في ظل تكدس الزنازين الإسرائيلية، جراء عمليات الاعتقال الواسعة في الضفة الغربية وغزة، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنها تعمل على توفير مئات الأماكن لاعتقالهم، بينها مقاصف وغرف تناول الطعام، ولم تستبعد بناء مخيمات.

جاء ذلك في تقرير قدمته مصلحة السجون أمس الثلاثاء، خلال جلسة للجنة الأمن القومي في الكنيست (البرلمان)، تمهيدا لبحث الحلول الممكنة إثر اكتظاظ السجون، حسب موقع "كالكاليست" العبري.

وحسب المخطط، من المتوقع إضافة 888 مكانا للحبس في 7 سجون خلال الأشهر المقبلة، على حساب أماكن عامة في هذه السجون، مثل: المقاصف وغرف تناول الطعام.

وذكر الموقع أنه وفقا للتقرير، فإن حوالي 91% من السجناء الفلسطينيين (8207 سجناء) "محتجزون اليوم في ظروف لا تلبي قرار المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل)، بتوفير الحد الأدنى من مساحة المعيشة، وكذلك النوم على سرير وفراش".

وخلال الجلسة، سأل نواب بالكنيست رئيس شعبة السياسة الداخلية في مجلس الأمن القومي يوسي ميمون عن سبب عدم نصب خيام بالسجون، وهو الحل الذي جُرّب في سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي). وأجاب ميمون بأن "الظروف لا تسمح بذلك، وكذلك صعوبة حراسة السجناء الذين يوجدون في الخيمة 23 ساعة يوميا".

وأضاف أن "قرار الحكومة كان بالتخلص من الخيام وإقامة أجنحة، والآن الأمر لا يسير على ما يرام. وربما سنضطر إلى تنفيذ حل الخيام في القريب لإيواء السجناء الذين سيُودَعون بمرافق مصلحة السجون".

وأواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال ميمون، في اجتماع للجنة الأمن القومي، إنه وفق تقديرات جهاز الأمن العام (شاباك) للعام 2024، سيكون هناك 6 آلاف سجين جديد من الضفة الغربية، و2000 من غزة، ليس لهم مكان في السجون، لذلك علينا أن نفكر في كيفية حل المشكلة".

وفي وقت سابق أمس، كشفت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الإسرائيلية عن عشرات الشهادات حصلت عليها حول انتهاكات إسرائيلية بالضرب وإساءة المعاملة والإهانات الجنسية والإهمال الطبي، لمعتقلين فلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة.

وأكدت أن "العنف الشديد الذي تمّت ممارسته على المعتقلين الفلسطينيين يتساوى مع تعريف التعذيب بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بسبب مهمة دولية.. استقالة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان، جلسته الشهرية اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025، للنظر في الاستقالة المسببة المقدمة من السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس؛ "لاعتزامها الترشح لمنصب دولي رفيع في الفترة المقبلة"، فضلا عن استعراض الأنشطة، وخطة عمل المجلس في المرحلة المقبلة.

ووافق أعضاء المجلس على الاستقالة المقدمة من السفيرة مشيرة خطاب، وتكليف السفير الدكتور محمود كارم نائب الرئيس برئاسة المجلس في الفترة المتبقية من الدورة الحالية، وفقا للاجراءات القانونية المقررة بموجب لائحة المجلس.

استقالة مشيرة خطاب 

ووجه المجلس الشكر والتحية للسفيرة مشيرة خطاب على جهودها في الفترة الماضية التي تولت فيها الرئاسة، معربا عن تمنياته بالتوفيق لها في المرحلة القادمة.

واستعرض المجلس، المخرجات النهائية لمجموعة العمل المعنية بإعداد تقرير تصنيف المجلس أمام اللجنة الفرعية للتصنيف والاعتماد.

واستعرض الأعضاء، مخرجات أنشطة المجلس ووحداته المختلفة مع التركيز على أنشطة لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالتعاون مع المشروع الأوروبي وذلك في إطار دعم ملف تصنيف المجلس.

وتناوب الأعضاء عرض تقارير خاصة بالأنشطة في الفترة الماضية، ومنها المشاركات الدولية وبعثات تقصي الحقائق والأنشطة الميدانية في المحافظات والأنشطة التدريبية.

وعرض د. هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس، خطة التطوير الإداري الشامل لتعزيز قوة المجلس إداريا، والتغلب على التحديات التي واجهها المجلس خلال الفترة الماضية.

طباعة شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب استقالة مشيرة خطاب السفير محمود كارم أسباب استقالة مشيرة خطاب

مقالات مشابهة

  • بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari
  • لتسهيل هضم الأطعمة الدسمة في عيد الأضحى.. نصائح غذائية لا تتجاهلها | خاص
  • محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
  • دعاء إفطار الصائم يوم عرفة.. 15 كلمة رددها النبي قبل تناول الطعام
  • ياسمين فؤاد: ملف البيئة أصبح جزءً من الأمن القومي
  • شرطة ذمار تؤكد استمرارها في تعقّب السجناء الفارّين من الإصلاحية المركزية
  • بسبب مهمة دولية.. استقالة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • مؤسسات الأسرى: 10400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • مندوبية السجون يفتح باب الزيارة لعائلات السجناء دون السماح بإدخال قفة المؤونة
  • السجون تلغي الأضحية و تمنع “قفة العيد”