العمل: نسبة كبيرة من المتسولين لديهم رواتب حماية اجتماعيَّة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
قالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعيَّة إنَّ نسبة كبيرة من الذين يمتهنون التسول يتسلمون رواتب وإعانات من قبل الوزارة، مؤكدة ترحيل عدد كبير من المتسولين ممن يحملون جنسيات عربية وآسيوية خلال الأسابيع الماضية.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الوزارة نجم العقابي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ ظاهرة التسول باتت مصدراً لدخل العديد من الأسر التي تتخذ منه مهنة يشترك فيها جميع أفرادها، الأمر الذي دعا الوزارة وبغية الحد منها إلى شمولها بالإعانات الاجتماعية، إلا أنه بالرغم من شمول نسبة كبيرة منها وتوقيعها على تعهد خطي بعدم العودة للشارع، إلا أنَّ أفرادها ما زالوا يمتهنون التسول بشكل علني، مشيراً إلى تشكيل لجنة مع وزارة الداخلية للقضاء على هذه الظاهرة.
ونبه على أنَّ هناك أعداداً كبيرة من المتسولين يحملون جنسيات سورية وباكستانية وهندية، يدخلون للبلاد أثناء موسم الزيارات الدينية أو لأغراض السياحة ومن ثم يمتهنون التسول، ما دعا دائرة الإقامة في وزارة الداخلية إلى ترحيل عدد كبير منهم خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أنَّ وزارة العمل شرعت بشمول كبار السن والأيتام والمشردين بالرواتب وإعانات الحماية الاجتماعية لضمان عيش كريم لهم، كونهم الأكثر هشاشة في المجتمع، مبيناً تسجيل اكثر من 45 ألف يتيم تقدموا عبر النافذة الإلكترونية للشمول في بغداد والمحافظات. وأفاد العقابي بأنَّ الوزارة رصدت مبالغ كافية لشمول جميع المستحقين بمن فيهم المتسولون.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار کبیرة من
إقرأ أيضاً:
تستهدف حماية التنوع البيولوجي.. «البيئة»: حملة لإطلاق الأسماك في سيلين
نفّذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في إدارة المحميات الطبيعية وإدارة الحماية البحرية، بالتعاون مع مركز أبحاث الأحياء المائية التابع لوزارة البلدية، حملة بيئية لإطلاق عدد من الأسماك في المياه التابعة لمحمية «سيلين» الواقعة في جنوب البلاد.تأتي هذه المبادرة الحيوية ضمن سلسلة من الخطوات التي تتبناها الوزارة في إطار تنفيذ خطتها الشاملة لحفظ وحماية التنوع البيولوجي في البيئة البحرية بالمحميات، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية في مجال الاستدامة البيئية، وسعيها إلى ضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.وتعد هذه الحملة واحدة من المبادرات النوعية التي تسعى إلى تعزيز المخزون السمكي المحلي، ما ينعكس إيجابًا على تحقيق الأمن الغذائي، حيث تمت عملية إطلاق الأسماك بعد دراسات علمية أجراها المركز، للتأكد من ملاءمة البيئة الطبيعية في المحمية لنمو وتكاثر الأنواع المختارة، بما يضمن نجاح المشروع واستمراريته على المدى الطويل.وتقوم وزارة البيئة والتغير المناخي بدور محوري في هذا النوع من المبادرات من خلال الإشراف المباشر على تنفيذها عبر إداراتها المختصة، التي تتبنى استراتيجية واضحة لحماية البيئة البحرية، تشمل حماية الموائل الطبيعية، وإعادة تأهيل الأنظمة البيئية المتدهورة، والحد من الضغوط البشرية على السواحل والمناطق البحرية.تجدر الإشارة إلى أن محمية «سيلين» تُعدّ من المحميات الطبيعية في الدولة، التي تتميز بتنوع أحيائي غني وظروف بيئية فريدة، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لمثل هذه المبادرات التي توازن بين حماية البيئة وتنمية الموارد.وأكدت وزارة البيئة والتغير المناخي مواصلتها عمليات الرصد والمتابعة لقياس أثر إطلاق الأسماك على النظام البيئي المحلي، ورفع تقارير دورية لضمان الاستفادة القصوى من هذه المبادرة.