وفد كنيسة أسوان يزور مستشفى الأورام فى الأقصر لدعم الاطفال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زار وفد من كنيسة أسوان، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الاورام بالمجان، لدعم الاطفال مرضي الاورام السرطانية فى الصعيد، الذين يتلقون العلاج المجانى في اقسام المستشفى.
وحرص وفد كنيسة اسوان خلال زيارته لمستشفى شفاء الاورمان لعلاج الاورام بالمجان، على لقاء المرضي، والحديث مع ذويهم للتعرف على طبيعة العلاج المقدم لهم.
ورافقهم احمد شوقى مسئول العلاقات العامة بالمستشفي، في جولة على عدد من أقسام مستشفى شفاء الاورمان ومنها أقسام العلاج الكيماوي والإشعاعي وغرف الإقامة الداخلية والرعاية المركزة والعمليات، بجانب شرح مفصل للتطور الذى طرأ على المستشفى منذ افتتاحها واستقبال آلاف المرضي من أبناء الصعيد.
وقدم وفد كنيسة أسوان، عدد من المسابقات وتوزيع الهدايا وإلالعاب والتقاط الصور التذكارية مع الاطفال المرضي وذويهم لتشجيعهم على مواصلة العلاج والامنيات بالشفاء لجميع المرضي.
ومن جانبه ابدى الاستاذ محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، سعادته بزيارة وفد كنيسة أسوان، لدعم الاطفال مرضي السرطان، مؤكدا على حرص كافة المؤسسات في محافظات جنوب الصعيد على مشاركة مستشفى شفاء الأورمان في مختلف الفعاليات لدعم المرضي والشد من ازرهم طوال رحلتهم العلاجية.
وفد كنيسة أسوان يزور مستشفى الأورام فى الأقصر لدعم الاطفال a04741e8-bbed-45bc-b70d-600531dffdc1 4cf6debf-ccb2-4aae-8893-4eb37e243a70 b0739d8b-bdff-4ef6-9dac-79a1b172aee3 3f80db57-23be-415c-83bf-a05df3062e54المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسوان سرطان العلاقات العامة مرضى السرطان الأطفال المرضى مستشفى شفاء الأورمان محمود فؤاد الأورام السرطانية الرئيس التنفيذي علاج الأورام شفاء الأورمان العلاج الكيماوي العلاقات مرضى الأورام الصور التذكارية علاج الكيماوي ألش أطفال مرضى السرطان توزيع الهدايا محافظات جنوب الصعيد اورام السرطان اقسام مستشفى
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.