تحدث موقع أخبار من الميدان العبري عن "أنباء غير مؤكدة" في سوريا تقول ان القيادي في حزب البعث (الحزب الحاكم في سوريا) مطاع السرحان قد فر منبلاده بحثا عن ملجأ في إسرائيل.
وبحسب تقرير لم يتم تأكيده بعد، عبر السرجان الحدود من سوريا إلى إسرائيل الليلة الماضية واعتقلته قوات الجيش الإسرائيلي.
ولم يتم التأكد من مصادر سورية رسمية او صفحات المذكور على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ان صفحته التي عثر عليها محرر البوابة على موقع التواصل الفيس بوك كانت قد تعرضت للتهكير وتعرض محتوى جنسي فقط فيما ظلت صورته واسمه في الصفحة وقد عرف عن نفسه بان يعمل في جامعة دمشق ويقيم في مدينة القنيطرة الجنوبية المحاذية للجولان المحتل
موقع i24news الاسرائيلي قال ان قوات الجيش اعتقلت مشتبها اجتاز الحدود من الأراضي السورية ونقل المشتبه للتحقيق معه
نقل الموقع الاسرائيلي عن معارضين سوريين ان "الحديث يدور عن مطاع السرحان، قيادي عضو في حزب البعث السوري- حزب النظام الحاكم وعضو في لجنة المصالحة، ويعيش في إحدى القرى السورية القريبة من الحدود"
مصادر اخرى اشارت الى ان القوات الاسرائيلية نفذت عملية انزال في الاراضي السورية واعتقلت السرحان من أمام منزله في قرية الرفيد بمحافظة القنيطرة صباح الأربعاء 21 شباط 2024 .
ولم يعلق النظام السوري على هذه الحادثة بالتأكيد او النفي، كما أن الإعلام الرسمي التابع له لم يتطرق لها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.