رئيس حزب الأحرار: ثورة 30 يونيو وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار، أن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعب خرج عن بكرة أبيه إلى الميادين والشوارع رفضًا لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، مشددًا على أن هذه الثورة كان لها صدى كبير ومنحنى مهم في تاريخ مصر، إذ ساهمت في التخلص من الجماعة الإرهابية وبدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وأوضح "درويش"، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، أن الثورة وضعت حدًا لسنوات من الفساد والتقصير والمزايدة على الوطن، وأعادت الوطن إلى شعبه والشعب إلى وطنه، بعدما تدخل الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، حينها، وأوقف العمل بدستور الإخوان «المفصّل على مقاس الجماعة»، مشيرًا إلى أن المستشار عدلي منصور تولى الحكم مؤقتًا، ثم أُجريت انتخابات رئاسية في 2014 جاء على إثرها الرئيس السيسي.
وأضاف أن الحياة السياسية استعادت عافيتها بعد أن كانت متدهورة في عام حكم جماعة الإخوان لمصر، مشيرًا إلى أن أكثر من 110 حزب عادت للساحة السياسية، من بينها حزب الأحرار الذي استأنف نشاطه بعد سنوات من التجميد نتيجة نزاعات.
وشدد على أن الأحزاب تعمل حاليًا على توحيد الصف من أجل مخرجات تليق بمقام الوطن، بما يخدم هدف الوصول إلى أعلى معدلات تنمية واقتصاد قوي وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو المصريين جماعة الإخوان الإرهابية ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
ملحمة وطنية احتفالًا بثورة 30 يونيو.. 3 عروض تشعل مسارح الأوبرا بروح الفخر والانتماء.. رئيس الأوبرا: الثقافة والفنون تجسيد لإرادة الشعب وجسر لبناء المستقبل
في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء الوطني، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، تخللتها ثلاث فعاليات فنية ضخمة توزعت على مسارح الأوبرا الثلاثة، وسط حضور جماهيري واسع تنوعت فئاته العمرية والاجتماعية، وتوحدت هتافاته في حب الوطن.
في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الأوبرا أن ثورة 30 يونيو كانت تجسيدًا حقيقيًا لإرادة الشعب المصري وسعيه نحو مستقبل يليق بتاريخه، مشددًا على أن الثقافة والفنون تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الروح الوطنية، وإلهام الأجيال الجديدة للسير بخطى واثقة نحو البناء والتقدم.
على المسرح الكبير، أبهرت الفرقة القومية العربية للموسيقى الجمهور بلوحة موسيقية وطنية ضخمة، بقيادة المايسترو د. مصطفى حلمي، وإخراج مهدي السيد، وبمشاركة الشاعر عبد الله حسن ونخبة من نجوم الأوبرا، الذين قدموا مجموعة من الأناشيد والأوبريتات التي خلدت بطولات المصريين عبر التاريخ، من بينها: "يا أغلى اسم في الوجود"، "نشيد الجامعة"، و"أوبريت الوطن الأكبر".
وفي المسرح الصغير، قُدمت سهرة بعنوان "مصر أعز الناس" ضمن النشاط الثقافي والفكري تحت إشراف رشا الفقي، تضمنت أوبريتًا دراميًا غنائيًا استعرض ملامح الثورة وإرادة الشعب. شارك فيه رموز فكرية وفنية منهم د. وسيم السيسي ود. أحمد كريمة، والمنشد شريف أبو العلا، إلى جانب الفنانين إيهاب عز الدين وشيري أشرف. تخللت الأمسية عروض موسيقية وطنية أدّتها فرقة "أعز الناس"، بقيادة المايسترو محمد سعودي وإخراج محمد شلبي.
أما على مسرح الجمهورية، فكان للأجيال الجديدة موعد مع التألق، من خلال عرض قدمه دارسو مركز تنمية المواهب، بقيادة د. محمد عبد الستار، حيث أنشد كورال الأطفال والشباب باقة من الأغاني الوطنية مثل "تحيا مصر تحيا"، و"يا حببتي يا مصر"، و"الجيش والشعب"، لتُثبت تلك المواهب الواعدة أن مستقبل مصر في أيدٍ مُحبة، مؤمنة، ومُفعمة بالأمل.
الاحتفالية جاءت بمثابة رسالة حب من الفن المصري إلى الوطن، تجسدت فيها روح 30 يونيو، بكل ما تحمله من كرامة، وإرادة، وتاريخ مشرف.