صدر عن المهندس عبدالله حنا البيان التالي:   أنا المجني عليه  عبدالله حنا، مهندس ذو صيت أعتقد بأنه لم يُخدش بأي موبقات طوال فترة عملي كمدير ومشرف على أراضي السادة من آل سكاف الزراعية.
وبوكالتي عن نفسي كولّي للدم، لا بل أنا مَنْ سالت دماؤه شخصياً، وبالأصالة عني وعن عائلتي التي تضررت مادياً ومعنوياً، أتقدم بهذا البلاغ الاعلامي لأشرح فيه بعضاً من وقائع  يُراد تنْسيبها سياسياً وإدخالها في بازار ما سُمّي بالمناكفات والمزايدات.


فانطلاقا من كوني  الجهة التي  وقع عليها الضرر الجسدي والمعنوي  في آن، ولمّا كنت قد تحمّلت الأذى والألم طيلة ثلاثة أشهر ولم أزل، ومع خضوعي لليوم الى علاجات مستمرة،
فقد جئت بمطالعتي هذه لأؤكد ان ما تعرضت له من اعتداء يقع ضمن الجرائم الموصوفة بنية القتل، اذ انني وبتاريخ لم يمر عليه الزمن تمت مهاجمتي أثناء توجّهي الى عملي وفي وضح النهار وفي قلب مدينة زحلة، وباغتتني عصابة مسلحة بالمسدسات وأعقاب الآلات الحادة الى أن أفقدتني  وعيي لأجد نفسي في مستشفى تل شيحا وقد أصبت بكسور في الوجه والأنف والحنك والأسنان مع جرح كبير في الرأس وبكافة أنحاء الجسد.
إن من تحمّل كل هذه الجروح والأوجاع سيكون صعبا ًعليه تقبّل محاولات التقليل من الجريمة وإدراجها في مستنقع سياسي قد يعني أصحابه فقط.
وأستغرب كل الاستغراب أن تتحوّر هذه الجريمة وأن يتم الاستثمار بها لجعلها مجرد مزايدات لا تخدم الا من يسعى الى ترويجها.
وأتوجه الى كل هؤلاء المروجين للأخبار الكاذبة بأنْ حبذا لو يبادلونني الجروح والكسور بمعركتهم السياسية الكاسرة وما سموه " الانتقام  السياسي بامتياز".
فخذوا الجروح والأوجاع وأنا كفيل بالبقية السياسية التي تنْبت ُ تارةً عبر " مصدر استشاري" وطوراً على صورة مصادر قضائية.
وانني لن أتساهل في محاولات تذويب الحادثة الأليمة ورسملتها سياسياً واعتبار ما تلاها من توقيفات مجرد " انتقام كيدي لا أكثر ولا أقل " أو ملف عابر يمكن حله " في مخفر".
ان هذا الأسلوب يشكل استخفافاً بقضية يفترض أن تاخذ مجراها القضائي حتى الوصول الى الرؤوس المدبرة والممولة. 
وانني على يقين بأن القضاء هذه المرة يسلك درب العدالة لسبب وحيد هو أننا نشهد ومن المرات النادرة على جسم قضائي منيع ومحصّن في وجه كل التدخلات.
ومهما حاول "الاستشاريون" و"فقهاء" العدل من فلول بائدة أن يستهتروا  بالحق ويسيّلوه الى مجرد اشكال ينتهي بمدة توقيف لا تتجاوز 48 ساعة فإن أحكامهم السابقة التي كانوا يوزعونها هدايا بالمجان على المحظيين قد ولّت الى غير رجعة. 
وسلمكم الله من كل مكروه.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد وقائد شرطة نيوزيلندا يؤكدان أهمية مواجهة الجريمة

التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ريتشارد تشامبرز،⁠ قائد الشرطة في نيوزيلندا.
وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل الارتقاء بتعاون البلدين الصديقين في الميادين الأمنية والشرطية، وتوسيع مجالات تبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز برامج التدريب والتأهيل، بما يدعم الجهود المشتركة في التصدي للجريمة بمختلف أنواعها.

أكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تكامل العمل الدولي لمواجهة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وترسيخ الأمن والاستقرار بما يخدم المجتمعات ويعزّز أمنها المستدام.

حضر اللقاء، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، واللواء محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية. كما حضر اللقاء الدكتور ريتشارد كاي، السفير النيوزيلندي لدى الدولة، وبروس أبراين، مساعد مفوض الشرطة للمملكة المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وعدد من أعضاء الوفد النيوزيلندي.

أيضا التقى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بانشي توشكوفسكي، وزير الداخلية بجمهورية مقدونيا الشمالية الصديقة.

وبحثا العلاقات في العمل الشرطي والأمني، وسبل تعزيزها بما يحقق مصلحة البلدين الصديقين، وتطوير التعاون البنّاء لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين. كما تناولا الشراكة القائمة بين الجانبين في العمل الأمني والشرطي، وناقشا أوجه تطوير قنوات العمل المشترك، وتوسيع مجالات التبادل المعرفي والتقني.

كما أكّدا أهمية التنسيق الدولي وتكامل الجهود بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية المستجدة، وضرورة تبنّي حلول مبتكرة وشراكات فعالة تسهم في حماية المجتمعات وتعزيز أمنها واستقرارها في ظل المتغيرات المتسارعة.

حضر اللقاء، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، واللواء محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية. كما حضر عبد القادر محمدي، سفير جمهورية شمال مقدونيا لدى دولة الإمارات، وفلاديمير ولكوفسكي، مستشار الدولة في مكتب الوزير، وعدد من أعضاء الوفد المقدوني.

إلى ذلك، كرّم الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، العريف أول أحمد علي البلوشي، من مرتب القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، تثميناً لشجاعته وتميزه في العمل الميداني وتفانيه في القيام بواجبه الوطني، وسرعة استجابته، وكفاءته في أداء المهام الميدانية.

وسلم سموّه ميدالية التميز الوظيفي للعريف البلوشي، مثمّناً شجاعته وإخلاصه وحسن تصرفه، في حماية الأشخاص والممتلكات، وتعزيز منظومة الأمن والأمان، متمنياً للمكرم مزيداً من التوفيق، ليظل قدوة في أداء الواجب الوطني، ونموذجاً يُحتذى في خدمة المجتمع بروحٍ عالية من المسؤولية والانتماء.

حضر التكريم اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي، القائد العام لشرطة رأس الخيمة، واللواء محمد بن طحنون آل نهيان، المدير العام لشرطة أبوظبي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.

وقال سموه على منصة «إكس»: «ترسيخاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز قيم التفاني والإخلاص في العمل الشرطي، كرّمنا العريف أول أحمد علي البلوشي من شرطة رأس الخيمة بميدالية التميّز الوظيفي، تقديراً لشجاعته، وسرعة استجابته، وكفاءته في أداء المهام الميدانية. نُهنئه ونتمنى له مزيداً من التوفيق، ليظل قدوة في أداء الواجب الوطني، ونموذجاً يُحتذى به في خدمة المجتمع بروحٍ عالية من المسؤولية والانتماء».(وام)

مقالات مشابهة

  • أمن بني ملال يقلص الجريمة العنيفة بـ14% ويحجز أزيد من 6 أطنان من المخدرات
  • السني أمام مجلس الأمن: الشعب الليبي سئم الوعود ويدعو لحل جذري ينهي الفوضى ويعيد السيادة
  • كيف علّق ترامب على اغلاق الامارات “اكبر مساجدها” لكي يدخله
  • الإمارات تغلق مسجد الشيخ زايد لاستقبال الرئيس الأمريكي.. وترامب يعلق «هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد إنه شرفٌ للولايات المتحدة
  • وزير الكهرباء:نتابع بدقة خطة خفض الفقد والتصدي لسرقات التيار.. وهذه عقوبة الجريمة
  • توصيات بإصدار تشريع يحدد نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في ختام ندوة "استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي"
  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • رئيس "جهاز الرقابة" يرعى انطلاق الندوة الدولية حول "استشراف الذكاء الاصطناعي في العمل القضائي"
  • سيف بن زايد وقائد شرطة نيوزيلندا يؤكدان أهمية مواجهة الجريمة
  • صفارات الإنذار لا تتوقف في الكيان.. والصواريخ هذه المرة من غزة