بعد يومين من طرد سفير الاحتلال الإسرائيلي.. وزير خارجية أمريكا يصل البرازيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في قصر بلانالتو بالعاصمة برازيليا، بعد يومين فقط من طرد البرازيل سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي فيها، رفضا للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب بيان عاجل نقلته شبكة «سي إن إن» الإخبارية.
توتر العلاقات بين البرازيل وإسرائيلوطردت البرازيل سفير إسرائيل لديها منتصف الأسبوع الحالي مع سحب سفيرها في إسرائيل بعد أيام من تصريحات الرئيس البرازيلي بأن إسرائيل تمارس نازية ضد الفلسطينيين، مثل النازية التي تم ممارستها من قبل على يد الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر في منتصف القرن الماضي على اليهود فيما عرف بالمحرقة.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر داعم لإسرائيل في حربها على غزة، حيث زودتها بأسلحة ومساعدات مالية مختلفة واستخدمت أمريكا حق الفيتو لإيقاف التصويت على وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي تدخل يومها الـ137 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 29 شهيدا فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البرازيل غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.