آخر صورة للدكتور هاني الناظر قبل رحيله.. ابتسامة مشرقة «من عنيا الاتنين»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قبل رحيله عن عالمنا، نشر الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، آخر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل اكتشاف إصابته بالسرطان، وظهر في الصورة بابتسامة مشرقة، تاركا ذكرى مؤثرة ووداعًا أليمًا لدى محبيه ومتابعيه.
وكانت هذه الصورة جرى التقاطها قبل إعلان إصابته بخلايا سرطانية، إذ أعلنت أسرة الدكتور هانى الناظر، قبل قليل أنه وافته المنية، وأن الجنازة ستقام في المجمع الإسلامي بالشيخ زايد.
وكتب الدكتور هانى الناظرعلى الصورة: «السيدات والسادة الاصدقاء والمتابعين لصفحتي.. أنا من عينيا الاثنين طبعا استقبل أسئلتكم الطبية.. وأجاوب عليها كالمعتاد.. ولكن يبدو للأسف أنه حدث تغير مفاجئ في نظام الفيس بوك بحيث أصبحت المنشورات لا تظهر إلا لعدد قليل جدا من حضراتكم يختاره نظام فيس بوك.. وبالتالي لا يصلني على الصفحة إلا عدد محدود للغاية من الأسئلة التي قد يرى أصحابها منشوراتي بالصدفة.. وقد يكون الحل للتغلب على هذه المشكلة أن يقوم صاحب السؤال أو من يريد متابعة ما أنشره هو الدخول مباشرة على صفحتي.. لمتابعة المنشورات دون أن ينتظر ظهورها بالصدفة على التايم لاين على صفحته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور هاني الناظر هاني الناظر وفاة الدكتور هاني الناظر
إقرأ أيضاً:
“خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
دمشق-سانا
الأزمات الاجتماعية التي خلفها النظام البائد وسبل التعامل معها في سوريا الجديدة.. محاور تناولها الطبيب النفسي والمعتقل سابقاً في سجون النظام البائد، الدكتور جلال نوفل، خلال محاضرة له اليوم في مقهى الليدي بدمشق القديمة.
الدكتور نوفل ركز خلال المحاضرة التي حملت عنوان /خطاب الكراهية/ على ضرورة تعزيز التعارف والتواصل بين كل مكونات المجتمع السوري، واعتماد لغة الحوار القائمة على احترام الجميع، بهدف التصدي لخطاب الكراهية.
وأوضح نوفل أهمية تغيير التنشئة الاجتماعية، وتعزيز التشاركية السياسية لدعم الديمقراطية، مستعرضاً الفرق بين خطاب الكراهية والخطاب التمييزي، فالأول يقوم أساساً على نزع الإنسانية ويستخدم أساليب العنف والإقصاء والتحريض على الأذى والإجرام، بينما الثاني يعتمد على التمييز بمختلف أشكاله.
واعتبر نوفل أن الأزمات أوجدت عدوانية وقوقعة واستقطابات شجعت عليها السلطة البائدة، مؤكداً أننا جميعاً بحاجة بعضنا البعض، فكراهية الظلم بحد ذاته لا تعني تعميم صفة الظلم، وخاصةً بعد خطابات الكراهية العنيفة سابقاً كعبارة/الأسد أو نحرق البلد/، ما يتطلب وعياً جمعياً من كل مكونات المجتمع.
يذكر أن جلال نوفل طبيب نفسي اعتُقل بين عامي 1983 و1991 لمعارضته نظام حافظ الأسد، أما في عهد النظام المخلوع بشار الأسد فاعتقل ثلاث مرات بسبب مناصرته الثورة السورية، وعمل في مجال الدعم النفسي للأهالي في مراكز الإيواء.
تابعوا أخبار سانا على