تسليم شهادة الإجادة لعدد من منتسبي البحرية السلطانية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
العُمانية:
سلّم اللواء الركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحرية السلطانية العُمانية صباح اليوم بقاعدة سعيد بن سلطان البحرية شهادة الإجادة لعدد من منتسبي البحرية السلطانية العُمانية، تقديرا لجهودهم المضنية وإجادتهم في مختلف المهام والواجبات المنوطة بهم.
وبهذه المناسبة هنأ اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العُمانية المجيدين على استحقاقهم هذه الشهادة، والتي جاءت ثـمرة لجهودهم التي بذلت للوصول إلى هذا المستوى المشرف، مطالباً إياهم ببذل المزيد من العمل والجهد والتفاني في أداء مهامهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
حضر التكريم قائد قاعدة سعيد بن سلطان البحرية بالإنابة، وعدد من ضباط البحرية السلطانية
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البحریة السلطانیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.