"ريف السعودية" يزيد إنتاجية نحل العسل بنسبة 200% في أربعة مناحل نموذجية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يسهم برنامج تربية وإكثار نحل العسل، الذي سينفّذه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“ بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ بزيادةً كبيرة في أعداد طوائف النحل، وذلك من خلال تطبيق البرنامج على مجموعة من النحالين النموذجيين، حيث تمكنوا من تحقيق إنتاجية عالية بنسبة بلغت «200%».اعتماد تقنيات إنتاج مبتكرةوأوضح برنامج ”ريف السعودية“، أن زيادة الإنتاج ستتم من خلال تركيز برنامج التربية والإكثار على التوسع في تربية الملكات، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات الإنتاج المبتكرة، والممارسات الجيدة؛ مثل إدارة المناحل، والتربية العضوية للنحل، مبينًا أنه تم إعداد كراسة للمساهمة في نشر هذه الممارسات، حيث تم تطبيقها في عددٍ من المزارع النموذجية التي أنشأها المشروع، وحققت نتائج جيدة، وزيادة كبيرة في الإنتاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير وتربية النحل وإنتاج العسل من أهم قطاعات ”ريف السعودية“ - اليوم
أخبار متعلقة الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن سعود بن عبدالعزيز آل سعودمجلس الوزراء: يشيد بتاريخ المملكة الممتد لنحو 3 قرون بمناسبة يوم التأسيسوسيعمل البرنامج على التوسع في تطبيق تلك الممارسات من خلال إطلاق مشاريع ”مراكز إكثار ملكات النحل وإنتاج الطرود“ وهي ثمانية مراكز تشمل مناطق جازان، نجران، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، حائل، تبوك، وسيعمل كل مركز من هذه المراكز على إنتاج خمسة آلاف ملكة نحل سنويا تمثّل الجيل الأول ذو النقاوة والمواصفات الإنتاجية العالية، وستساعد تلك الملكات المنتخبة النحالين على التوسع في إكثار الملكات والطوائف النحلية مع المحافظة على صفات وراثية جيدة تضمن إنتاج متميز ومقاومة للأمراض والظروف الجوية
يُذكر أن قطاع تطوير وتربية النحل وإنتاج العسل، أحد القطاعات التي يستهدفها برنامج ”ريف السعودية“ بالدعم، وقد حقق القطاع منذ إطلاق البرنامج قفزات كبيرة في الإنتاج، وفي تحسين دخل ومستوى معيشة المستفيدين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض التنمية الريفية ريف السعودية زيادة الإنتاج ریف السعودیة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع احتمالات زيادة إنتاج "أوبك+"
تشهد أسعار النفط العالمية موجة من التراجع الحاد مقتربة من تسجيل أول خسارة أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، وسط تصاعد المؤشرات على توجه محتمل لتحالف "أوبك+" نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق.
ويأتي هذا التحول المحتمل في السياسة الإنتاجية وسط تراجع مستمر في أسعار النفط منذ بداية العام، وانخفاض شهية الاستهلاك العالمي بفعل الضغوط الاقتصادية وتوترات التجارة الدولية الأمر الذي يعزز المخاوف من تخمة قادمة في الإمدادات.
وفي ظل هذه العوامل مجتمعة، يدخل سوق الطاقة العالمي مرحلة جديدة من الضبابية تدفع المستثمرين والمراقبين إلى ترقب حذر لقرارات "أوبك+" المرتقبة والتي قد تحدد ملامح الأسواق خلال النصف الثاني من 2025.
أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع
تراجع خام برنت لليوم الرابع على التوالي، مقتربًا من كسر حاجز 64 دولارًا للبرميل، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 61 دولارًا، ليسجل كلا الخامين انخفاضًا أسبوعيًا بنحو 2%، وهو أدنى مستوى منذ عام 2021.
ويأتي هذا التراجع في إطار ضغوط متعددة أبرزها ارتفاع المخزونات الأمريكية وتزايد التوقعات بزيادة الإنتاج العالمي.
"أوبك+" تدرس ضخ 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو
كشفت مصادر مطلعة في تحالف "أوبك+" عن مناقشة مقترح لرفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا ابتداءً من يوليو المقبل.
ورغم أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مجرد مناقشة الزيادة ألقى بظلاله على السوق في وقت يشهد فيه المعروض النفطي العالمي فائضًا ملحوظًا بالتوازي مع ضعف الطلب.
ارتفاع المخزونات الأمريكية يزيد من قلق الأسواق
أظهرت البيانات الأخيرة ارتفاعًا جديدًا في المخزونات النفطية الأمريكية، ما زاد من الضغوط على أسعار النفط وعزز المخاوف بشأن وفرة الإمدادات وتباطؤ الاستهلاك خاصة في الأسواق الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين.
هل تتخلى "أوبك+" عن سياسة دعم الأسعار؟
أشار وارن باترسون، رئيس أبحاث السلع في بنك "ING"، إلى أن السوق يترقب بفارغ الصبر ما إذا كان التحالف سيقر الزيادة في الإنتاج مؤكدًا أن ذلك قد يمثل تحولًا استراتيجيًا من دعم الأسعار إلى الحفاظ على الحصص السوقية، في ظل اشتداد المنافسة بين كبار المنتجين.
الاتحاد الأوروبي يضغط لخفض سقف أسعار النفط الروسي
في تطور آخر، دعا فالديس دومبروفسكيس، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إلى خفض سقف أسعار النفط الروسي من 60 دولارًا إلى 50 دولارًا للبرميل، معتبرًا أن الأسعار الحالية لم تعد تحقق الأثر المطلوب في الحد من إيرادات موسكو، ما يستدعي مراجعة عاجلة للعقوبات المفروضة.
تذبذب متواصل في الأسعار وسط حالة عدم يقين
وسط تداخل العوامل الجيوسياسية، وتباطؤ الطلب، واحتمالات زيادة الإنتاج، تواجه أسعار النفط مرحلة من التذبذب وعدم الاستقرار، ما يدفع المحللين للتحذير من دخول السوق في دورة تصحيحية قد تستمر حتى نهاية العام، في حال عدم تدخل تحالف "أوبك+" بسياسات أكثر توازنًا.