روسيا تصنّف إذاعة تديرها أمريكا "منظمة غير مرغوب فيها"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أظهر سجل بوزارة العدل الروسية، الثلاثاء، أن موسكو صنفت إذاعة "أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية" التي تديرها الولايات المتحدة "منظمة غير مرغوب فيها"، وفقًا لسجل تحتفظ به وزارة العدل في البلاد.
وبحسب موقع الإذاعة، يعرّض القرار صحفييها وغيرهم من العاملين معها، بالإضافة إلى الجهات المانحة لها أو أولئك الذين تجري مقابلات معهم إلى تهم جنائية
ووصف ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، القرار الروسي بأنه "غير مفاجئ"، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعارض نشر الأخبار بحرية وحرية الصحافة داخل روسيا.
وقال في إفادة صحفية: "رأينا روسيا تواصل قمع الحرية الصحافية والشفافية وهذا واضح جدا أنهم لا يريدون أن يحصل شعبهم على معلومات حول ما يقوم به النظام الروسي في الخارج وبحق شعبه".
وحول إدراج السناتور الأمريكي ليندسي غرام على لائحة الإرهاب الروسية، قال ميلر: "رأينا الحكومة الروسية تصنف عددًا كبيرًا من المسؤولين الأمريكيين وتفرض عليهم عقوبات".
وأضاف: "أشك في أن يكون هناك أي انعكاسات لذلك التصنيف لأنني أشك في أن يكون السناتور غرام يعتزم السفر إلى روسيا في القريب العاجل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.