كاتب صحفي: إسرائيل قدمت دليل إدانة على ممارسة الاحتلال جرائم إبادة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور أسامة السعيد، إن المحاكمات التي تُجرى في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، تأتي في إطار جرائم إبادة كبرى ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، متابعًا: «إسرائيل نفسها قدمت دليل إدانة كافٍ للعالم، ليرى أن الاحتلال يمارس جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ويخالف كل المواثيق الدولية».
توقيت محاكمة إسرائيل مهمأشار «السعيد» خلال مداخلة على فضائية «إكسترا لايف»، إلى أن التوقيت الذي يتم فيه إجراء المحاكمات مهم، لأنه يمثل مشاهدة عينية لما يمكن أن يرتكبه الاحتلال، مكملًا: «الاحتلال يعيش أسوأ أيامه على الإطلاق، ويعاني حالة من الانتقادات الدولية، وكذلك تعاني دولة إسرائيل من الفشل السياسي والأمني، والانقسامات الداخلية».
أضاف الكاتب الصحفي، أن كلمة مصر اليوم في محكمة العدل الدولية، كانت كلمة حق وعدل وقانون، فالكلمة التي ألقتها ممثلة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية، كانت تجسيدًا لحنكة الرؤية المصرية والاحترافية الدبلوماسية المصرية، موضحًا أن الكلمة تعلقت بعدة محاور، منها المحور التاريخي، الذي يكشف ملابسات الجوانب التاريخية المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ 1967.
تفنيد حجج إسرائيل القانونية في جلسة محكمة العدل اليومواستكمل: «انتقلت الممثلة المصرية فيما بعد ذلك، إلى تفنيد الحجج القانونية المتعلقة بجرائم إسرائيل، وبفضح الجرائم التي ارتكبتها، والكشف عن كيفية انتهاكها للقانون الدولي على أكثر من مستوى، سواء في تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم ومنحها للمستوطنين الإسرائيليين، أو من خلال ارتكاب مجازر ومذابح بحق المدنيين الأبرياء، أو مخالفتها للقوانين والأعراف الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة الإحتلال محكمة العدل الدولية محکمة العدل
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة