شبيبة الثورة تطلق حملة تشجير على طريق المطار بريف دمشق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
ضمن حملة التشجير “منقدر نرجعها خضرا” أطلقت منظمة اتحاد شبيبة الثورة مكتب العمل التطوعي والبيئة المركزي بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حملة تشجير تستهدف زراعة هكتارين بنحو 500 غرسة حراجية على طريق المطار بريف دمشق والحملة مستمرة حتى نهاية شهر نيسان.
وبينت رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة المركزي في المنظمة سولينا حمادة في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تهدف إلى زيادة الغطاء النباتي، وزراعة المناطق التي تعرضت للحرائق، وتعزيز فكرة العمل التطوعي لدى الشباب، والاستفادة القصوى من مشاركة الشباب وطاقاتهم الإيجابية للنهوض بمستوى الوعي المجتمعي.
بدوره لفت أمين فرع ريف دمشق لاتحاد شبيبة الثورة معتصم حيدر أن حملة اليوم جاءت تتويجاً لسلسلة حملات تطوعية ضمن خطة قيادة المنظمة للعمل التطوعي لزيادة المساحات الخضراء، وللعمل ضمن روح الفريق.
ومن جانبه أوضح رئيس دائرة حراج ريف دمشق بمديرية الزراعة المهندس بلال الشلة أن الحملة تستهدف زراعة هكتارين بحوالي 500 غرسة حراجية متنوعة من أنواع الصنوبر الثمري.
وبين كل من المتطوعين هيا الدليمي ووليد الحكيم وساده الشمري أن حملة التشجير اليوم تعد من أهم العناصر الداعمة للمحافظة على البيئة وتعزيز الجمال في المدينة، إضافة إلى أنها تسهم في تلطيف وتنقية الهواء وتقليل التلوث، وتسهم في تقديم مفاهيم عن برامج التطوع وخدمة المجتمع وغرس قيم المواطنة الصالحة.
وكانت منظمة اتحاد شبيبة الثورة أطلقت في كانون الأول لعام 2023 في عيد الشجرة مبادرة وطنية تطوعية تحت عنوان “منقدر نرجعها خضرا” لزراعة مليون غرسة في جميع المحافظات، وما زالت الحملة مستمرة حنى نهاية نيسان لعام 2024.
جيما ابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: شبیبة الثورة
إقرأ أيضاً:
حملة توعوية بصحم تعزز الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم العُمانية
عُمان: نظّمت دائرة التنمية الاجتماعية بولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة حملة توعوية استمرت أسبوعًا كاملًا، حملت عنوان "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم العُمانية"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي والحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة للمجتمع العُماني في ظل الانتشار المتزايد لاستخدام هذه الوسائل.
واستهدفت الحملة موظفي المؤسسات الحكومية، وأولياء الأمور، ورواد المجالس العامة، وتضمنت مجموعة من المحاضرات نُفذت في عدد من المؤسسات الحكومية والمجالس العامة ومجالس الأهالي في مختلف قرى الولاية، وركّزت المحاضرات على محاور عدة، أبرزها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وتأثير الاستخدام المفرط على العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأهمية تعزيز القيم العُمانية في ظل العالم الرقمي، إلى جانب تسليط الضوء على مخاطر التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات، كما صاحب الحملة تنفيذ حلقات عمل تفاعلية مع الحضور تناولت دور الأسرة والمدرسة في التوجيه، وطرحت نماذج واقعية لأفراد تأثروا سلبًا أو إيجابًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وشهدت الحملة تفاعلًا ملحوظًا من مختلف فئات المجتمع، مع إبداء عدد من المشاركين رغبتهم في تكرار مثل هذه المبادرات ودمجها ضمن المناهج الدراسية أو برامج الإرشاد الطلابي، إلى جانب مطالبات بعقد لقاءات توعوية مخصصة للوالدين حول كيفية متابعة أبنائهم.
وخرجت الحملة بعدد من التوصيات، من أبرزها استمرار الحملات التوعوية بشكل دوري، وإشراك الجهات التعليمية والدينية في الجهود التوعوية، وإطلاق برامج رقمية بديلة تحاكي القيم العُمانية بطريقة جاذبة للشباب، فضلًا عن توفير خط ساخن أو خدمة استشارية للتعامل مع المشكلات المرتبطة باستخدام وسائل التواصل.
وفي ختام الحملة، أكدت دائرة التنمية الاجتماعية بصحم أن الحملة حققت أهدافها الأولية في نشر الوعي بتأثير وسائل التواصل على القيم المجتمعية، مؤكدة أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة، والمؤسسات، والمجتمع في حماية وتعزيز القيم العُمانية لدى الأجيال القادمة.