حرشاوي: تركيا قد تمارس الضغط على الدبيبة كونها الطرف الوحيد القادر على تسهيل التغيير بطرابلس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ليبيا – استبعد الباحث في مؤسسة “غلوبال أنيشاتيف”، جلال حرشاوي، أن يقدم المبعوث الأممي عبد الله باتيلي على طرح أي مبادرة جديدة.
حرشاوي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن باتيلي يأمل فقط في أن تساعده الدول الغربية على إيجاد حد للوضع الراهن.
وأشار إلى أنه ومن المحتمل أن تنظم فرنسا مؤتمراً حول الوضع في ليبيا، والأهم من ذلك قد تبدأ تركيا في ممارسة الضغط على الدبيبة، كونها الطرف الوحيد القادر على تسهيل التغيير بطرابلس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دبرز: أي اختلال أمني بطرابلس يظل في حيز ضيق ويتم التعامل معه بمرونة وفعالية
ليبيا – قال عضو المجلس الأعلى للدولة ورئيس اللجنة الأمنية السابق بلقاسم دبرز، إن الوضع في العاصمة طرابلس مستقر نسبياً، مشيراً إلى أن أي اختلالات أمنية تبقى محدودة ويتم التعامل معها بفعالية وسرعة.
استقرار نسبي في طرابلس
دبرز أوضح في تصريحاته لموقع “الجزيرة نت” أن العاصمة آمنة والحركة طبيعية، نافياً وجود تمركزات مسلحة واسعة، مبيناً أن ما حدث في جنزور مؤخراً كان نتيجة تعيين رئيس جديد لجهاز دعم الاستقرار، وتمت معالجته خلال ساعتين فقط.
خطوات لإعادة هيكلة التشكيلات المسلحة
وأضاف أن الحكومة اتخذت قرارات بإعادة هيكلة وحل بعض التشكيلات الأمنية غير المنضبطة، مشيراً إلى أن مظاهر انتشار الأسلحة الثقيلة تراجعت بشكل كبير، فيما لا تزال الأسلحة الشخصية محدودة الاستخدام وفي طريقها للزوال.
الانقسام السياسي يهدد الاستقرار
وأشار دبرز إلى أن الانقسام القائم بين حكومة “الوحدة” في الغرب و”الاستقرار” في الشرق، إضافة إلى ما وصفه بـ”النفوذ المتنامي لخليفة حفتر”، يمثل التهديد الأبرز لاستقرار البلاد، معتبراً أن هذا الوضع السياسي هو السبب الرئيس في هشاشة الوضع الأمني.
“حفتر” يمثل عقبة أمام الحل السياسي
ورأى دبرز أن المشير خليفة حفتر يمثل العقبة الكبرى أمام أي توافق سياسي، فضلاً عن مطالبة حكومات سابقة بتسليمه حقيبة الدفاع، في خطوة اعتبرها محاولة لفرض الهيمنة العسكرية على القرار السياسي حسب زعمه.