المجلس العسكري في غينيا يحل الحكومة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
حل المجلس الوطني للتجمع، من أجل التنمية الحاكم في غينيا الحكومة المؤقتة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقرأ الأمين العام للرئاسة مرسوما على التلفزيون الرسمي يوم الاثنين، وكان محاطا بمسؤولين عسكريين آخرين وعدد من الجنود المسلحين والملثمين.
وينص المرسوم على أن يتولى مديرو مجلس الوزراء والأمناء العامون ونوابهم مهامهم لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
ولم يذكر أمارا كامارا متى سيتم تعيين إدارة جديدة.
وقال إبراهيما سوري بانجورا، رئيس أركان القوات المسلحة، في بيان مؤرخ، إنه يتعين على أعضاء الحكومة المنحلة إعادة سياراتهم وجوازات سفرهم في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن حراسهم الشخصيين اضطروا أيضًا إلى إنهاء خدمتهم وتم تجميد الحسابات المصرفية للوزراء.
وتتولى الحكومة السلطة منذ يوليو 2022.
واستولى المجلس العسكري بقيادة الجنرال مامادي دومبويا على السلطة بالقوة في سبتمبر 2021.
وتحت الضغط، اتفق العقيد آنذاك مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على إنهاء المرحلة الانتقالية بحلول أواخر عام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس أركان القوات المسلحة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
بيتكوفيتش عن مشواره مع الخُضر: “الهزيمة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاق الحقيقية”
في أول تصريح موسع له منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري، كشف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش عن تفاصيل تجربته مع “الخضر”.
وذلك عبر القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم على منصة يوتيوب، متحدثًا بصدق وشفافية عن التحديات التي واجهته منذ قدومه، وأهدافه المستقبلية رفقة طاقمه الفني.
أعرب بيتكوفيتش عن سعادته الكبيرة بتولي تدريب الجزائر، مشيرًا إلى أنه وجد منذ البداية “بيئة دافئة” ومجموعة من اللاعبين المتحمسين لتقديم الأفضل.
وأوضح أن العمل لا يقتصر فقط على الأداء في المباريات، بل يشمل أيضًا تغيير الذهنيات وتطوير طريقة تفكير اللاعبين في كيفية الوصول إلى النتائج وتحقيق الأهداف على المدى البعيد. وقال بيتكوفيتش:”وجدت مجموعة متحمسة لفعل أشياء إيجابية وتطوير طريقة تفكيرها… هذا منحنا دافعا أقوى لتحقيق النجاح”.
وكشف المدرب السويسري من أصول بوسنية أن البداية لم تكن واضحة تمامًا، حيث اعتبر المباريات الودية الأولى مرحلة استكشافية استغلها للوقوف على جاهزية اللاعبين ومستوى التجانس بينهم.
إلا أن أولى مواجهات تصفيات كأس العالم لم تسر كما كان يأمل، حيث تكبّد المنتخب خسارة أمام غينيا وصفها بيتكوفيتش بأنها “أسوأ لحظة في 14 شهرًا”. لم يستسلم بيتكوفيتش وطاقمه الفني، بل اعتبروها نقطة انطلاق جديدة.
كما استغل الطاقم تلك المرحلة لإعادة ترتيب الأوراق، وتحويل الفشل إلى دافع للعمل، حيث قال: “لقد كانت لحظة صعبة، لكنها أصبحت فرصة لإعادة تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية، وواصلنا العمل بتركيز أكبر”.
كما أكد بيتكوفيتش في تصريحه أن الرؤية أصبحت أوضح الآن، وأنه يشعر بثقة أكبر تجاه المجموعة التي يقودها، مشددًا على أن التحسن سيتواصل مع مرور الوقت، خاصة مع الدعم الكبير الذي يلقاه من داخل أروقة الاتحادية والجماهير الجزائرية.