خالد منتصر: الفتن الطائفية نشأت على أيدي الجماعات الإسلامية في السبعينات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إن فكر الجماعة الإسلامية حول الحياة الاجتماعية كان ينحاز بشكل كبير إلى الحزن والتجهم.
وأكد الدكتور خالد منتصر، خلال لقائه ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «تتلمذت على أيدي نماذج قبطية في غاية الرقي والتحضر والأخلاق، وكان من بين هؤلاء اللذين أخذت العلم منهم الدكتور مفيد إبراهيم سعيد، وكان هذا الطبيب راعي من رعاة الكنيسة».
وتابع الكاتب والمفكر: «هذا الرجل كان مكروه من الجماعة الإسلامية رغم أخلاقه الحميدة، ومن هنا بدأت أسمع كلمة مسلم ومسيحي، وليس مصري، لذا كان تصنيف المواطنين يتم وفق الديانة، ومن هنا بدأت أرى التطبيق الفعلي لمسألة المسلم والمسيحي داخل كلية من أعرق كليات الشرق الأوسط بالكامل وهي كلية طب قصر العيني، حيث كان من المستحيل أن يقترب مسيحي من قسم النساء والتوليد».
وواصل: «وكان المبرر في ذلك يتمثل في أن نجيب محفوظ باشا الذي أسس قسم النساء كان يضطهد المسلمين، وجميع الأساتذة اللذين جاءوا بعد نجيب محفوظ كانوا مسلمين وتلامذه نجيب محفوظ، وهو من أرسلهم في البعثات للخارج».
واستطرد: «عندما كنت طبيب امتياز كان يوجد زميل لي نائب في قسم الرمد، وقالوا له أنه من المستحيل أن يحصل على الدكتوراه بسبب أنه مسيحي، لذا كان هذا الطالب يذهب إلى الكنيسة كي يحل أزمته، ومن هنا جاءت فكرة الفتن الطائفية، وأصبحت كلمة المصري تتوارى للخلف كثيرًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد منتصر الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرد على الشائعات لا يكون بالشعارات، بل بتقديم المعلومات والحقائق في إطار رسالة قوية وواضحة، مشيرًا إلى أهمية استخدام الصور الميدانية كعنصر حاسم في تشكيل الرأي العام وكشف الحقائق المغيّبة.
وقال "كمال" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،" المطلوب أن يتحدث الخطاب الإعلامي بلغة واضحة وحاسمة، لا بد أن يرى المواطن المصري والعربي ما يحدث في الجانب الآخر من معبر رفح، من تعنت إسرائيلي ومنع ممنهج لدخول المساعدات الإنسانية".
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي يمارس ضغوطًا ممنهجة لتعطيل دخول الشاحنات الإنسانية إلى قطاع غزة، مستخدمًا سياسة التجويع كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.
وأضاف "المشكلة الأساسية هي في التعنت الإسرائيلي، وليست في إدارة المعابر أو النوايا المصرية، فالدخول محدود والانتظار طويل، والأزمة إنسانية في جوهرها وسياسية في خلفيتها".