حماس تنعى أسيرا استشهد بسجن إسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد الأسير خالد الشاويش الذي توفي -اليوم الأربعاء- إثر تدهور حالته الصحية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة -في بيان- إنها "تُحمّل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الشاويش نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال".
وأكدت حماس أن "سياسة التنكيل والإهمال الطبي بحق الأسرى سترتد ويلات على الاحتلال، وأن المقاومة هي الكفيلة بإجبار الاحتلال على إطلاق الأسرى قريبا بإذن الله".
وأضاف البيان أن "جرائم الاحتلال بحق الأسرى تؤكد مدى إجرامه الذي يفوق إجرام النازية"، مؤكدا أن "الأسرى الأبطال سيدوسون عنجهية الاحتلال وجبروته".
ودعت حماس -في بيانها- جماهير الشعب الفلسطيني وذوي الأسرى في سجون الاحتلال للانتفاض في مدن الضفة والداخل والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه.
كما دعا البيان أحرار العالم لوضع حد لجرائم المحتل بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل والعمل الجاد لإنقاذهم من سياسة القتل البطيء التي تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية.
من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين إن الأسير الشاويش كان معتقلا منذ عام 2007 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومحكوما بالسجن المؤبد 11 مرة.
ويعتبر الشهيد الشاويش من أبرز قيادات كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
واستشهد الشاويش إثر تدهور حالته الصحية في سجن نفحة الإسرائيلي، حسب ما أعلنته مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقد ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 246 شهيدا منذ عام 1967، واستشهد 9 منهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعد استشهاد عدد من الأسرى، لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين بعضهم. وهو ما تراه هيئة شؤون الأسرى تجاوزا آخر للقوانين الدولية، وتنكيلا بمشاعر ذوي الأسرى.
وأشارت تقارير كشفت عنها صحف إسرائيلية إلى أن الظروف التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون منذ بدء معركة طوفان الأقصى في أسوأ أحوالها، وما خفي من تفاصيل يعيشها الأسرى أعظم مما رشح من معلومات عن أحوالهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
احصائية رسمية: أكثر من 10,800 فلسطيني معتقل لدى العدو الصهيوني
الثورة نت/..
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الإسرائيلي بلغ حتى بداية يوليو الجاري أكثر من 10 آلاف و800 أسير.
وأوضحت الهيئة أن هذا الرقم لا يتضمن المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن من بين المعتقلين 48 امرأة أسيرة، وأكثر من 440 طفلا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3600 معتقل، تحتجزهم سلطات العدو دون توجيه تهم أو محاكمات، بحسب المركز الفلسطيني للأعلام.
وأفادت بأن من بين الأسرى 2454 معتقلا من غزة تصنفهم إدارة سجون العدو “مقاتلين غير شرعيين”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,138 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 146,269 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.