رأي اليوم:
2025-10-15@14:58:54 GMT

المثلية قادمة فماذا أعددنا لها

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

المثلية قادمة فماذا أعددنا لها

زهير شمشوب قصة قوم لوط في الزمن الغابر كانت قصة غريبة، و قد أبدت آيات القرآن الكريم هذه الغرابة على لسان نبي الله لوط إذ قال: “أتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون” الأعراف 80  هاهو لوط في غابر الزمن، يستغرب من عمل هؤلاء الفساق لما ابتدعوا و اخترعوا من الفاحشة، لكن أغرب من ذلك قصة أحفاد قوم لوط في زمننا الحاضر، فأولئك كانوا ياتون الرجال و يقطعون السبيل و ياتون في ناديهم المنكر، فكان شرهم مقتصرا عليهم يمارسون رذائلهم فيما بينهم و ينزو الرجل منهم على الرجل في نواديهم و أماكن اجتماعهم و على مرأى و مسمع منهم، و يقطعون سبيل من اتخذ ديارهم و مضاربهم طريقا فكانت حرابتهم تطال كل مسافر مر عبر ديارهم إذ يصبح عرضه و ماله مستباحا.

 لكن أحفاد هؤلاء اليوم فاقوا أجدادهم في التعنت و الصلف و بلغوا أعلى درجات الفحش والتفحش؛ ففسادهم متعدي لا يقتصر عليهم، و لا يلزم حدودهم، إذ هم “يناضلون” من أجل نشر رذائلهم لتتخذ صفة العالمية، يريدون أن يصبح شذوذهم حقا من الحقوق المفروضة و المحفوظة بموجب القانون الدولي، الذي يسموا على كل القيم الدينية و التقاليد المجتمعية، يروجونه بين  الناس و ياكلون على ذلك أموال طواغيتهم الكبرى. و لما كان هؤلاء الحفدة هم فروع لبذر خبيث أصيل في التدمير و الشر، أفنى بأنانيته و إسرافه مقدرات الطبيعة بعناصرها مجتمعة، فلم يسلم منه تراب و لا هواء و لا ماء و أغرق الكوكب في أزمات المناخ و شح الماء، ها هي فروعه اليوم تواصل المهمة بالسعي إلى تدمير البشر نفسه،  بدء بنزع طبيعته و إطلاق العنان لكل أنواع الشذوذ التي بلغت من الكثرة و التنوع ما جعلها مستعصية على العد أو الإحصاء، و انتهاء بالقضاء على إنسانيته حتى يتحول إلى كائن مشوه الخلقة و الخلق مذنث ـ يجمع الذكورة و الأنوثة ـ يبول على وجهه. حفدة قوم لوط اليوم أبناء زمانهم فهم ينطلقون من واقعهم و يمتلكون أساليب القوة في هذا الواقع، فتجد منهم “رجل” الدولة المحنك و “رجل” الأعمال الناجح و العالم و الأستاذ و الطبيب المتمكن في ميدانه، مما يعطي الفرصة بالترويج لفكرة أن الشذوذ لا يعيق الاندماج و خدمة الانسانية، حتى أنهم محوروا فحشهم فاتخذوا له تسميات و توصيفات تدرجت بتدرج خطواتهم الشيطانية، إذ انطلقوا من “الشذوذ الجنسي” إلى “المثلية الجنسية” إلى تسمية تجعل من هؤلاء فئة اجتماعية خاصة فسموا أنفسهم “مجتمع الميم”، أو LGBT و هي التسمية التي جمعت مختصرات لمتحورات الشذوذ ابتداء بـ مثلي الجنس و منه اللواطيون و السحاقيات، ثم مزدوجوا التوجه الجنسي، وهم الذين يجمعون في شذوذهم بين الجنسين، ثم متحولوا الجنس، وهم أولئك الذين حولوا جنسهم من الذكورة إلى الأنوثة أو العكس، كما أن هناك تصنيفات أخرى ما تفتأ تتزايد و تنشطر عن هذه الموبقات الهدامة. وما التفنن في اختراع هذه التصنيفات إلا محاولة للتطبيع مع هذه الفاحشة العظمى والتدليس على مخالفتها لطبيعة البشر، و جعلها أمرا مقبولا و جعل أهلها فئة ضمن باقي فئات المجتمع، و هو الأمر الذي تتجند له تنظيمات عالمية من ورائها مؤسسات تتحكم اليوم بمصائر العالم، و إذا كانت الدول التي تملك مصيرها قادرة على أخذ موقف من هذه الأمور انطلاقا من قرارات سيادية فتقبله أو تتركه، فإننا في العالم المتخلف حيث يرتهن غذائنا و بقاؤنا بتفضلات المنظمات الدولية، التي جعلت “الدفاع عن حقوق المثليين” شرطا لتقديم “مساعداتها” كيف يتسنى لنا الرفض و هي التي ترعى أمر الشذوذ في الأصل، و لا تعترف بخصوصية و لا بمبادئ عقدية أو اجتماعية؟ كيف نرفض و نحن الغارقون في هذه التبعية العمياء؟ لكن هل هذا يعني الاستلام؟  فقد لا تسعفنا الظروف أن نرفض لكننا في المقابل يمكن أن نقاوم كأسر مسلمة يهديها القرآن و فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، و لما كان حالنا اليوم أمام هذا الضغط الفاحش كحال لوط عليه السلام في قومه في ذاك الزمان الغابر، فإن لنا فيه أسوة حسنة؛ فهو عليه السلام، بين لقومه سوء عملهم و استمر ينهاهم عن فحشهم بكل الوسائل، لكن دون جدوى و لما هان في أعين قومه، و أعياه الضغط و التهديد، و أعوزته الحيلة أمام إصرارهم على الفسوق و العصيان، فأدرك ضعفه و افتقاره للقوة الكفيلة بالمواجهة، إذ قال: “لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد” هود 80 فاستمطر رحمة الله و حمايته و هو الركن الذي لا يُهزم من اتخذه حصنا و مأوى، فألهمه الله إلى إدراك خطورة الشذوذ على الأسرة و ما يتهددها بسببه من ضياع فدعا ربه أن ينجيه و أهله  إذ قال: “رب نجني و أهلي مما يعملون” الشعراء 169 و بذلك يكون القرآن الكريم قد وجهنا إلى الدعاء كأنجع سلاح لمواجهة شر الفواحش، و هذا الدعاء يوضح مسؤولية كل واحد منا في حماية أسرته و أهله من هذه الفاحشة،  فدعاء لوط كان استمدادا للقوة من الله في التوفيق للقيام بواجب حماية أسرته، حتى تأتي النجاة من الله، و يأذن سبحانه بتدمير الآخرين فيجعل عاليها سافلها و يمطر “عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك و ما هي من الظالمين ببعيد”، ثم يأتي بعد ذلك الأخذ بالأسباب،  بالحوار الصريح و النقاش البناء مع الأبناء، و استطلاع أفكارهم حول الموضوع، و تصحيح الخاطئ منها وفق ما نص عليه الدين الحنيف، و ذلك دون خجل أو حياء سلبي، فالأمر أخطر من كلمة “حشومة” و إنه لمن المعيب أن تجد أبا أو أما في هذا العصر يمارسان أبوية متهالكة تمنع الحوار و تجعل مناقشة الابناء و مرافقتهم قدحا في الاحترام الواجب للآباء، فإن لم نتولى مهمة توعية أبناءنا بخطورة ما يحاك ضدهم من المصائب و الآلام، فإن الهواتف المحمولة و باقي وسائل التواصل الاجتماعي و التي يتحكم فيها الفساد، ستتولى الأمر بطريقتها ولات حين استدراك. إن شر المثلية اليوم ليس منا ببعيد، و هو كالسرطان يذب في جسم المجتمع ذبيبا، هدفه تخريب بنية الأسرة المسلمة، هذه الأسرة التي يوجد بين ظهرانينا من اندمج في مسلسل تخريبها منذ زمن، مع دعوات إدماج المرأة في التنمية و هم الذين يدعون اليوم إلى المساواة بين الجنسين في انتظار إلغاء مفهوم الجنسين، و قد أصبح اليوم بينهم من له من الجرأة ما يدفعه إلى حمل رايات الشذوذ على الملأ و أمام الكاميرات، وفي ظل بروز النابحين على الهوامش الذين يدمرون كل قدوة و يسفهون كل معتقد سليم و يطعنون في المقدسات و رموزها تحت مسمى التنوير و تصحيح الإسلام،  فإن المهمة تصعب يوما بعد يوم، مما يستدعى تجندا و يقظة أساسها المرافقة الدائمة للأبناء و الحرص على تعزيز ارتباطهم بعقيدتهم و سنة نبيهم، و تعظيم شعائر دينهم و رفع شانها و تفعيل مفهوم القدوة الحسنة التي تصلح بها البلاد و العباد، و التركيز على أن مظاهر الشذوذ كلها مخالفة للفطرة محرمة من الخالق عز و جل. كاتب مغربي

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

أذكار الصباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025

تتزايد معدلات البحث من قبل الكثيرين عن أذكار الصباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، باعتبارها من السنن المستحبة، حيث يستفتح بها المسلم يومه لجلب الطمأنينة والرزق والسعادة والتحصين من الهموم والضيق.

وتوضح «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها خلال السطور التالية، أذكار الصباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، وذلك ضمن خدمة مستمرة تحرص على تقديمها لزوارها.

أذكار الصباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025

قوله تعالى: «اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَ َنَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الَأْرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالَأْرْضَ ۖ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ».

قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والْمُعَوِّذتَيْنِ حَينَ تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، يكفيكَ مِنْ كلِّ شيءٍ».

سورة الإخلاص، قال -تعالى-: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ».

سورة الفلق قال -تعالى-: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».

سورة الناس قال -تعالى-: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَٰهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ».

«أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ».

«بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ» «ثلاثُ مراتٍ».

«سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلاَّ باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا»/ فإنَّهُ مَن قالَها حينَ يُصبِحُ حُفِظَ حتَّى يُمسيَ ومَن قالَها حينَ يُمسي حُفِظَ حتَّى يصبِحَ.

«سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ».

«اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ».

«رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولاً» مَن قالها وجبت له الجنة.

قوله تعالى: «رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ».

قوله تعالى: «حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ».

«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملاً متقبَّلاً».

«أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق» ثلاث مرات.

«اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحَزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ».

«يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ».

«اللهم إنا نعوذُ بك من أن نُشرِكَ بك شيئًا نعلَمُه، و نستغفرُك لما لا نعلمُه».

«اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلاَّ أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ».

«اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ»، فمَن قالها عندما يُصبح فقد أدَّى شكرَ يومِهِ، ومَن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يُمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ.

«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» وهي تُقال ثلاث مرات.

«حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ»، سَبعَ مراتٍ، فمن قالها كَفاه اللهُ ما أهَمَّه من أمرِ الدُّنيا والآخِرةِ.

«اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلاَّ أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ».

(اللهمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشُّكر»، مَن قالها حين يصبح وحين يُمسي فقد أدى شكرَ ذلك اليومَ.

«أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر».

«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ فتحَه، ونصرَه، ونورَه، وبرَكتَه، وَهدايتَهُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعدَه».

«اللَّهمَّ عافِني في بدَني، اللَّهمَّ عافِني في سمعي، اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلاَّ أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلاَّ أنت». «ثَلاثَ مرَّاتٍ».

«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أنْتَ».

«اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ».

«أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلاَّ هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه».

«لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ».

اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025

أذكار الصباح اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025.. «سبحان الله وبحمده عدد خلقه»

مقالات مشابهة

  • الريشة السوداء لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة التي تمشي
  • بوتين يلتقي الشرع فماذا قال له عن سوريا؟
  • إيران تشير إلى آلية الزناد فماذا تقصد؟
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • بيبي يدعم رونالدو: قادر على مواصلة مسيرته الكروية لسنوات عديدة قادمة
  • بسمة وهبة: حضور 20دولة لشرم الشيخ يعكس الإجماع الدولي على إرساء السلام الشامل
  • بسمة وهبة: الدور المصري بات حجر الزاوية في أي تسوية قادمة للملف الفلسطيني
  • الأونروا لـعربي21: أعددنا خططا إغاثية طارئة في قطاع غزة