عبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيوميلر، عن قلق الولايات المتحدة إزاء إمكانية اتساع رقعة الصراع في غزة ليمتد إلى لبنان.
وقال ميلر ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية - "إن واشنطن تواصل العمل على تحقيق مسار دبلوماسي لهذا الصراع".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت مشروع قرار خاص بها لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويتضمن المشروع الأمريكي وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وإفراج تدريجي عن الرهائن، ويشدد على معارضة الولايات المتحدة للتوغل الإسرائيلي الوشيك في مدينة رفح بجنوب غزة "في ظل الظروف الحالية"، ويؤكد على رفضه لـ "التهجير القسري" لأي مدنيين.


واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار برعاية الدول العربية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمريكية غزة لبنان الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

جهود “أممية” حثيثة لإنهاء الصراع المسلح في السودان وتوصيل المساعدات

وكالات- متابعات تاق برس- ذكرت الأمم المتحدة أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمضان لعمامرة يكثف مساعيه الحميدة لدعم الجهود الرامية لخفض تصعيد الصراع والدفع نحو حل سياسي في البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي إن المبعوث الشخصي يواصل التأكيد على الأهمية الحيوية لتكثيف الجهود الدبلوماسية وتوحيدها بشكل أكبر من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.

وأضاف دوجاريك أن فريق السيد لعمامرة يعكف حاليا على استكمال المشاورات بشأن الاجتماع القادم للمجموعة الاستشارية، الذي سيتم تنظيمه بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. ويواصل المبعوث الشخصي أيضا جهوده لإطلاق عملية مشاورات تحضيرية مع الأطراف بشأن حماية المدنيين.

من جهة أخرى، تحدث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، مع كبار المسؤولين في القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هذا الأسبوع للضغط من أجل هدنة إنسانية تسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى آلاف الأشخاص في مدينة الفاشر المحاصرة.

ومنذ أبريل من العام الماضي، واجهت الأمم المتحدة وشركاؤها صعوبة في الوصول إلى المدنيين المحتاجين بشدة للمساعدة. وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة ستواصل اتصالاتها بهدف تسهيل الوصول السريع والآمن للمساعدات الحيوية.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التأثير الإنساني للقتال المستمر في جميع أنحاء السودان ولا سيما في منطقة كردفان، حيث يؤدي القتال إلى تصاعد النزوح ويفاقم الاحتياجات.

وتفيد المنظمة الدولية للهجرة بأن انعدام الأمن في ولايتي شمال وغرب كردفان دفع أكثر من 30 ألف شخص إلى الفرار من بلداتهم وقراهم.

يستمر الناس أيضا في الفرار من الأعمال العدائية في شمال دارفور، حيث أدى القتال في الفاشر إلى نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ أبريل من هذا العام، ومعظمهم إلى منطقة الطويلة.

وخلال الشهر الماضي، وصل ما يقرب من 8 آلاف من النازحين من شمال دارفور إلى محلية الدبّة في الولاية الشمالية وفقا للسلطات المحلية هناك. وقد زاد هذا التدفق الضغط على الموارد المحدودة بالفعل، مما أثر على إمكانية الحصول على المأوى والمياه النظيفة والغذاء والرعاية الصحية.

وجدد ستيفان دوجاريك دعوة الأمم المتحدة إلى جميع الأطراف في السودان إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتسهيل الوصول الآمن والمستدام إلى الفئات الضعيفة المحتاجة في جميع أنحاء البلاد، تماشيا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.

ودق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ناقوس الخطر بشأن خطر الفيضانات المحتملة خلال موسم الأمطار في البلاد، الذي يستمر حتى أكتوبر المقبل؛ ومن الممكن أن يؤدي أي فيضان إلى تعطيل الوصول البري، وإعاقة إيصال المساعدات، وزيادة خطر تفشي الأمراض..

الأمم المتحدةالسودان

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء حزب الوعي وفدَ سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة
  • الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • جهود “أممية” حثيثة لإنهاء الصراع المسلح في السودان وتوصيل المساعدات
  • وزير الخارجية العماني يؤكد ضرورة تقديم تنازلات لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران
  • "برمان" يكشف ملابسات وقضية هروب الفتاة الأمريكية من أصول يمنية إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لـ إسرائيل
  • الخارجية السورية ترحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق
  • وزير الخارجية الإيراني ينتقد صمت مجلس الأمن الدولي إزاء عدوان الكيان الصهيوني
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • العلامة الخطيب: الصراع بين الحق والباطل مستمر وعلينا الاعتماد على قوة شعبنا