بسيجار ونضاره سوداء.. 90 دقيقة سلم فيها محمد رمضان نفسه للأجهزة الأمنية وخضع للمحاكمة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مثل محمد رمضان أمام محكمة جنوب الجيزة لحضور نظر المعارضة المقدمة منه على حكم حبسه عاما في اتهامه بالتجمهر وإذاعة أخبار كاذبة، بالقضية التي حملت رقم 8340 لسنة 2023 جنح الجيزة.
ورصد موقع “صدى البلد” الإخباري، التفاصيل الكاملة لجلسة محاكمة محمد رمضان بعد أن سلم الفنان نفسه لأمن المحكمة لحضور جلسة محاكمته، وقررت المحكمة في نهاية الجلسة التي استمرت لمدة 15 دقيقة، حجز الدعوى للحكم بجلسة 6 مارس القادم.
تفاصيل مثيرة شهدتها محاكمة محمد رمضان اليوم، حيث وصل الفنان إلى مقر المحكمة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا وبرفقته شقيقه، داخل سيارة لامبورجيني سوداء اللون، وبها خطوط ذهبية، ثم قام بالدخول إلى المحكمة من الباب الخلفي، وما أن وصل حتى تجمع الأهالي حوله، وقام باحتضانهم، ثم دخل إلى مبنى المحكمة، ومنه إلى قاعة 5 التي شهدت الجلسة، حيث جلس محمد رمضان في المقعد الأول أمام هيئة المحكمة وانتظر دوره في رول المحكمة.
على حائط قاعة 5 بمحكمة جنوب الجيزة، بشارع ربيع الجيزي، كان رول المحكمة والذي تضمن جلسة القضية رقم 8340 لسنة 2023، حاملا دور 105 متضمنا اسم «محمد رمضان محمود حجازي».
وبدأت المحكمة في سرد رول القضايا المنظورة أمامها، قضية وراء قضية، وفي منتصف الجلسات خرج محمد رمضان من القاعة وقام بالتصوير مع المواطنين سيلفي في الدور الثالث بالمحكمة وتقبيلهم واحتضانهم.
محامٍ لـ محمد رمضان: ضيعت جيلا كاملاأثناء تواجد محمد رمضان خارج القاعة، قام أحد المواطنين بمهاجمته بمشادة كلامية لم يلتفت لها «رمضان» حيث قال له المحامي - أنت ضيعت جيل كامل - إلا أن محامي رمضان وقف للتحدث معه، وعاد الفنان إلى القاعة مرة أخرى، وبعد مرور ساعة ومع دقات الساعة الواحدة ظهرا قام حاجب المحكمة بالنداء على اسم محمد رمضان واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع الفنان.
دفاع محمد رمضان يطلب براءتهوطلب دفاع محمد رمضان براءته استنادا إلى أن الواقعة لها صورة أخرى، والقبول والإلغاء والبراءة وإحالة الدعوى للتحقيق لإثبات نفي حدوث الفعل المكون للجريمة، ودفع بانتفاء أركان جريمة نشر أخبار كاذبة بركنيها المادي والمعنوي، وعدم وجوب الدعوى لرفعها من غير ذي صفة، ودفع ببطلان الحكم المطعون لقصوره في التثبيت، والخطأ في تطبيق القانون والقصور في تحقيقات النيابة العامة وعم صحة إسناد الاتهام.
محمد رمضان: أنا معلمتش حاجةثم استمعت المحكمة للفنان محمد رمضان، والذي أكد أمام المحكمة أنه لم يقصد الظهور في فيديو وإذاعة أخبار كاذبة وأنه يقوم بتصوير كافة التفاصيل في حياته نظرا لعمله كفنان، حيث قال رمضان «الفيديو اللي أنا قولت فيه أن الدولة اتحفظت على أموالي ده صورته بعد 10 دقائق من مكالمة جاتلي من موظف بنك قالي الدولة أتحفظت على أموالك ومقاليش في أنهي قضية ولا أي حاجة، وأنا خرجت قولت أن كل فلوسي ملك للدولة، وأنا مشتمتش ولا سبيت ولا قذفت حد ولاشهرت بحد، وكان قصدي من نشر الفيديو أني بوثق كل لحظاتي على السوشيال ميديا».
