تقدم ملحوظ خلال عامين.. العراق ينتقل من مرحلة التعافي إلى التطور (تفاصيل) - عاجل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الاقتصاد والصناعة البرلمانية، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، على انتقال العراق من مرحلة التعافي الى مرحلة التطور خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وقالت عضو اللجنة رقية النوري، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق طيلة السنوات الماضية كان يمر بمرحلة التعافي بسبب ما مر به من ظروف امنية صعبة خاصة خلال فترة احتلال تنظيم داعش الإرهابي وما بعد عمليات التحرير، والنهوض بواقع البلاد كان يحتاج الى جهود ووقت طويل".
وأضافت النوري ان "العراق حالياً تجاوز مرحلة التعافي ودخل في مرحلة التطور على مختلف الأصعدة، خاصة بما يتعلق بالجانب الخدمي والعمراني غيرها الكثير"، مؤكدة ان "هناك اهتمام حكومي كبير من اجل تطوير كافة القطاعات المصرفية والخدمية، والعراق خلال السنتين القادمتين سوف يشهد تطور ملحوظ وكبير بمختلف الجوانب".
وحقق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منذ تسلّمه منصبه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، رقمًا قياسيًا من الإنجازات في السياسات. فقد أنجزت "حكومة الخدمات"، التي يرأسها، مجموعة من المشاريع تشمل إنشاء الطرق، والطرق السريعة والمستشفيات، وتوقيع اتفاقات بمليارات الدولارات لضمان الاستقلال في مجال الطاقة، وإتمام اتفاق مع طهران لمقايضة الغاز بالنفط كي يتمكن العراقيون من تحمّل الحر الشديد في الصيف حين تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، والعمل مع الحكومة لإقرار الموازنة الفيدرالية لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مرحلة التعافی
إقرأ أيضاً:
كان مكبًا للنفايات.. إسرائيل تتابع ترميم قبر "إسحاق جاؤون" في بغداد
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن عمليات الترميم التي يخضع لها قبر الحاخام اليهودي إسحاق جاؤون في العاصمة العراقية بغداد والذي كان حتى قبل شهور قليلة مهملا ومغطى بالقمامة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن العمال ينشطون بلا كلل في ترميم القبر القديم للحاخام المبجل عند اليهود منذ قرون، ما يعكس محاولة الطائفة اليهودية في العراق لإحياء تراثهم المندثر منذ زمن طويل، بعدما كان القبر قبل شهور قليلة مليئا بالقمامة، وبابه صدئ ونوافذه محطمة، وجدرانه ملطخة بالسواد نتيجة عقود من الإهمال.
وتابعت الصحيفة الاسرائيلية أن القبر الصغير مغطى ببلاط من الرخام وفي وسطه شاهدة قبر كبيرة منقوش عليها عبارة توراتية واسم الحاخام وسنة وفاته: 688، فيما علق شمعدان فضي (منوراه حسب التسمية العبرية) على الجدار خلفه.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الطائفة اليهودية في العراق خلدة الياهو (62 عاما) قولها إنه "كان مكبا للنفايات ولم يسمح لنا بترميمه".
وبعدما أشار التقرير إلى أن الطائفة اليهودية في العراق كانت تعتبر واحدة من أكبر الطوائف في الشرق الأوسط وأن حجمها تقلص الآن إلى بضعة عشرات لفت إلى أن بغداد تضم حاليا كنيسا يهوديا واحدا، لكن لا وجود لحاخامات كما أن العديد من المنازل التي كان يمتلكها يهود أصبحت مهجورة ومتداعية.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الطائفة اليهودية تتولى بنفسها تمويل مشروع الترميم، الذي تبلغ تكلفته نحو 150 ألف دولار تقريبا.
ونقلت عن الياهو قولها إن مشروع الترميم سيمثل "استنهاض طائفتنا داخل العراق وخارجه على حد سواء"، معربة عن أملها بالحصول على دعم من المسؤولين العراقيين من أجل ترميم مواقع أخرى مهملة.
ولفت التقرير إلى شح المعلومات المتوفرة حول الحاخام إسحاق إلا أنه ذكر بأنه عندما زار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي القبر في وقت سابق من العام الحالي، أشار إلى أن الحاخام كان يشغل منصبا ماليا.