئ الجماهير الأردنية ويعلن موعد رحيله عن منتخب “النشامى”
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الأردن – فاجأ مدرب منتخب الأردن، المغربي الحسين عموتة، الجميع بإعلانه أنه يناقش مع الاتحاد الأردني مسألة رحيله، وذلك بعد أسابيع قليلة من قيادته “النشامى” لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس آسيا.
وقال عموتة في تصريحات للقناة “الثانية” المغربية: “بدأت بالفعل مناقشة مسألة الرحيل عن تدريب منتخب الأردن، لكن لن أرحل الآن، لكن بعد ثلاثة أو أربعة أشهر لأن عقدي لا زال ساريا، نظرا لأنني أواجه بعض الظروف الصعبة التي تتطلب تواجدي مع عائلتي في المغرب”.
وأوضح: “لم أتوصل بأي عرض من أي فريق أو منتخب بعد كأس آسيا، وأنا أحترم العقد الذي يربطني بالاتحاد الأردني، وهو ما زال ساري المفعول. كل ما هناك أنني قد أغادر منتخب الأردن، بحسب ظروف عائلتي”.
وكان المدرب المغربي دخل تاريخ كرة القدم الأردنية، بعدما قاد منتخب “النشامى” إلى المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا الأخيرة، في إنجاز غير مسبوق، علما بأن “النشامى” خسروا النهائي أمام منتخب البلد المضيف قطر بنتيجة 1-3.
وأصبح عموتة ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا عبر التاريخ، بعد السعوديين خليل الزياني وناصر الجوهر.
المصدر: القناة الثانية المغربية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول