شبكة الاعلام: رحلةٌ في زمنٍ مُعَكَّرٍ
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
20 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
سنواتٌ من التّعثرِ، وتحدياتٌ جسامٌ، وشبكةٌ الاعلام العراقي، تُصارعُ الفسادَ.
لكن نبيلُ جاسم حملَ رايةَ النّهوضِ، وارتقى بها، وأسس لِإعلامٍ نزيهٍ، يُعانقُ الضّياءَ.
وللأسف، ففي زمنٍ مُعَكَّرٍ، ُتحاكُ المؤامراتُ، وتُزهقُ الحقوقُ، وتُسْتَبدلُ الكفاءاتُ، بِمُحاباةٍ
يستبعد نبيلُ جاسم، ظلماً، بعدما فشلتْ كلّ محاولاتِ تشويهِ صورتهِ، وكشف الاستجوابُ البرلمانيّ عن نزاهتَهُ
لكن السياسة تصدر قرارها، بإعدام المهنية.
المتوقع، فراغ كبير، وفتْح بابَ أمامَ المُتردّيةِ والنطيحة، لِتُسلّمَ مقاليدَ الأمورِ بِسُلّمِ التملقِ والابتذال.
لهذا السبب، نوجه النداءٌ لِرئيسِ الوزراءِ محمد السودانيّ، أنْ لا يرضخَ لِضغوطِ الأحزابِ، وأنْ يختارَ لِشَبكةِ الإعلامِ رئيسًا مُتمكّنًا، مُستقلًا، بِلا انتماءٍ سياسيّ.
واذا حدث ذلك، بتدبير أعلام النفاق، تحت تراتيل أناشيد الوصوليين الصغار، فسوف تكون عودتِنا لِلماضي، لِزمنِ الفسادِ، وأنصاف الاعلاميين، والطامعينَ بِالمناصبِ، وأصحابِ النفوسِ الدنيئةِ.
لْنَحذَرْ منْ عودةِ الظلامِ، ولْنُحافظْ على شعلةِ النورِ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ثورة نسوية ضد الفساد في عدن
الثورة /
شهدت مدينة عدن، تضاهرة نسائية جابت شوارع المدينة واستقرت في ساحة العروض احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية المتردية في المدينة والمحافظات المحتلة.
ورفعت المتظاهرات لافتات تشير إلى استمرار الاحتجاجات المطلبية ضد الفساد و”القتل” الذى يمارس ضد سكان مدينة عدن.
ورفعت المحتجات في المظاهرة- التي أقيمت تحت شعار «ثورة النسوان في عدن»- لافتات تطالب بتوفير الكهرباء، وتحسين الوضع المعيشي، والتعليم، والرواتب، والصحة، وتحسين الأوضاع الخدمية في مدينة عدن.
وفي تعبير عن معاناة السكان من انقطاع الكهرباء في ظل ما تشهده مدينة عدن من صيفٍ ساخن، رفعت بعض المتظاهرات إطارات المكيفات المنزلية والفوانيس، في رسالةٍ احتجاجية للتعبير عن ظروف السكان نتيجة العيش بدون كهرباء.
وقال الصحافي ورئيس مؤسسة الصحافة الإنسانية – عدن بسام القاضي لـ”رويترز”: «إن خروج نساء عدن للتظاهر سلمياً للمطالبة بحقوقهن الأساسية في الحصول على الكهرباء يمثّل صوتاً للحق والعدالة.. إن معاناتهن اليومية جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، والذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، تعكس فشلاً ذريعاً في إدارة الموارد وتلبية أبسط احتياجات المواطنين».
واعتبر الوقفة النسائية «الشجاعة بمثابة صرخة مدوية في وجه الصمت والتجاهل الذي تواجه به مطالب الشعب».
وقالت ميرفت أحمد محمد، إحدى المشاركات في الاحتجاج لـ”رويترز”: «طفح الكيل من استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانقطاع التيار الكهربائي يتسبب في معاناه كبيرة لا توصف للأهالي حيث يعاني كبار السن بسبب ارتفاع درجة الحراره الشديدة ورطوبة لا تطاق».