الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة، إن عرقلة الدبيبة للإنتخابات لا يمكن أن يكون معها انفراجه إلا بحل أمني والانسداد السياسي سببه بالدرجة الأولى الوضع الأمني، مضيفاً أنه لا توجد مشكلة سياسية فقد تم التوافق وإنجاز القوانين الانتخابية الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف اوحيدة أن من يعرقل إجراء الإنتخابات هي قوة الأمر الواقع التي تسيطر على العاصمة وتفرض وجودها كطرف غير رسمي لفرض شروطها.

وتابع أن المجتمع الدولي عبر بعثته وأيضًا الدول التي وراء هذه البعثة يساعدون في استمرار الوضع على ما هو عليه وعدم مبادرتهم بلجم اللأطراف المعرقلة.

ويين اوحيدة أن المشكلة أنه لا يوجد أزمة سياسية فقد تم التوافق بين المجلسين وإصدار القوانين وإرسالها لمفوضية الانتخابات، ومن يعرقل الانتخابات الآن هي أطراف معروفة بعينها.

وأوضح أن باتيلي ومن وراءه دول يتماهون مع هذه الأطراف ويتبنون وجه نظرها ولن تنتهي شروطهم حتى يستمر الوضع على ما هو عليه.

الوسوم#الانسداد السياسي #عبدالله باتيلي الانتخابات جبريل اوحيدة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الانسداد السياسي عبدالله باتيلي الانتخابات جبريل اوحيدة ليبيا

إقرأ أيضاً:

المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران

سرايا - قدّم الرئيس السابق للبرلمان في إيران، السياسي المعتدل علي لاريجاني، الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرّرة في حزيران/ يونيو بعد مقتل إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وانتخب المحافظ المتشدد رئيسي في 2021 لولاية من أربعة أعوام، لكن وفاته في 19 أيار/ مايو دفعت إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال مهلة أقصاها 50 يوما وفق الدستور.

وحدّد موعد الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو، وبدأت وزارة الداخلية الخميس بتلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.

ووفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي قدم لاريجاني (66 عاما) طلب ترشيحه صباح الجمعة، وقال للصحفيين إن إحدى "أولوياته" في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات (الأميركية)" وتحسين الوضع الاقتصادي للجمهورية الإسلامية.

وككل المرشحين الى الانتخابات في إيران، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا على ترشيحه، وكان الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، من ضمن العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي.

وشهدت تلك الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 48.8% فقط، وكانت الأدنى في انتخابات رئاسية منذ إقامة الجمهورية الإسلامية عام 1979.

ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في الجمهورية الإسلامية، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية، وسبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، وخسرها في مواجهة الشعبوي محمود أحمدي نجاد.

شغل بعد ذلك منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد عن هذا الدور بعد عامين نظرا لتباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.

شغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على ثلاث مراحل بين 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.

هو نجل عالم دين بارز، ويحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وينحدر من عائلة مؤثرة لها علاقات بالقيادة الدينية في إيران، ويشغل شقيقه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدّم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.


مقالات مشابهة

  • دليلك الشامل إلى أهمية الروتين الصباحي
  • العبدلي: الدبيبة يسعى لترأس أي حكومة جديدة يتم اختيارها
  • فيديو.. اغتيال مرشح في المكسيك وإصابة زوجته قبل يومين من الانتخابات
  • ضبْط الإستخدام غير الشرعي لشبكة الخليوي: 840 ألف مشترك سوري بين ألفا وتاتش
  • خارجية ليتوانيا: يمكن لهنغاريا التأثير على روسيا لحل الصراع في أوكرانيا
  • المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة التفاوض
  • «القاهرة الإخبارية»: أصابع الاتهام تشير إلى عرقلة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين
  • جنوب إفريقيا.. النتائج الأولية للانتخابات تكشف حصول الحزب الحاكم على أقل من 50 % من الأصوات
  • بعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. تعرف على أبرز المرشحين وحظوظهم في الفوز بالمنصب