بعد إطلاق اسم بوتين عليها.. ماذا تعرف عن جامعة القوات الخاصة بالشيشان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
جامعة القوات الخاصة الشيشانية، زادت محركات البحث على اسم جامعة القوات الخاصة بالشيشان، وذلك بعد إعلان الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إطلاق أسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجامعة.
إطلاق أسم بوتين على جامعة القوات الخاصة الشيشانيةبداية القصة عندما أعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، أن جامعة القوات الخاصة في غودرميس حققت الهدف الذي من أجله تم إنشاؤها، معلنا أنه تقرر تسميتها باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال قديروف في قناته على “تيليغرام”، إنه “تم اتخاذ قرار تسمية جامعة القوات الخاصة الروسية منذ بداية إنشائها على اسم الشخصية السياسية البارزة في عصرنا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على ضرورة أن تكون هذه المؤسسة في مستوى التطلعات والآمال، وتثبت أنها قادرة على إفادة وطننا الأم العظيم – روسيا”.
اختتم حديثه قائلًا:“نظرا إلى أن فلاديمير فلاديميروفيتش (بوتين) نهض بروسيا وأصبح الضامن للدستور وعظمة واستقلال الوطن الأم، بالنسبة لنا لم يكن هناك شخص أكثر جدارة يمكن تسمية هذه المؤسسة باسمه”.
جامعة القوات الخاصة الشيشانيةمع بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، أعلنت جمهورية الشيشان دعمها للعمليات العسكرية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا هذا الأمر حعل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف بإرسال مجموعات مسلحة من بلاده لتقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات الروسية، كما فتح مركزًا لتدريب المتطوعين لإرسالهم في ما بعد إلى الجبهة.
وأصبحت الشيشان منذ انطلاق الحرب في أوكرانيا، مركزًا يستقطب المتطوعين من سائر أنحاء روسيا، إذ انطلقت بين جدران الجامعة الروسية للقوات الخاصة، الواقعة في مدينة جوديرميس، دورات نظرية وأخرى عملية يقصدها يوميًا.
وفقا لإدارة الجامعة ما بين 20 و30 متطوعًا لتعلم تكتيكات القتال، والإسعافات الأولية، استعدادًا للتوجه إلى جبهات القتال بعد إتمام أسبوعين من التدريب.
أهداف جامعة القوات الخاصة الشيشانية
وقال بايبيتار فايخانوف مساعد الرئيس الشيشاني ورئيس الجامعة الروسية للقوات الخاصة، إن عمليات تدريب المقاتلين لا تقتصر على الشيشان فقط بل يتم تدريب وحدات من أقاليم روسية أخرى.
وصل أعداد المتدربين إلى قرابة 13 ألف متطوع، وبالفعل تم إرسالهم إلى الجبهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
مسيّرات تستهدف سان بطرسبورغ خلال مشاركة بوتين في الاحتفال بيوم البحرية
قالت السلطات الروسية، إن طائرات مسيّرة أوكرانية استهدفت اليوم الأحد، مدينة سان بطبرسبورغ، تزامنا مع زيارة الرئيس فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، في وقت تستمر فيه الضربات الجوية المتبادلة والاشتباكات على خطوط الجبهة.
ووصل الرئيس الروسي إلى مقر البحرية في المدينة على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شاركت فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين.
وأعلن بوتين عن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في اختتام مناورات بحرية واسعة النطاق.
زار بوتين سان بطرسبورغ وشارك في بعض فعاليات يوم البحرية، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلغاء العرض السنوي بهذه المناسبة.
وقال بيسكوف إن إلغاء العرض السنوي مرتبط بالوضع العام ولأسباب أمنية بدرجة أولى.
وجاء الإعلان عن قرار إلغاء عرض يوم البحرية إثر إسقاط 10 مسيّرات أوكرانية حلقت في محيط سان بطرسبورغ.
وأغلقت السلطات مطار بولكوفو في المدينة عدة ساعات صباح اليوم، مما أدى إلى تأجيل 57 رحلة جوية وتحويل مسار 22 رحلة إلى مطارات أخرى، قبل أن تستأنف عمليات الإقلاع والهبوط لاحقا.