رمضان للمواطنين: مستورةوطالب دفاع محمد رمضان، بإلغاء الحكم بالحبس وإعادة الدعوى للتحقيق كون الفنان محمد رمضان نشر مقطع فيديو لم يبث به الرعب في نفوس المواطنين كما أنه لم يحدث تكديرا للأمن العام.
وقررت المحكمة في حينها حجز الدعوى للحكم في جلسة 6 مارس القادم، وفور نطق هيئة المحكمة بالقرار.
وخرج الفنان محمد رمضان متوجها إلى المصعد للنزول إلى الطابق الأرضي، وقال حينها - الحمد لله مستورة - أن شاء الله خير وقام باحتضان بعض الأشخاص من محبيه وتقبيلهم ثم خرج في حراسة مشددة.
سيارة رمضان اللامبورجيني تحدث تكدسا مرورياخارج المحكمة أحدثت سيارة محمد رمضان ماركة لامبورجيني المدون عليها - NUMBER 1 - شللا مروريا بمجرد توقفها أمام مبنى المحكمة في انتظار خروجه، إلا أنه ولتجمهر الطلاب والمواطنين حول السيارة تم تحويل السيارة إلى الباب الخلفي للمحكمة وأخرجت قوات الأمن محمد رمضان في سيارة أخرى بيضاء اللون 4*4.
وخلال خروج الفنان قام أحد المواطنين بإعطائه الهاتف الخاص به، وقال له إنه سيقوم بالاتصال به عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رمضان المحکمة فی
إقرأ أيضاً:
مباراة مثيرة وعودة جزائرية متأخرة لم تكن كافية أمام السويد
شهد الشوط الثاني من المواجهة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره السويدي إثارة كبيرة وتقلبات في النتيجة، انتهت على وقع فوز السويد بنتيجة 4-3.
رغم انتفاضة الخضر في النصف الثاني من اللقاء. المنتخب السويدي دخل الشوط الثاني بقوة، مستغلًا استمرار أخطاء الدفاع الجزائري، ليتمكن اللاعب كين سيما من توقيع الهاتريك في الدقيقة 50، بعد تنفيذه بنجاح لركلة جزاء حصل عليها زملاؤه، عقب تدخل غير محسوب في منطقة العمليات من طرف بن سبعيني.
وبعد ست دقائق فقط، عمّق السويديون الفارق بهدف رابع، وقعه أنتون ساليتروس من ضربة حرة رائعة من مسافة 30 مترًا، سكنت الزاوية العليا لمرمى الحارس ماندريا، في لقطة أبرزت غياب التغطية والتمركز الجيد في الكرات الثابتة.
رد فعل المنتخب الوطني جاء في الدقيقة 64 عن طريق إسماعيل بن ناصر، الذي استغل كرة نفذها ياسين بن زية من ركنية، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك السويدية، موقّعًا هدف تقليص الفارق الأول.
وفي الدقيقة 71، تألق نبيل بن طالب باختراق ذكي من الجهة اليمنى، قبل أن يمنح تمريرة حاسمة لزميله بن زية الذي دوّن الهدف الثاني للجزائر.
وكاد المنتخب الوطني أن يقترب أكثر من العودة، بعد فرصة محققة أضاعها بغداد بونجاح في الدقيقة 78، حين وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس السويدي لكنه سدد الكرة بشكل غير مركز، مُهدرًا فرصة ذهبية لتقليص الفارق.
وفي الدقيقة 85، تحصّل أمين غويري على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل المنطقة، تولّى نبيل بن طالب تنفيذها بنجاح، مسجّلًا الهدف الثالث للجزائر.
ورغم الضغط في الدقائق الأخيرة، لم يتمكن الخضر من تعديل الكفة، لتنتهي المباراة بفوز السويد 4-3، في لقاء ودي كشف الكثير من النقائص الدفاعية، لكنه في الوقت نفسه أظهر روحًا هجومية واعدة من جانب المنتخب الوطني.