فازت صورة مذهلة تظهر الحيتان وهي ملقاة في مقبرة تحت الماء قبالة سواحل جزيرة جرينلاند (أكبر جزيرة في العالم)، بجائزة أفضل مصور تحت الماء لعام 2024.

تُظهِر الصورة هياكل عظمية للحيتان وهي تستريح في قبرها المائي بعد أن قتلها الصيادون قبالة جزيرة جرينلاند التي تقع شمال شرق كندا وشمال غرب أيسلندا. 

وتم أخذ الحيتان إلى الشاطئ، وتجريدها من الجلد والدهون واللحوم، قبل سحبها مرة أخرى إلى البحر وإلقائها في قبرها المائي.

وهناك، تبقى في المياه الضحلة لتأكلها اللافقاريات البحرية.

التأثير على مخلوقات الكوكب

فازت الصورة، التي التقطها أليكس داوسون، بجائزة أفضل مصور تحت الماء لعام 2024 بعد اختيارها من بين أكثر من 6500 صورة مشاركة أخرى. 

وقال رئيس اللجنة أليكس موستارد أنه تم اختيار صورة "Whale Bones" لتكون الفائزة لأنها "تدعونا إلى النظر في تأثيرنا على المخلوقات العظيمة على هذا الكوكب"، وفقًا لموقع Live Science.

وقال المصور داوسون في بيان أنه "في شرق جرينلاند، يجلب الصيادون المحليون الحيتان ويتقاسمونها فيما بينهم". مضيفًا أنه "من بين مجموعة مستقرة تضم أكثر من 100.000 من حوت المنك في شمال المحيط الأطلسي، عادة ما يأخذ صيادو تاسيلاك أقل من اثني عشر حوت فقط". 

وقال داوسون إن عائلات البلدة تتجمع عند انخفاض المد لتقطيع الجلد والدهن واللحوم الخاصة بالحيتان. مشيرًا إلى أنه "يتم استهلاك كل الحيتان تقريبًا، ولكن الهيكل العظمي الخاص بها يتم سحبه مرة أخرى إلى البحر بسبب المد العالي التالي، ويمكن العثور على البقايا في المياه الضحلة حيث تلتقطها اللافقاريات البحرية المختلفة".

فازت صورة مارتن بروين للدبابات في قاع المحيط في الأردن بالجائزة في فئة "حطام السفن"

بعض الصور الأبرز التي شاركت في مسابقة أفضل مصور تحت الماء لهذا العام التي أطلقت لأول مرة في عام 2015.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحيتان تحت الماء

إقرأ أيضاً:

«مقاومة بالفاشر»: الجوع يحصد الأرواح والحصار يحوّل المدينة إلى مقبرة صامتة

التنسيقية قالت إن قوات الدعم السريع بفرض حصار شامل على المدينة وتستخدم التجويع والقصف كأدوات حرب ضد المدنيين، مؤكدة أن هذا السلوك يمثل “جريمة ممنهجة” تهدف إلى إخضاع سكان الفاشر بالقوة.

الفاشر: التغيير

حذّرت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، من كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة سكان المدينة، مؤكدة أن المجاعة بلغت مستويات كارثية وأن الموت جوعاً أصبح “حقيقة يومية يعيشها الأهالي”.

وقالت التنسيقية في بيان اليوم الثلاثاء، إن حتى علف الحيوانات الذي كان يُستهلك كبديل للغذاء أصبح نادراً أو مفقوداً تماماً، مشيرة إلى أن المدينة تسجّل يومياً وفيات بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الجوع ونقص الغذاء.

واتهم البيان قوات الدعم السريع بفرض حصار شامل على المدينة واستخدام التجويع والقصف كأدوات حرب ضد المدنيين، مؤكداً أن هذا السلوك يمثل “جريمة ممنهجة” تهدف إلى إخضاع سكان الفاشر بالقوة.

كما وجّهت التنسيقية انتقادات حادة إلى السلطات الرسمية، متهمة إياها بـ”الصمت المطبق والعجز عن اتخاذ أي خطوة جادة لفك الحصار”، وأشارت إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة ما زالا “يتحدثان بلغة المقترحات دون تنفيذ”، في إشارة إلى المقترح الأممي المتعثر لإنزال مساعدات إنسانية جواً إلى المدينة.

وأطلقت التنسيقية نداء عاجل قالت فيه: “أوقفوا نزيف الفاشر وافتحوا جسراً جوياً الآن”، في إشارة إلى الحاجة الماسة لتدخل إنساني فوري لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين.

وتخضع مدينة الفاشر منذ عدة أشهر لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم الطرق المؤدية إليها، مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والطبية وتفاقم الأوضاع المعيشية.

ويُعد هذا الحصار جزءاً من التصعيد العسكري الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي خلّفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى وملايين النازحين.

وتحذر الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ أسابيع من أن الفاشر تقف على حافة المجاعة، مع تعذر دخول المساعدات وانهيار البنية الصحية، وسط استمرار القصف والاشتباكات داخل وحول المدينة.

الوسومآثار الحرب في السودان إنهاء حصار الفاشر الأوضاع في الفاشر

مقالات مشابهة

  • وحدة من “القسام” تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)
  • الأسير المحرر محمود العارضة يحمل ملعقة لأول مرة منذ سنوات ويعلّق (شاهد)
  • فرصة ثانية لـ«الكوكب» من شرم الشيخ
  • «مقاومة بالفاشر»: الجوع يحصد الأرواح والحصار يحوّل المدينة إلى مقبرة صامتة
  • وحدة من القسام تلتقي لأول مرة بعد 33 عاما إثر تحرر آخر أعضائها.. ما قصتها؟ (شاهد)
  • صورة تذكارية لقادة وزعماء الدول المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام (شاهد)
  • شاهد.. أول صورة لدفعة الأبطال الأسرى المحررين من سجون العدو في رام الله
  • شاهد.. تسليم التابلت لطلاب أولى ثانوي في المدارس بعد تقديم الأوراق المطلوبة
  • أول صورة للصحفي صالح الجعفري بعد استشهاده برصاص حماس (شاهد)
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