وقال المدون الروسي ألكسندر يوناشيف، وهو ضمن مجموعة رسمية من الصحفيين المسافرين مع المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن المتحدث أخبره بأن رحلتهم من موسكو إلى سان بطرسبورغ تأخرت ساعتين بسبب هجوم بطائرات مسيّرة.
وكان الرئيس الروسي حضر العام الماضي عرض يوم البحرية في سان بطرسبورغ، علما أنه افتتح أول عرض للبحرية في العام2017.
وبعد ضربات روسية بالمسيّرات والصواريخ أوقعت قتلى وجرحى أمس السبت، توعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد باستخدام المسيّرات بعيدة المدى.
في التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن دفاعاتها الجوية دمرت 291 طائرة مسيّرة أوكرانية في مناطق متفرّقة، منها موسكو وبريانسك وكورسك وشبه جزيرة القرم خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانمن جهتها، قالت إدارة منطقة فولغوغراد في جنوب روسيا، إن أوكرانيا شنت هجوما على المنطقة باستخدام طائرات مسيرة، وأضافت أن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المقاطعة.
كما أسفر هجوم أوكراني بالمسيّرات عن إصابة شخص في مقاطعة لينينغراد الروسية (شمال غرب)، بحسب حاكم المنطقة.
وفي الإطار نفسه، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في مقاطعة خيرسون (جنوب أوكرانيا) أن شخصين قتلا وأصيب 8 جراء هجوم أوكراني بالمسيّرات على سيارة مدنية.
وتوازيا مع صد الهجمات الأوكرانية، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرات حربية ومسيّرة روسية قصفت منشآت إنتاج طائرات مسيّرة ومراكز تحكم داخل أوكرانيا.
في الجانب الآخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم، أن دفاعاتها أسقطت 78 من مجموع 83 مسيّرة "انتحارية" أطلقتها روسيا، مشيرة إلى أن 5 مسيّرات تمكنت من الوصول إلى أهداف في شرق البلاد.
كما أكدت الإدارات العسكرية في كل من خاركيف وسومي ودونيتسك تنفيذ القوات الروسية هجمات مركبة بقنابل موجهة، تزامنا مع الهجمات بالمسيّرات، إضافةً إلى ضربات بالمدفعية والصواريخ قصيرة المدى نحو بلدات ومناطق قريبة من جبهات القتال مما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
من جانبها، أفادت هيئة الأركان الأوكرانية بوقوع 153 اشتباكا بين القوات الأوكرانية والروسية على طول جبهات القتال شرق وجنوب أوكرانيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت الهيئة إلى محاولات القوات الروسية تنفيذ هجمات باتجاه مواقع القوات الأوكرانية في كل من خاركيف وسومي (شمال شرق)، وأكدت صد محاولات التوغل الروسية، وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والمعدّات.
كما أوضحت هيئة الأركان الأوكرانية، أن الهجمات الروسية تتركّز في اتجاه مدينة باكروفسك بمقاطعة دونيتسك، حيث سُجّل أكثر من 60 اشتباكا، إضافة الى محاولات اختراق لحدود مقاطعة دنيبرو-بتروفسك (وسط شرق أوكرانيا).
على الصعيد السياسي، نقلت وكالات أنباء روسية اليوم عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله، إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن اعتبر أن كييف والغرب يرفضان هذا المسار.
وأضاف بيسكوف أن روسيا تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا لأن "كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أم من الدول الغربية"، وفق تعبيره.
وانتهت الأربعاء الماضي الجولة الثالثة من المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول دون إحراز أي اختراق.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أول أمس الجمعة، إن المفاوضين الأوكرانيين والروس بحثوا إمكانية عقد لقاء بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بيد أن الكرملين استبعد إمكانية حدوث اجتماع بين الرئيسين قريبا.
وفي حين تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من أراضيها لتحقيق السلام، تتمسك روسيا بتحقيق كل أهداف "عمليتها الخاصة" في أوكرانيا، وتشترط تنازل كييف عن المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو، إضافة إلى تخلي أوكرانيا عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
إعلان