خريطة فلسطين كاملة.. تعرَّف على التقسيم الإداري قبل عام 1948
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يتساءل الكثيرون حول خريطة دولة فلسطين المحتلة، والتي تقع تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، من بعد عام 1948، وبخاصة بعد العدوان الذي تتعرض له غزة ومعاناة القطاع من جرائم الاحتلال الصهيوني، بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023 "طوفان الأقصى"، الذي قامت به حركة المقاومة الإسلامية حماس فجر 7/ 10 الماضي.
الأراضي التي يسيطر علها الصهاينة تحت مسمَّى "إسرائيل"بعد حرب عام 1948 وخلالها، قامت إسرائيل بالمصادرة والتدمير لعدة عشرات من البلدات والقرى الفلسطينية في المناطق التي تمثل 78% من إجمالي مساحة فلسطين التاريخية.
من الناحية الإدارية حاليًا، تحتفظ العديد من المدن في هذه المناطق بغالبية يهودية نظرًا للهجرة الكبيرة من المهاجرين، بالإضافة إلى وجود يهود فلسطين الذين كانوا موجودين قبل النكبة، إلى جانب المدن ذات الطابع المختلط.
التقسيم الإداري 6 مناطق إدارية (مناطق) منذ 1948، يشمل: منطقة تل أبيب والمنطقة الشمالية ومنطقة حيفا والمنطقة الوسطية ومنطقة القدس والمنطقة الجنوبية. التقسيم الإداري الإسرائيلي في فلسطين التاريخية بعد حرب 1948.
كيف تم احتلال فلسطين؟ظهرت فكرة تجميع اليهود في دولة منذ حملة نابليون بونابرت الفرنسي في عام 1799، حيث دعا يهود آسيا وإفريقيا للانضمام إلى حملته لبناء مدينة القدس القديمة. جند نابليون عددًا كبيرًا من اليهود في جيشه، ولكن هزيمته حالت دون تحقيق هذا الهدف. عادت الفكرة للظهور مرة أخرى في القرن التاسع عشر، حيث بدأت حركة الصهيونية تشجع على عودة اليهود إلى فلسطين.
تطورت الفكرة وأسس زعماء الغرب وكبار اليهود العديد من الجمعيات المؤيدة لها. أصدر زعيم صهيوني بارز، تيودور هرتزل، في عام 1896 كتابًا بعنوان "الدولة اليهودية"، وعُقد مؤتمر في سويسرا في عام 1897 للتخطيط لتحقيق أهدافهم. أعلنوا إنشاء المنظمة الصهيونية العالمية لتنفيذ هذه الأهداف.
تحرك اليهود إلى فلسطين أثناء الانتداب البريطاني، واستفادوا من حماية الحكومة البريطانية وتسهيلاتها، بينما كانت العلاقة مع المسلمين تشهد توترًا. في أعقاب الحرب العالمية الثانية، تقدمت بريطانيا بقضية تقسيم فلسطين للأمم المتحدة، وفي عام 1947 قررت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية. في مايو 1948، أعلنت دولة إسرائيل استقلالها بعد انسحاب القوات البريطانية.
تظل قضية إسرائيل وتأسيسها محور نقاش حساس ومعقد يتطلب دراسة وتحليل شامل للفهم الكامل للتاريخ والسياق الدولي والإقليمي والثقافي.
خريطة فلسطين كاملة قبل عام 1948المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الشرع لصحيفة يهودية: نحن وإسرائيل لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.
وأكد الشرع لمراسل صحيفة "جويش جورنال" اليهودية، جوناثان باس: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.
والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.
وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع في المقابلة إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.
وعن دروز سوريا، قال الشرع للصحيفة إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".
وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.
وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".
وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.
وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.
ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.
وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".