اليوم في مجلس الأمن.. مشروع قرار عربي بشأن غزة للتصويت وواشنطن تهدد بالفيتو وتوزع مشروع قرار بديل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، تقدمت به الجزائر باسم المجموعة العربية.
وكانت الجزائر قد وزعت المشروع مبدئياً في نهاية الشهر الماضي، لكن بعض الأعضاء الدائمين طالبوا بالتفاوض على القرار، فيما هددت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو)، ووزعت مشروعاً بديلاً للتصويت عليه خلال الأيام القادمة.
ويطالب المشروع الجزائري، بوقف الحرب على غزة، والطلب من أطراف النزاع الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وحماية المدنيين والأعيان المدنية.
اما المشروع الأميركي البديل ينص على "وقف نار مؤقت عندما تسمح الظروف ويؤكد الحاجة الماسة إلى خطة لضمان حماية المدنيين وتجنب نزوحهم في حال وقوع هجوم عسكري كبير في رفح.
ولإقرار أي مقترح في مجلس الأمن، يتعين حصوله على تأييد تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".