المؤبد لنجار مسلح أُدين بقتل زوجة شقيقه في الشرقية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء؛ نجار مسلح بالسجن المؤبد، في واقعة اتهامه بقتل زوجة شقيقه الأكبر بدائرة قسم شرطة فاقوس.
تعود أحداث القضية ليوم 30 من أغسطس الماضي، عندما أحالت النيابة العامة المتهم «إسماعيل. الـ. ع» 25 عاما، نجار مسلح، مقيم بناحية منية المكرم ببندر فاقوس، للمحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل المجني عليها "سارة.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهم، بأن قتل المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار، وعقد العزم وبيت النية على قتلها، وذلك بأنه حال قيامه بمراودتها «زوجة شقيقه الأكبر»، عن نفسها، فرفضت؛ وهددته بفضح أمره لزوجها، فاختمرت في رأسه فكرة التخلص منها، وإزهاق روحها خشية افتضاح أمره، فقام بالإجهاز عليها بكلتا يديه خنقا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدا من ذلك إزهاق روحها، فأحدث بها الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهم؛ وحال قيامه بمحاولة مواقعة المجني عليها هددته بأن تفضح أمره إلى شقيقه الأكبر زوجها، فقرر التخلص منها وإزهاق روحها خشية افتضاح أمره، فقام بالإجهاز عليها بكلتا يديه وكتم أنفاسها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدا من ذلك إزهاق روحها.
وبتقنين الاجراءات، تم ضبط المتهم، وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالة المتهم محبوسا إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق التحريات الزقازيق النيابة العامة الصفة التشريحية فاقوس السجن المؤبد شقیقه الأکبر زوجة شقیقه
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقاً لـ”سفاح المعمورة” بعد إدانته بقتل ثلاثة أشخاص ودفنهم داخل شقق سكنية
صراحة نيوز – قضت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم، بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتهم نصر الدين، المعروف إعلامياً بلقب “سفاح المعمورة”، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، إثر إدانته بقتل ثلاثة أشخاص عمداً مع سبق الإصرار، من بينهم زوجته.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام المتهم، وهو محامٍ في العقد الخامس من عمره، بارتكاب جرائم قتل مروعة داخل شقق سكنية استأجرها خصيصاً لإخفاء جثث ضحاياه، حيث دفنهم بدم بارد تحت الأرضيات المغطاة بالخرسانة.
وشغلت القضية الرأي العام في مصر بعد اكتشاف الجثث داخل وحدات سكنية بمنطقتي المعمورة والعصافرة شرق الإسكندرية، وكشفت التحقيقات أن المتهم عاش حياة مزدوجة، مستغلاً مهنته في المحاماة لاستدراج ضحاياه، والتخلص منهم لأسباب شخصية ومالية.
وبإصدار الحكم النهائي، تكون المحكمة قد أسدلت الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري خلال السنوات الأخيرة.