قسيمة شراء بـ1000 جنيه لزوار معرض ديارنا لأول مرة.. اعرف التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اختيار محافظات البحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء ضيوف شرف الدورة 66 لمعرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية»، حيث يتم تسليط الضوء على المنتجات والثقافة الخاصة بتلك المحافظات ذات الثقافة والتراث المميز، إلى جانب مشاركة عارضين من «السودان – سوريا - فلسطين - موريتانيا - جيبوتي - الصومال» لعرض ثقافاتهم المتميزة ودعم قضاياهم.
وقالت القباج إنّ النسخة الجديدة لمعرض ديارنا تشهد لأول مرة مشاركة وفد من المستثمرين من عدد من الدول العربية، إلى جانب مشاركة المجلس التصديري للحرف اليدوية، حيث نستهدف توفير فرص تصديرية للمنتجات المصرية، كما سيتم لأول مرة إجراء سحب يومي لزوار المعرض على 3 جوائز كل منها تقدم قسيمة شراء بقيمة 1000 جنيه، وسيتم إجراء سحب بعد انتهاء الفترة الأولى والثانية للعارضين من الفئات المختلفة «أسر منتجة - رواد أعمال - مؤسسات مجتمع مدني - شركات» على الأعلى مبيعات خلال المعرض، وسيتم توفير وسائل الدفع للزوار «ماكينات صرف ATM - POS»، وتوفير خدمة الإنترنت المجاني داخل المعرض للعارضين والزوار.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي في تقرير لها، أنّ معرض «ديارنا» يعتبر بمثابة نقطة تمركز ثقافية تحتفي بالفنون الأصيلة بجانب توفيره لفرص بيع مباشرة لمنتجات أصحاب الحرف اليدوية بجانب عروض تسويق لا مثيل لها خلال فترة إقامة المعرض، كما سيتم إتاحة العديد من الخدمات أبرزها توفير فرص تدريب لتعزيز الوعي التأميني والشمول المالي لدى أصحاب مشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالتنسيق مع البنك المركزي المصري والهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، فضلا عن توفير تدريب على كيفية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني المختلفة.
الخدمات الترفيهيةوتشهد الدورة الجديدة للمعرض هذا العام عددًا من الخدمات الترفيهية، منها كتابة الاسم بالخط العربي، وتوفير أماكن مخصصة لعدد من ورش الحرف اليدوية لتعليم المشاركين مختلف الحرف والفنون، كما سيتم تخصيص مكان لورش الأشغال اليدوية للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض ديارنا ديارنا التضامن وزارة التضامن الحرف التراثية
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.