صحيفة الاتحاد:
2024-09-22@16:51:08 GMT

توعية طلبة 7 مدارس بإعادة تدوير علب الصفيح

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مهرجان العين للزهور يطبق معايير الاستدامة في حديقة الجاهلي «ايدج» و«فينكانتيري» تُطلقان مشروعاً مشتركاً

وقعت مجموعة عمل الإمارات للبيئة اتفاقية تعاون مع علامة أبو قوس (رينبو)، التابعة لشركة فريزلاند كامبينا، لتنفيذ عدد من ورش العمل التوعوية حول فرز علب الصفيح لإعادة تدويرها محلياً، بهدف تخفيف كمية النفايات التي تدخل مكبات النفايات، وكذلك تمكين وبناء قدرات الطلبة للتعامل مع المواضيع البيئية بطريقة علمية.


وبموجب الاتفاقية التي بدأ تنفيذها في بداية العام الدراسي 2023-2024، وتزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024، أنهت المجموعة أمس تقديم 7 ورش عمل تفاعلية، والتي كانت قد بدأت في سبع مدارس مختلفة من جميع أنحاء الدولة. ركزت خلالها على توصيل المعلومات الصحيحة حول مصادر المواد الطبيعية الخام التي تدخل في صناعة هذه العلب وندرتها، وكذلك أهمية التعامل معها بطريقة مسؤولة.
كما تناولت الورش دورة حياة منتجات علب الصفيح وأهم المواد الخام المستخدمة التي تدخل في صناعتها، والعواقب البيئية للتخلص غير السليم منها، ومدى فائدة إعادة تدويرها في تقليل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي ننتجها نتيجة هذا التصنيع على كوكب الأرض، حيث تناولت الورش أيضاً الفروق بين المراحل المختلفة من إعادة التدوير.
وأعربت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن تقديرها لشركة أبو قوس (رينبو) لدعمها، وأكدت على أهمية هذه الشراكات الفاعلة بين القطاعات التي تصب في تثقيف جيل الشباب حول الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة. حيث قالت: «من خلال غرس قيم الاستدامة في عقول شبابنا، فإننا نقوم بتنشئة جيل واعٍ من طلبة المدارس المسؤولين الذين يدركون أهمية حماية موارد كوكبنا». وقالت أيضاً: «لقد نجح التعاون في تفاعل كبير من الطلبة والمعلمين خلال ورش العمل، ما يشير إلى مستوى عالٍ من الاهتمام والحماس بين الطلبة لفهم الممارسات المستدامة وتنفيذها».
 من جهته قال علي أحمد خان، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، لدى فريزلاند كامبينا: «دولة الإمارات العربية المتحدة هي دولة الفرص للاستدامة البيئية. ليس هناك وقت أفضل من الآن ولا مكان أفضل لبناء جيل من سفراء الاستدامة. نحن ممتنون لأننا وجدنا دعماً متميزاً من أصحاب المصلحة والشركاء من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ومجموعة عمل الإمارات للبيئة. هدفنا ليس فقط تقليل النفايات أحادية الاستخدام، ولكن أيضاً تعزيز المشاركة والمسؤولية المجتمعية المستمرة من خلال ورش العمل التعليمية لطلبة المدارس».
وقد زودت ورش العمل التفاعلية 1807 طلاب وطالبات والمدرسين المرافقين بخبرات عملية، وتمت إدارة هذه الورش من قبل مختصين من المجموعة، مما ساعد على فهم مبادئ إعادة التدوير وتطبيق مفهوم إعادة التدوير للأفضل من خلال الفعاليات الإبداعية والمناقشات الملهمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات للبيئة محمد بن زايد الاستدامة ورش العمل

إقرأ أيضاً:

«القومي لحقوق الإنسان»: يجب توعية الشباب بأهمية الهوية الوطنية

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدور المحوري للهوية الوطنية في حماية المجتمع من الأفكار الغريبة والمتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره.

أهمية توعية الشباب للحفاظ على الهوية الوطنية 

وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك خطورة لنظرية التفكيك الأخلاقي التي تسعى إلى هدم الثوابت والقيم المجتمعية، مشيراً إلى أن هذه النظرية تساهم في خلق حالة من الفراغ الأخلاقي، وتسهل انتشار الأفكار المتطرفة.

وأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان أن عملية انهيار القدوة وتبني الأفكار الغريبة عن المجتمع والتي انتشرت خلال الفترة الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي قد أدت إلى تغيير جذري في الثوابت الأخلاقية خلال الفترة الأخيرة، ما يهدد تماسك النسيج الاجتماعي، مؤكدا أهمية توعية الشباب بأخطار هذه الأفكار، وتعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء والولاء للوطن، وتبني السلوكيات الإيجابية التي تعزز من تماسك المجتمع.

الهوية الوطنية مجموعة من القيم والمبادئ 

وأشار ممدوح إلى أن الهوية الوطنية هي درع واقٍ للمجتمع من أي محاولات للتأثير على أفكاره وقيمه، مشيراً إلى أن تعزيز الهوية الوطنية يساهم في بناء مجتمع متماسك ومترابط، قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه.

وأضاف أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي مجموعة من القيم والمبادئ التي تربط الأفراد ببعضهم البعض وبمجتمعهم ووطنهم، وهي تتجسد في الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري، واحترام الآخر، والعمل من أجل الصالح العام.

دور مؤسسات الإعلام والتعليم في حماية الهوية 

كما أكد أهمية دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب، من خلال تقديم محتوى إيجابي يعزز الانتماء للوطن، ويكشف عن أخطار التطرف والإرهاب، ويحذر من خطورة التفكيك الأخلاقي وآثاره السلبية على المجتمع.

ودعا كل أفراد المجتمع، خاصة منظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية وكافة الهيئات المعنية، إلى العمل معًا من أجل حماية الهوية الوطنية، والتصدي لكل ما يهددها، مؤكداً أن الهوية الوطنية هي أساس التنمية المستدامة، وأنها تمثل الضمانة الحقيقية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم و"الخليج الأخضر للتدوير" لتعزيز الاستدامة في إدارة النفايات الإلكترونية
  • إطلاق أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة في الإمارات
  • الإمارات.. إطلاق أول برنامج إذاعي مباشر عن الاستدامة
  • وفد استثماري من موريشيوس يبحث إنشاء مشروع لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر
  • انتظام طلاب الصفوف الأولى في أول أيام الدراسة.. حصص توعية ومتابعة صحية
  • 5 أشكال للشركات التي يِمكن تأسيسها في الإمارات..تعرف عليها
  • «ديوا» تبحث مع وفد إيطالي التعاون بمجالات الاستدامة
  • «القومي لحقوق الإنسان»: يجب توعية الشباب بأهمية الهوية الوطنية
  • أبوظبي تواصل ريادتها في مجال الاستدامة البيئية من خلال دعم جهود العمل المناخي
  • “مجلس الإمارات للعمل المناخي” يستعرض الاستعدادات النهائية للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP29