ماذا تعرف عن حرب التجويع والتهجير على غزة؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
21/2/2024مقاطع حول هذه القصةقصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 49 seconds 00:49الجزيرة ترصد جهود إنقاذ الضحايا بعد قصف الاحتلال منزلا بدير البلح
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 12 seconds 03:12طفلة تبكي شوقا لطعم الخبز والمجاعة تجبر سكان غزة على أكل طعام الحيوانات
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 40 seconds 01:40الفيتو الأميركي مجددا في وجه مشروع عربي لوقف حرب غزة
play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 26 seconds 04:26شاهد.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وسط رفض مصري لـ«سلاح التجويع».. خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال المساعدات
أكدت مصر استمرارها في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، مشددة على رفضها القاطع لسياسة “التجويع” التي تتبعها إسرائيل ضد سكان القطاع، وجاء ذلك في إطار زيارة نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إلى القاهرة، حيث استقبله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
وفي تصريحات له خلال اللقاء، شدد عبد العاطي، على أن مصر تواصل مساعيها الحثيثة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، لافتًا إلى التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في القطاع. كما أشار إلى الجهود المصرية لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها التام لاستخدام إسرائيل سياسة التجويع كعقاب جماعي.
وتناولت المحادثات أيضًا سبل “التعافي المبكر وإعادة الإعمار” في القطاع، حيث أكد عبد العاطي التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
وفي سياق أوسع، أكد عبد العاطي على أهمية إحياء العملية السياسية لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، مشيرًا إلى أنه الحل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
من جانبه، عبر الشيخ عن تقديره الكبير للدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مثنيًا على جهود الوساطة التي تبذلها مصر لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
الولايات المتحدة وإسرائيل تعكفان على خطة لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة وسط اعتراضات دولية
بدأت الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل في وضع خطة لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من شهرين.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الخطة المقترحة تتضمن إنشاء عدد محدود من مناطق التوزيع داخل غزة، حيث سيتم توفير الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
وفي إطار تنفيذ هذه الخطة، سيتمركز الجيش الإسرائيلي خارج محيط مواقع توزيع المساعدات، مما سيمكن عمال الإغاثة من توصيل الغذاء مباشرة إلى المحتاجين دون تدخل من القوات الإسرائيلية، وتعد هذه الخطة الأولى التي تناقش فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل مفصل آلية إيصال المساعدات إلى القطاع.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطة في الأيام القليلة المقبلة، قبل الزيارة المقررة للرئيس ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، كما أفاد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن الفكرة الرئيسية وراء الخطة هي تقليل تأثير حركة “حماس” على توزيع المساعدات، بهدف منع الحركة من سرقة الإمدادات الغذائية واستخدامها لتحقيق مكاسب شخصية، وقد أثيرت مخاوف من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تقويض سلطة حماس في غزة.
لكن الخطة قوبلت بانتقادات حادة من قبل وكالات الإغاثة الدولية، التي حذرت من أنها قد تزيد من معاناة الفلسطينيين في القطاع.
بدورها، الأمم المتحدة عبرت عن رفضها للنظام المقترح، معتبرة أن استخدام المساعدات كأداة سياسية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعية إلى رفع الحصار الإسرائيلي بشكل كامل.
وأكدت وكالة الإغاثة الدولية أن هذه الخطة قد تؤدي إلى نزوح جماعي للفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحصار المستمر يعيق الوصول إلى المساعدات بشكل مباشر، وفي الوقت نفسه، دعت الوكالات الإنسانية إلى إعطاء الأولوية لتقديم الإمدادات بشكل غير مشروط، بهدف معالجة التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 9 جنود جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عبرية، وقالت وسائل إعلام عبرية إن من بين المصابين التسعة بانفجار اللغم، قائد الكتيبة 6310 ونائبه في اللواء 252، وهما ضابطان أحدهما برتبة عقيد والأخر مقدّم.
إلى ذلك، أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع حدث أمني خطير في حي الشجاعية بغزة فجر اليوم السبت على أيدي المقاومة الفلسطينية، وأن طائرات إسرائيلية تجلي مصابين.
ولفتت إلى أن مروحيات إسرائيلية نقلت عددا من الجنود المصابين إلى مستشفى تال هشومير وسط إسرائيل، كما تعرضت مركبة عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى ارتفاع عدد المصابين، وأشارت المصادر إلى أن الجيش دفع بمروحيات إلى حي الشجاعية لحظة وقوع الحدث وأطلق قذائف مدفعية.