البلوجر شادن بلوقر توجه نصائح للاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تصدرت البلوجر شادن بلوقر، وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، حيث قدمت مجموعة من النصائح الإيجابية والفيديوهات التي لاقت استحسانًا واهتمامًا كبيرًا من الجمهور.
وجهت شادن بلوقر، عددًا من النصائح للاستفادة الإيجابية من وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أنه يجب أن تُعامل هذه الوسائل بشكل إيجابي للاستفادة القصوى منها وتجنب التأثيرات السلبية.
وشددت على ضرورة تحديد الأهداف الشخصية بوضوح قبل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، سواء كانت لبناء شبكة اجتماعية أو تطوير المهارات المهنية أو مشاركة الاهتمامات الشخصية والقصص.
وأضافت: "هناك العديد من المنصات المتاحة مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام ولينكد إن وغيرها، لذا يجب اختيار المنصات التي تناسب اهتماماتك وأهدافك الشخصية. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في بناء شبكة مهنية، فقد تجد لينكد إن أكثر فائدة بالنسبة لك".
وأشارت شادن بلوقر، إلى أهمية تحديد أوقات محددة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتخصيص الوقت اللازم لأنشطة أخرى في الحياة مثل العمل والدراسة وممارسة الرياضة والتواصل الشخصي مع الآخرين. وحذرت من الغرق في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وتشتت الانتباه.
ختمت نصائحها قائلة: "تذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تحتوي على الكثير من المحتوى السلبي والانتقادات اللاذعة. حاول تجنب الانخراط في المناقشات السلبية وتعليقات النقد، وانصب اهتمامك بدلاً من ذلك على المحتوى الإيجابي والمفيد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رقابة الإنترنت تشتد.. حجب الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل.. فهل تستطيع منع طفلك؟
قبل حظر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب بدأت شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية العملاقة ميتا في حجب الأطفال الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا من منصاتها إنستجرام وثريدز وفيسبوك، وتستعد البلاد لفرض أول حظر عالمي على وسائل التواصل الاجتماعي للشباب اعتبارًا من 10 ديسمبر. ستجبر القواعد الجديدة الشاملة المنصات الرئيسية على حظر المستخدمين القصر في البلاد أو مواجهة غرامات باهظة.
فوفقا لموقع " france24 " قالت شركة التكنولوجيا العملاقة ميتا إنها بدأت في إزالة الأطفال دون سن 16 عامًا في أستراليا من Instagram وThreads وFacebook قبل حظر وسائل التواصل الاجتماعي للشباب لأول مرة في العالم في البلاد.
وتشترط أستراليا على منصات الإنترنت الرئيسية، بما في ذلك تيك توك ويوتيوب، حظر المستخدمين القصر بحلول 10 ديسمبر، عندما يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ لتواجه الشركات غرامات قدرها 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار أميركي) إذا فشلت في اتخاذ "خطوات معقولة" للامتثال.
وقال متحدث باسم شركة ميتا: أن المستخدمين الأصغر سنا يمكنهم حفظ وتنزيل تاريخهم على الإنترنت .
على الجانب الآخر من المتوقع أن يتأثر مئات الآلاف من المراهقين بالحظر، حيث أفاد موقع إنستجرام وحده بوجود حوالي 350 ألف مستخدم أسترالي تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا وتم استثناء بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية الشهيرة مثل Roblox وPinterest وWhatsApp، لكن القائمة لا تزال قيد المراجعة.
حلا فعالمن المتوقع أن تبتكر المنصات وسائلها الخاصة لمنع حدوث ذلك، لكن "لا يوجد حل من المرجح أن يكون فعالاً بنسبة 100%"، وفقاً لهيئة مراقبة سلامة الإنترنت.
هناك اهتمام كبير بمعرفة ما إذا كانت القيود الشاملة التي تفرضها أستراليا قادرة على النجاح في الوقت الذي تكافح فيه الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم المخاطر المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي.
رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكيةعلى الجانب الآخر بعد الجدل الذي أثاره حجب استخدام الأطفال الاستراليون دون سن 16 سنة هل هو رد فعل مبالغ فيه، أم تربية ذكية؟
أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نهاية الشهر الماضي بعنوان " كفى ذعراً بشأن المراهقين ووسائل التواصل الاجتماعي ". بناءً على العنوان، يُمكنك على الأرجح تخمين الحجة الرئيسية للكاتب: أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست السبب وراء أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين، وأن القوانين المُصممة لإبعاد الأطفال عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى سن السادسة عشرة على الأقل - مثل القانون الذي سُنّ مؤخراً في أستراليا - لا تُصيب الهدف فحسب، بل هي "حلولٌ كارثية" مُتجذرة في "الذعر".
بينما تُعارض الكاتبة “لوسي فولكس” فكرة أن وسائل التواصل الاجتماعي هي سبب أزمة الصحة النفسية للمراهقين، إلا أنه من المثير للاهتمام أنها لا تُقدم أي نظريات بديلة. وبدلاً من سنّ قوانين تُنظّم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، تقترح الكاتبة على الآباء ببساطة ضبط استخدام أبنائهم المراهقين لها (كما لو كان الأمر بهذه السهولة)، وتُشير إلى أن القيام بذلك خطوة مهمة في تعليم أطفالنا كيفية التعامل مع العالم الرقمي. وتكتب: "الحياة الحديثة رقمية فنحن بحاجة إلى حلول أفضل. ليس حلولًا جبرية، بل حلول مبنية على المنطق السليم والعلم