أستاذ آثار إسلامية: مسجد المجاهدين صاحب أعلى مئذنة في الصعيد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال مجدي علوان أستاذ الآثار الإسلامية وعميد كلية الآداب جامعة أسيوط إنَّ أسيوط من أهم المدن المصرية والتي لها طابع عربي إسلامي خاص، إذ كانت تسمى بالمدينة الأزلية، لافتًا إلى أنّها تحتوي على أثار إسلامية ومساجد منذ الفتح الإسلامي، منها هُدم ومنها تبقى، وأهمهم مسجد المجاهدين صاحب أعلى مئذنة في الصعيد الموجود في غرب أسيوط.
وأضاف «علوان» خلال مكالمة هاتفية عبر برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc» أنَّ مسجد المجاهدين أنشئ في العصر المملوكي، وجرى إعادة بناءه في العصر العثماني، وما تبقى منه هو المئذنة التي تعد أطول وأقدم المآذن في صعيد مصر، والتي تتميز بأنها مليئة بالزخرفة الإسلامية، إلى جانب أنه لها 4 شرفات آذان.
المسجد بُني على يد أمير اللواء العثماني محمد بكوتابع أنَّ المسجد من الداخل مبني من الطوب المنجور وله أعمدة خشبية ليست رخامية أو حجرية مع الجبس الأبيض، مشيرًا أنَّ المسجد بُني على يد أمير اللواء العثماني محمد بك في العهد العثماني عام 1120 هجريا و1708 ميلاديا، وفي عام 2017 تمّ إعادة ترميمه على نفقة الأهالي تحت إشراف آثار أسيوط وبالتنسيق مع هيئة الآثار المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساجد ترميم المساجد
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخرّج 171 طالباً وطالبة من الفوج التاسع 2024-2025
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفلت «الجامعة القاسمية» بتخريج الفوج التاسع من طلبتها لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2024–2025، حيث بلغ عدد الخريجين 171 طالباً وطالبة، يمثلون كلياتها الخمس: الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، والقرآن الكريم.
وأقيم الحفل على مسرح الجامعة، بحضور رئيس مجلس الأمناء وأعضائه، ومدير الجامعة، ونواب المدير ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من المدعوين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى الدولة.
بدأ الاحتفال الذي جرى صباح السبت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى جمال الطريفي، رئيس الجامعة، كلمة رفع فيها إلى مقام حضرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، أصدق معاني الشكر والعرفان، على دعمه المتواصل وغير المحدود. مؤكداً أن الجامعة تجني اليوم ثمار الغرس المبارك الذي غرسه سموّه، ورعايته السخية والدائمة لكل احتياجاتها.
وأكد الطريفي، أن تخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة تتويج لمسيرة علمية وإنسانية أرساها صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتهدف إلى بناء الإنسان الواعي، وتزويده بالمعرفة والقيم النبيلة.
وأوضح أن الجامعة القاسمية مشروع علمي وإنساني، يسهم في نشر العلم النافع، وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر. وحرصت على تقديم تعليم راقٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويوفر بيئة محفّزة على التميز، علمياً وأخلاقياً، ليكون خريجوها سفراء للعلم والقيم في مجتمعاتهم.
وعبّر الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، عن اعتزازه بتخريج الفوج التاسع. مؤكداً أنها استطاعت خلال عشر سنوات فقط، أن ترسّخ مكانتها مؤسسةً تعليميةً عالميةً، باعتماد برامج أكاديمية حديثة، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة الاعتماد البريطانية (ASIC). وتمضي بخطى راسخة نحو مزيد من التطور والعطاء، وفق رؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
كما استعرض الدكتور الخلف عدداً من إنجازات الجامعة خلال العام الأكاديمي 2024–2025، موضحاً أنها حققت نجاحات ملحوظة في المجالات الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقطبت طلبة من 130 جنسية، ما يعكس ثقة الطلبة من مختلف دول العالم برسالتها وبرامجها الأكاديمية.
وأضاف أن الجامعة نظّمت عدداً من المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية، وعززت شراكاتها المجتمعية بإطلاق برامج تدريبية مشتركة، وتوقيع ست عشرة مذكرة تفاهم محلية وإقليمية ودولية، عززت مكانتها الأكاديمية العالمية.