الاحتلال يحاصر مخيم جنين والقسام تعلن إيقاع قوة بكمين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين محكم خلال اقتحامها مخيم جنين، واشتبك المقاومون مع قوات الاحتلال ما أدى إلى استشهاد 3 وإصابة آخرين.
وأوضحت القسام أن عناصرها يتصدون لقوات الاحتلال في جنين بالأسلحة المناسبة والعبوات شديدة الانفجار.
وأفاد مراسل الجزيرة بتفجير عبوات ناسفة في آليات جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة جنين، كما حلّقت طائرات استطلاع إسرائيلية على ارتفاع منخفض في سماء مدينة جنين ومخيمها.
وتحدث المراسل عن تجدد للاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين في مخيم جنين، لافتا إلى أن الاحتلال ينفذ عمليات تدمير واسعة النطاق داخل مخيم جنين.
وأشار المراسل إلى وجود مكثف لقوات الاحتلال داخل مخيم جنين مع استمرار عملية الاقتحام، قائلا إن أكثر من 50 آلية عسكرية إسرائيلية تشارك في الاقتحام.
وسمع دوي انفجارات متتالية في مناطق تحاصرها قوات الاحتلال في مخيم جنين، كما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى مصابين في مخيم ومدينة جنين.
وذكرت مصادر طبية أن فلسطينيا أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات في جنين، بينما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية قضت على عدد من المسلحين في مخيم جنين.
وبحسب القناة الـ12 العبرية، فإن الجيش قتل 3 فلسطينيين في وقت سابق من الليلة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه لأول مرة منذ أسابيع، هاجمت طائرة مسيّرة "خلية إرهابية" في جنين، والقوات الخاصة تحاصر منزلا وتعمل على اعتقال مطلوب.
فيما قالت القناة الـ14 الإسرائيلية الخاصة، إن المطلوب هو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بشمالي الضفة، دون ذكر اسمه.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن قوات من الجيش الإسرائيلي وقوة مستعربين أصابت 3 فلسطينيين، أحدهم جروحه خطيرة، خلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن عددا كبيرا من المركبات العسكرية، ترافقها جرافة، اقتحمت مخيم جنين، فاندلعت اشتباكات مسلحة وسُمعت أصوات إطلاق نار في مناطق عدة.
وتقول إسرائيل إن مخيم جنين مركز لنشاط فصائل المقاومة الفلسطينية ويضم عشرات المسلحين من حركات حماس والجهاد الإسلامي وفتح، ومنه تنطلق عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ومنذ أن بدأ حربا مدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كثف الجيش اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة؛ مما خلَّف حتى مساء الثلاثاء 402 شهيد ونحو 4500 جريح، و7120 معتقلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم جنین فی مخیم
إقرأ أيضاً:
مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور
مقتل 14 مدنياً في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور، وسط تصاعد التوتر وتفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الملايين بالمجاعة والنزوح القسري. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية مستمرة. اعلان
قُتل 14 شخصاً وأصيب آخرون، صباح اليوم الأربعاء، إثر قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين قرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأفادت غرفة طوارئ المخيم في بيان أن القصف استهدف سوق "نيفاشا" ومناطق سكنية داخل المخيم، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة. ولم ترد حتى الآن أي تعليقات رسمية من الجيش أو قوات الدعم السريع حول الحادثة.
وتسيطر قوات الجيش السوداني على مدينة الفاشر منذ أكثر من عام، بينما تحاصرها قوات الدعم السريع وتستهدفها بقصف متكرر، باعتبارها آخر مركز حضري كبير في دارفور لا يزال خارج سيطرتها.
Relatedالسودان: الدعم السريع تقصف مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان ومليون طفل معرض للكوليرارئيس وزراء السودان الجديد يرفع السقف: لا أمن بلا إنهاء التمرّد السودان: خمسة قتلى وعدد من الجرحى في الهجوم على قافلة إغاثة أممية في دارفوروتتزامن هذه التطورات مع تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من الوضع الكارثي في البلاد، وطالب بـ"تحقيق عاجل" إثر استهداف قافلة إنسانية أممية أدت إلى مقتل خمسة من طاقمها واشتعال النيران في الشاحنات والمساعدات التي كانت في طريقها إلى الفاشر.
وأدان غوتيريش "بأشد العبارات هذا العمل العنيف الرهيب"، مؤكداً أن الهجمات المتكررة على المدنيين والمنشآت الإنسانية تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون شخص في ولاية شمال دارفور وحدها على حافة المجاعة، فيما أُعلنت المجاعة في عدد من مخيمات النزوح.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الحرب في السودان، التي دخلت عامها الثالث، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشرد أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يوجين بيون، أن نحو أربعة ملايين شخص فروا إلى الدول المجاورة منذ اندلاع الحرب، مشددة على أن "هذه محطة كارثية في أزمة النزوح الأخطر في العالم".
وحذّرت من أن استمرار النزاع قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ويزيد من تهديد الاستقرار الإقليمي والعالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة