لبنان ٢٤:
2025-12-13@08:49:40 GMT

حملات شعبوية لكسر الجامعة اللبنانية وتعطيل التفرغ

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

حملات شعبوية لكسر الجامعة اللبنانية وتعطيل التفرغ


كتب ابراهيم حيدر في" النهار": ارتفعت وتيرة السجال حول ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية، الذي بات جاهزاً لرفعه إلى مجلس الوزراء بعدما أنجز في صيغة شبه نهائية بين وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ورئيس الجامعة الدكتور بسام بدران. يأخذ النقاش الذي يترافق مع حملات في بعض الأوساط الجامعية والسياسية أيضاً طابعاً شعبوياً ومصلحياً ويحمل الكثير من علامات الاستفهام، ويطرح تساؤلات عما إذا كانت هناك استهدافات لفرملة إقرار الملف وتعزيز الجامعة وإستعادة استقلاليتها لا بل أنه تحول إلى بازار لتغطية المخالفات التي تراكمت وأدت إلى انفجار أزمات الجامعة.

..
والحال أن هذا الملف الذي يُفترض أن يرفع قريباً إلى الحكومة، قد يكون اكثر موثوقية، لأسباب عدة، أولها أنه لم يُعد بوصاية سياسية مباشرة، وإن كانت تبقى حاضرة عند إقراره، وثانياً لأنه أُنجز وفق ثلاثية الحاجة الاكاديمية والأقدمية والتوازن، علماً أن إقرار ملف 2014 كان سياسياً بامتياز، بعد إدخال مئات الاسماء ضمن بازار المحاصصة، وبعضهم لم يناقش رسالة الدكتواره. وثالثاً، لم يكن ممكناً تنقية التفرغ في جامعة تراكمت فيها مشكلات منذ سنوات، ذلك أنه ترسخت في بنيتها ممارسات المحاصصة والهيمنات السياسية والطائفية، وطالت حتى الوحدات والأقسام وأيضاً الحركة النقابية للاساتذة.
الجامعة اليوم وان كانت تحتاج إلى عملية إصلاحية، إلا أنها ليست عاجزة عن الاستمرار. عدد الطلاب اليوم يبلغ 64 الفاً، ومع إحالة نحو 1050 أستاذاً إلى التقاعد منذ عام 2014، فإنها تحتاج إلى تفرغ ما يقابلهم وفقاً للحاجات والملاكات. والقياس هنا لا يتعلق فقط بالعدد إذ أنه يمكن أن يتغير بين كلية وأخرى ووفقاً للاختصاصات، لذا التفرغ يأخذ بالاعتبار حاجة السنوات اللاحقة، طالما أنه ليس سنوياً.

التفرغ هو حاجة للجامعة من أجل استقرارها واستمراريتها ايضاً، لكنه مرتبط باستكمال الحلقات الأخرى، خصوصاً مجلسها، واستعادة استقلاليتها وإعادة تنظيم أوضاعها أكاديمياً. وقد حان الوقت لكشف الحملات العبثية التي تؤذي الجامعة، تماماً كما يجب مواجهة الحملات السياسية والطائفية التي تريد بقاء الجامعة مكاناً للتوظيف والمحاصصة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«أمن طرابلس» تضبط مطلوباً في قضية اختطاف وقتل تعود لعام 2014!

تمكنت مديرية أمن طرابلس من ضبط أخوين مشتبه بهما في إضرام النار داخل شقة مواطنة، بعد ورود بلاغ إلى مركز شرطة طريق المطار حول حريق في عمارة ضمن نطاق المركز، حيث تم الاستعانة بهيئة السلامة لإخماد الحريق.

وبعد تفقد الشقة، لم يُعثر على أي أشخاص داخلها، ما دفع المركز إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات الواقعة. وأفادت صاحبة الشقة في البداية بعدم وجود أي معلومات محددة، لكنها عادت بعد أيام لتقديم إفادة جديدة أشارت فيها إلى وجود شبهات حول أشخاص معينين.

وبناءً على التحقيقات، تم ضبط الأخوين المشتبه بهما، واستُدل معهما على تفاصيل الحادث، كما جرى تحريز الأدلة اللازمة وإحالة المتهمين إلى النيابة المختصة بالأحداث.

وفي سياق منفصل، تمكن أعضاء التحري بالمركز من ضبط أحد المتورطين في واقعة اختطاف وقتل أحد المواطنين التي وقعت في نوفمبر 2014، حيث جرى الاستدلال معه وإحالته إلى النيابة المختصة.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
  • اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية
  • «أمن طرابلس» تضبط مطلوباً في قضية اختطاف وقتل تعود لعام 2014!
  • شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
  • الجميّل استقبل وفد الجامعة اللبنانية الكندية
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • بعد عقد من التأجيل..فيتو السياسة والطائفة يهدد ملف تفرغ الجامعة اللبنانية!
  • المؤبد لعاطل اشترك في خطف وقتل صاحب محل قطع غيار ببلبيس
  • باسم يوسف: مصر 2025 لم تعد مصر 2014.. كل شيء تغير