زراعة الفيوم تناقش خطة العمل لبدء توريد محصول بنجر السكر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد المهندس مصطفى راشد وكيل وزارة الزراعة بالفيوم اجتماعا تنسيقيا مع مسئولي شركة الفيوم لصناعة السكر، لمناقشة خطة العمل استعدادا لبدء توريد محصول البنجر، جاء ذلك بحضور المهندس خالد ابو بكر مدير عام الزراعة بمصنع سكر الفيوم ومسئولي المحاصيل السكرية بالمديرية والمصنع لوضع خطه عمل وآلية بدء موسم توريد بنجر السكر.
وكانت شركة الفيوم لصناعة السكر قد بدأت أعمال توريد محصول البنجر اعتبارا من اليوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير لموسم 2024، حيث تم مناقشة خطة عمل وآلية تنفيذ أعمال التقليع والتوريد لمحصول البنجر وفق البرنامج الذي يعده مصنع السكر بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالفيوم، والمنتظر ان يبدأ التوريد بكمية 1500 طن من عروة أغسطس والمنزرعه بمحافظات الفيوم وبني سويف والمنيا والجيزة.
بدء توريد محصول 32 ألف فدان من البنجر بالفيوم..
ووتبلغ المساحة المنزرعة بالفيوم 32 ألف فدان ويتراوح متوسط إنتاج الفدان عروة أغسطس ما بين 20 طن للفدان وباقي العروات يتراوح متوسط إنتاج الفدان لأكثر من 35 طن للفدان، وسوف يتم محاسبة طن البنجر بسعر 1900 جنيه متوسط نسبه سكر 16% على أن تزيد كل بنط مبلغ 100 جنيه لزيادة نسبة السكر، وقد تم التنبيه على مزارعي عروة أغسطس بضرورة الإلتزام والتقليع وفق البرنامج المعد من قبل المصنع والمديرية.
الجدير بالذكر أن شركة الفيوم لصناعة السكر بدأ تأسيسها عام 1997م، وبدأ الإنتاج التجريبي بها عام 2001م، مضيفاً أن عمليات الانتاج بالشركة تتم من خلال عدد من المراحل تشمل، الوزن، ومعمل الاستقبال لفرز نسبة السكر والشوائب، ثم التفريغ، ومغسلة البنجر، والقاطعات، والتمرير على جهاز الانتشار، ثم مرحلة استخلاص السكر، وعملية الكبس لمخلفات البنجر بعد استخلاص السكر لتصديره للخارج، بجانب مراحل تعبئة السكر، والمخازن والتوزيع، لافتاً إلى أنه يتم استقبال البنجر من خلال 5 محافظات وهي "الفيوم، وبني سويف، والجيزة، والمنيا، وأسيوط".
وتأتي الشركة على مساحة 400 فداناً، بواقع 200 فداناً منشآت صناعية ومدينة سكنية للعمال، وباقي المساحة أراضي للزراعات البحثية والإرشادية، ويضم المصنع أقساماً إدارية، ومالية، وزراعية، وهندسية، وكهربية، وإنتاجية، بجانب قسمي النقل والورش.
وتعمل شركة الفيوم لصناعة السكر بطاقة 11 ألف طن بنجر/ يوم، لإنتاج من 1400 إلى 1500 طن سكر يوم، ومستهدف أن يستقبل المصنع 1,5 مليون طن بنجر هذا العام، لإنتاج 210 ألف طن سكر، و90 ألف طن مخلفات بنجر، و75 ألف طن مولاس، موضحاً أن موسم التشغيل بالمصنع بداية من شهر مارس حتى شهر أغسطس من كل عام، وتترواح المدة خلال هذه الأشهر من 150 إلى 160 يوماً، موضحاً أن المصنع يوفر ألف فرصة عمل دائمة لأبناء المحافظة، وأكثر من 200 فرصة عمل موسمية، بجانب أكثر من 9 ألاف فرصة عمل غير مباشرة يومياً خلال مدة التشغيل "بالأعمال الحقلية من تقليع لمحصول البنجر وتنظيف ونقل".
وفي السياق نفسه، أوضح وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالفيوم، أن محصول البنجر من المحاصيل الاستراتيجية المهمة، وتعتبر الفيوم من المحافظات الرائدة في زراعته، مشيراً إلى أن المحافظة بدأت في زراعته عام 1990، وكان ينقل للمصانع بالمحافظات الأخرى، حتى تم إنشاء شركة الفيوم لصناعة السكر، وكانت البداية بمساحة 50 فداناً كحقول إرشادية، ثم زادت المساحة تدريجياً من خلال التوعية بأهمية محصول البنجر الاقتصادية، واستخدام آليات الزراعة الحديثة، لافتاً إلى أن المساحة المحصولية لبنجر السكر بالفيوم هذا العام بلغت 32 ألف فداناً، ويمثل مركز إطسا 50% من المساحة المنزرعة لوجود مصنع بنجر السكر به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر بنجر السكر الفيوم البنجر صناعة السكر محصول البنجر بوابة الوفد جريدة الوفد محصول البنجر تورید محصول ألف طن
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ورئيس البنك الزراعي يتابعان أعمال توريد القمح بالشرقية
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، شونة توريد القمح بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة وأشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري.
أكد وزير الزراعة على الإهتمام البالغ الذي توليه الدولة المصرية لمزارعي القمح، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، باعتباره محصولاً إستراتيجياً هاماً، يدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز المدعم، والذي تستهدف الدولة تغطية إنتاجه من القمح المحلي. وأشار إلى أن إجمالي المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت حوالي 3.14 مليون فدان على مستوى محافظات الجمهورية، كما بلغ إجمالي ما تم توريده حتى صباح اليوم أكثر من 3.7 مليون طن على مستوى جميع المحافظات حتى الآن.
وأشار "فاروق" إلى أن الدولة استعدت مبكراً لزراعة محصول القمح ، بداية من تحديد سعر مجزٍ لإستلام المحصول من الفلاح، وذلك في وقت مبكر وقبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، وهو 2200 جنيه للأردب، متخطياً بذلك السعر العالمي للمحصول، لتشجيع المزارع على زراعة المحصول ، يُضاف إلى ذلك توفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي له، وتقديم أشكال الدعم الفني، من إرشاد زراعي ومتابعة ومكافحة ، ومرور دوري ودائم على الحقول، وتقديم التوصيات الفنية الزراعية والممارسات الزراعية السليمة، وذلك بهدف تحقيق إنتاجية عالية من المحصول تُساهم في زيادة الإنتاج من ناحية، وزيادة دخل المزارع ورفع مستوى معيشته من ناحية أخرى.
وأضاف وزير الزراعة أنه تم أيضاً توفير الميكنة الزراعية وتخفيض أسعارها لدعم المزارعين، وتوفير الوقت والجهد، ودعم الممارسات الخاصة بتقليل الفاقد والهدر للمحصول، وأشار إلى استمرار الدولة المصرية في تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين لتحقيق الأمن الغذائي، وأن هناك تناغماً بين كافة أجهزة الدولة للتيسير على المزارع والفلاح وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار "فاروق" إلى أن المشروعات الزراعية العملاقة التي شهدتها مصر في عهد الرئيس السيسي ساهمت بشكل كبير في زيادة الرقعة الزراعية، فضلاً عن زيادة الإنتاجية، مما أتاح أيضاً التوسع في الصادرات الزراعية المصرية، والتي تواصل تقدمها وطفراتها الملحوظة، نظراً لجودة السلع والمنتجات والحاصلات الزراعية المصرية التي تتمتع بسمعة عالمية جيدة.
وأوضح وزير الزراعة خلال لقائه وعدد من مزارعي القمح والموردين بالشونة أنه تم هذا العام علاج أي أزمات أو مشكلات خاصة بتوافر الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، من خلال المنظومة التي تم اعتمادها لهذا الشأن. وأشار إلى أن هناك تفتيشاً مستمراً ورقابة ومتابعة لضمان وصول الدعم لمستحقيه من الأسمدة وكافة مستلزمات الإنتاج الزراعي، بما يساهم في حماية الفلاح. ولفت إلى أنه تم التوسع أيضاً في الخدمات الإرشادية المقدمة للفلاح، وكذلك الإعتماد على التكنولوجيات الحديثة والمتطورة. وأوضح أنه سيتم أيضاً مضاعفة الحقول الإرشادية، وتكثيف الجهود للتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين من قبل كافة الجهات بالوزارة.
وإطمأن وزير الزراعة من المزارعين على أن هناك متابعة مستمرة، كذلك يتم التيسير عليهم خلال عمليات التوريد، التي لازالت مستمرة، فضلا عن ضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية نظير القمح المورد في أسرع وقت وفي مدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة.
ومن جانبه رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مثمناً متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل محافظات الجمهورية، وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية القطاع الزراعي، فضلاً عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين.
وأكد محافظ الشرقية إهتمام المحافظة البالغ بمحصول القمح، وذلك بعد تصدر المحافظة خلال السنوات الماضية المركز الأول على مستوى محافظات الجمهورية في زراعته وتوريده. وأشار إلى أن المساحة المنزرعة لهذا العام بالمحافظة بلغت حوالي 370183 فداناً موزعة على مراكز ومدن المحافظة، وتم تجهيز 55 موقعاً لإستقبال الأقماح الموردة لهذا العام ما بين 13 صومعة و 42 شونة بمختلف مراكز ومدن المحافظة بسعة تخزينية تصل إلى 759376 طناً، وبلغ إجمالي ما تم توريده حتى اليوم حوالي 584038 طناً، منها 4594 طناً تقاوي.
بينما أشار محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، إلى أن السعات التخزينية والشون التابعة للبنك بكافة المحافظات استقبلت أكثر من 600 ألف طن من محصول القمح المحلي في 190 موقع تخزيني تابع للبنك منذ بداية انطلاق موسم توريد القمح منتصف إبريل وحتى الآن، وهو ما يعتبر مؤشرات مبشرة لموسم ناجح بزيادة 10% عن الكميات الموردة في نفس الفترة العام الماضي، مؤكداً أن القيمة الإجمالية للكميات الموردة من القمح بلغت نحو 88.2 مليار جنيه حصل عليها المزارعين والموردين من البنك خلال 24 ساعة من توريد محصولهم، وفقا لأسعار التوريد والمواصفات التي أعلنتها وزارة التموين، وذلك في إطار سعي البنك الزراعي المصري لمساندة جهود الدولة لزيادة معدلات التوريد لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح المحلي للمساهمة في تحقيق الإكتفاء الذاتي، وتخفيض الفاتورة الإستيرادية.