فحص هواتف نواب في البرلمان الأوروبي بشكل عاجل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تلقى أعضاء لجنة الأمن والدفاع الفرعية بالبرلمان الأوروبي طلبًا عبر البريد الإلكتروني الداخلي من قسم تكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، لفحص هواتفهم المحمولة تحسبًا لوجود برامج تجسس.
وقال البرلمان الأوروبي، أمس، إن آثارًا تم العثور عليها في جهازين تتطلب اهتمامًا خاصا، وأوضح رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في البريد الإلكتروني الداخلي إنه يتعين على أعضاء اللجنة الفرعية وموظفيها بشكل عاجل أن يفحصوا هواتفهم المحمولة للتحقق مما إذا كان قد تم تثبيت برامج تجسس بها.
وتشمل اللجنة الفرعية المعنية العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الألمان، وهم أوزليم ديميريل وماكسيميليان كراه وهانا نيومان.
وقال ديميريل: «إن أوقات التسلح والحرب هما أوقات تتعرض فيها الديمقراطية الليبرالية والحريات المدنية للخطر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هواتف نواب البرلمان الأوروبي
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان