فنزويلا – أيد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها إبادة جماعية.

وقال مادورو: “هتلر وحش تم إنشاؤه من قبل النخب الغربية، كما قال الرئيس لولا دا سيلفا، فإن الحكومة الإسرائيلية تفعل الشيء نفسه للفلسطينيين الذي فعله هتلر باليهود”.

كما أكد ضرورة “تحقيق العدالة” في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، امتنع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا عن الاعتذار للسفير الإسرائيلي دانيال زونشاين عن تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي قارن ممارسات إسرائيل في غزة بمحرقة اليهود.

واستدعى وزير الخارجية البرازيلي السفير الإسرائيلي للاجتماع بعد إعلان لولا دا سيلفا، شخص غير مرغوب فيه في إسرائيل، حسبما ذكرت قناة “سي إن إن برازيل”.

وذكرت القناة: “في الاجتماع، أعرب فييرا عن عدم رضاه عن الطريقة التي عومل بها السفير البرازيلي في تل أبيب، وفقا للتقارير، لم يعتذر فييرا عن تصريحات دا سيلفا، بل عزز موقف البرازيل”.

وذكرت قناة “آي 24” التلفزيونية الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “وبخ” السفير البرازيلي فريدريكو ماير فيما يتعلق بتصريحات لولا دا سيلفا حول الصراع في قطاع غزة.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: لولا دا سیلفا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط

أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.

كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".

خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا

تأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.

منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.

وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.

دلالات اللحظة

وينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.

تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.

طباعة شارك فنزويلا ترامب جراهام سيناتور أمريكي مادورو ناقلة نفط

مقالات مشابهة

  • هولندي يتوّج بجائزة الكاريكاتير الأوروبي عن رسم يفضح الإبادة الإسرائيلية
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و654
  • هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • صدور كتاب جديد يوثّق الإبادة الجماعية للكورد الفيليين ومعاناتهم لأكثر من قرن
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط