روسيا تصنّف إذاعة تديرها أمريكا "منظمة غير مرغوب فيها"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أظهر سجل بوزارة العدل الروسية، الثلاثاء، أن موسكو صنفت إذاعة "أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية" التي تديرها الولايات المتحدة "منظمة غير مرغوب فيها"، وفقًا لسجل تحتفظ به وزارة العدل في البلاد.
وبحسب موقع الإذاعة، يعرّض القرار صحفييها وغيرهم من العاملين معها، بالإضافة إلى الجهات المانحة لها أو أولئك الذين تجري مقابلات معهم إلى تهم جنائية
ووصف ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، القرار الروسي بأنه "غير مفاجئ"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعارض نشر الأخبار بحرية وحرية الصحافة داخل روسيا.
وقال في إفادة صحفية: "رأينا روسيا تواصل قمع الحرية الصحافية والشفافية وهذا واضح جدا أنهم لا يريدون أن يحصل شعبهم على معلومات حول ما يقوم به النظام الروسي في الخارج وبحق شعبه".
وحول إدراج السناتور الأمريكي ليندسي غرام على لائحة الإرهاب الروسية، قال ميلر: "رأينا الحكومة الروسية تصنف عددًا كبيرًا من المسؤولين الأمريكيين وتفرض عليهم عقوبات".
وأضاف: "أشك في أن يكون هناك أي انعكاسات لذلك التصنيف لأنني أشك في أن يكون السناتور غرام يعتزم السفر إلى روسيا في القريب العاجل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: مؤسسة أمنية تقترح شن غارات جوية على قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إذاعة جيش الاحتلال" أن أحد الخيارات التي ستطرحها المؤسسة الأمنية على نتنياهو شن غارات جوية على قطاع غزة وتدمير أهداف لحماس.
قال السفير ماجد عبد الفتاح مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إنّ فكرة إسرائيل الكبرى مرفوضة رفضًا قاطعًا من جميع الدول العربية، مشيرًا إلى أن الموقف العربي ثابت في رفض أي شكل من أشكال الهيمنة الإسرائيلية أو الإقليمية على المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجامعة العربية على استعداد دائم للشراكة مع كل من يسعى إلى تحقيق السلام والأمن الإقليمي، ولكنها في الوقت ذاته ترفض تمامًا أي محاولة لفرض واقع جديد بالقوة العسكرية أو عبر دعم خارجي لمشروعات توسعية، موضحًا أنّ هذا الموقف ليس شخصيًا بل هو توجه رسمي ومتفق عليه في كل المستويات الوزارية والقمم العربية.
وفي سياق متصل، أوضح السفير عبد الفتاح أن دعم السلطة الفلسطينية يتم عبر مسارين رئيسيين؛ الأول يتمثل في مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار، الذي يهدف إلى تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة عملية الإعمار في قطاع غزة دون أي دور لحركة حماس، مشددًا على أن كل إجراءات إعادة الإعمار وإزالة الأنقاض وإعادة الخدمات الأساسية ستتم تحت إشراف السلطة الفلسطينية وحدها.
وأكد أن جامعة الدول العربية تدعو جميع الدول والمنظمات والمؤسسات المالية الدولية إلى المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر، دعمًا للسلطة الفلسطينية وتمكينًا لها من استعادة زمام الأمور في القطاع.
وذكر، السفير عبد الفتاح، أن المسار الثاني هو الآلية المالية التي أنشأها إعلان نيويورك، والتي تهدف إلى معالجة الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها السلطة الفلسطينية نتيجة احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة التي تبلغ نحو 3.8 مليار دولار.
وأشار إلى أن إعادة هذه الأموال ستعطي دفعة قوية لجهود الإعمار والتنمية في غزة، لافتًا، إلى أن هناك زخمًا دوليًا متزايدًا لدعم هذه الجهود، حيث أعلنت هولندا مشاركتها كشريك في تنظيم مؤتمر التعافي مع مصر، إلى جانب دعم من دول أوروبية وآسيوية وإسلامية ودول عدم الانحياز، وجميعها تسعى إلى تعزيز سلطة الحكومة الفلسطينية الشرعية وتمكينها من فرض سيطرتها الكاملة على جميع الفصائل داخل الأراضي الفلسطينية.