طبيبة توضح أسباب الشعور بالمرارة في الفم
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
يمكن أن يظهر الشعور بالمرارة في الفم لأسباب مختلفة، وغالبا ما تشير إلى #أمراض مزمنة.
ووفقا للدكتورة أولغا مالينوفسكايا أخصائية التشخيص، قد يكون #الطعم_المر ناجم عن تناول طعام معين أو أحد الآثار الجانبية لتناول أدوية معينة، مثل #المضاد_الحيوي التتراسيكلين، ومستحضرات الليثيوم، وبعض #أدوية القلب والأوعية الدموية.
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: “إن بقاء الطعم المر في الفم، بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة يصبح مزعجا للغاية لدرجة أنه يؤثر حتى في مذاق الطعام، وهذه علامة شائعة للأمراض المزمنة. والحديث هنا حول أمراض الجهاز الهضمي، مثل المشكلات في عمل المرارة”.
مقالات ذات صلة عوامل تساهم في إضعاف استجابة مناعة الجسم 2024/02/21وتشير الطبيبة، إلى أن الطعم المر في الفم قد يكون ناجما عن صعود #المرارة إلى #المريء. والمرارة مهمة لهضم الطعام وبالدرجة الأولى لشطر الدهون. وينتج كبد الإنسان المرارة التي تتراكم في كيس خاص ـ كيس المرارة. وبسبب العادات الغذائية أو نمط الحياة قد ينتج الكبد كمية أكبر من المرارة، وهذا يحصل بصورة خاصة على خلفية تناول الأطعمة الدهنية.
وبالإضافة إلى ذلك هناك أمراض تمنع تدفق الصفراء بصورة طبيعية، مثل تكوين حصى في كيس المرارة و اختلال حركة المرارة في قناة الصفراء والتهاب كيس الصفراء وكذلك التهاب البنكرياس المزمن والتهاب المعدة. وقد لا يكون الطعم المر العلامة الوحيدة لهذه الأمراض، فقد يشكو المريض من آلام في البطن والغثيان والتقيؤ والحرقة والتجشؤ.
وتقول: “السبب الآخر الشائع للمرارة في الفم هو مشكلات الأسنان. غالبا ما يظهر الطعم المر بسبب الالتهابات التي تحدث في تجويف الفم، مثل ـ التهاب الفم، وظهور تقرحات على الغشاء المخاطي للفم”.
وتشير أنه من الصعب على الشخص أن يحدد سبب ظهور المرارة في فمه.
وتقول: “يجب استشارة طبيب أخصائي بأمراض الجهاز الهضمي. الذي سيحدد الاختبارات اللازمة لتشخيص السبب. وتضم اختبارات الدم السريرية والكيميائية الحيوية، التي تسمح نتائجها بتقييم عمل الأعضاء الداخلية، بما فيها الكبد والمرارة. مشيرة إلى أنه لا ينصح بممارسة التطبيب الذاتي، وخاصة باستخدام الأعشاب، لأن المستحضرات العشبية في بعض الحالات يمكن أن تكون عديمة الفائدة بل وحتى ضارة – وتحت تأثيرها يمكن أن تزيد المرارة في الفم وتتفاقم الحالة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمراض المضاد الحيوي أدوية المرارة المريء المرارة فی فی الفم
إقرأ أيضاً:
الطفل المعجزة.. عض كوبرا قاتلة فماتت ونجا هو (صورة)
في حادثة نادرة ومثيرة، أصبح طفل هندي يبلغ من العمر عامًا واحدًا محط أنظار وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمكن من النجاة من مواجهة قاتلة مع واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الكوبرا.
وكان الطفل، الذي يدعى غوفيند كومار، يلهو في حديقة منزل عائلته بقرية "موهتشي بانكاتوا" في ولاية بيهار شرق الهند، حين اقتربت منه أفعى كوبرا سامة، وبدافع الفضول الطفولي، أمسك بها الطفل بأسنانه وعضها بقوة، قبل أن يفقد وعيه لاحقًا بسبب تعرضه لكمية من السم.
وقالت جدة الطفل، ماتيساري ديفي، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "كانت والدته منشغلة في الحديقة الخلفية، وفجأة، لاحظنا أنه أمسك بأفعى وقام بعضها، لم نكن نعلم أنها كوبرا إلا بعد دقائق، فقد الوعي سريعا، ونقلناه على الفور إلى المستشفى".
وبحسب شبكة "بي بي سي" استقبل الطبيب في مستشفى كلية الطب الحكومية بمدينة بيتياه، كومار سورابه الحالة العجيبة، وقال: "عندما أدخل الطفل، كان وجهه متورما بشدة، خاصة حول الفم. لكن الغريب أن الطفل نجا، رغم أنه كان في مواجهة مباشرة مع أحد أكثر الزواحف فتكًا".
ويشرح الطبيب السبب الطبي وراء نجاته:"الفرق الجوهري بين من يعض من أفعى الكوبرا، وبين من يعضها، أن السم حين يدخل إلى مجرى الدم يسبب شللا عصبيا قد يؤدي للوفاة، بينما إذا دخل السم عن طريق الفم، فإن الجسم غالبا ما يعالجه عبر الجهاز الهضمي ما لم تكن هناك جروح داخلية".
ومن المفارقة أن المستشفى نفسه استقبل في نفس اليوم طفلًا آخر تعرض لعضة كوبرا تقليدية، وتم إنقاذه هو الآخر، مما يسلط الضوء على أزمة لدغات الأفاعي في الهند.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الهند تسجل نحو 58 ألف وفاة سنويا بسبب لدغات الأفاعي، وتعرف عالميًا بلقب "عاصمة لدغات الأفاعي".
ورغم خطورة الوضع، فإن هذه الحادثة النادرة تحولت إلى قصة "أعجوبة"، حيث صمد الطفل أمام سمّ قاتل، ليس فقط بالنجاة، بل وبقتل الأفعى بأسنانه.