تم العثور على هيكل غامض يتحرك بشكل موجي في مجرتنا، درب التبانة، وقد تم ملاحظة تحركه ببطء. 

وقد يبدو أن مجرتنا هادئة وثابتة، ولكن الحقيقة أن هناك عمليات ديناميكية تحدث فيها بشكل مستمر.

وتم اكتشاف هيكل يشبه الموجة العملاقة يمتد لمسافة تصل إلى 9000 سنة ضوئية على جانب من أجنحة المجرة، وعلى بُعد 500 سنة ضوئية فقط من نظامنا الشمسي.

 

تمت تسميته بـ "موجة رادكليف"، وهذا الهيكل المكون من غاز يشكل النجوم في حد ذاته اكتشاف مذهل، ولا نعرف الكثير عنه بعد.

هاني الناظر.. أسرار في حياة طبيب الجلدية الشهير وهذا المرض سبب وفاته حزب الله يعلن استهداف 4 مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود بالصواريخ

واكتشف فريق من العلماء بقيادة الفلكي رالف كونيتزكا، من جامعة هارفارد، أنه مثل العديد من الأجسام الموجودة في مجرة درب التبانة، تتحرك موجة رادكليف بشكل متذبذب كموجة سفرية دورية.

ووفقا لموقع “سبيس” يقول كونيتزكا: "باستخدام حركة النجوم الصغيرة المولودة في السحب الغازية على طول موجة رادكليف، يمكننا تتبع حركة الغاز المولد لهذه النجوم لنظهر أن موجة رادكليف تتمايل فعلاً".

لقد تحسن فهمنا للخصائص ثلاثية الأبعاد لمجرة درب التبانة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بفضل مشروع يعرف باسم "غايا". 

مشروع غايا

و"غايا" هو قمر صناعي يشارك في مدار الأرض حول الشمس، وقد قام برسم خريطة مفصلة لمجرة درب التبانة لعدة سنوات.

يستخدم "غايا" تأثير الزاوية السماوية لقياس مواقع النجوم بدقة عالية في الأبعاد الثلاثة، وليس ذلك فحسب، بل يقيس أيضًا خصائص مثل حركتها السليمة وسرعتها.

بفضل هذه البيانات، لدينا الآن أدق خريطة لمجرة درب التبانة حتى الآن، بما في ذلك مواقع النجوم واتجاهها وسرعتها. 

استخدم العلماء هذه البيانات لاكتشاف موجة رادكليف في عام 2018، ونشروا نتائجهم في عام 2020 بعد تجميع خريبة ثلاثي الأبعاد للهيكل.

لم يكن هناك ما يكفي من المعلومات في ذلك الوقت لفهم الهيكل بمزيد من التفصيل، ولكن إصدارًا لاحقًا من بيانات "غايا" قدم معلومات حيوية.

 باستخدام هذه المعلومات، تمكن الباحثون من تحديد مواقع وحركات تجمعات النجوم الصغيرة المغروسة في المواد التي تشكل موجة رادكليف.

وبناءً على هذه المعلومات، اكتشف الباحثون أن الهيكل يتمايل فعلاً مثل ثعبان فضائي عملاق يلتف حول مجرة درب التبانة. 

تكشف حسابات الفريق أن هذا الحركة يمكن أن تتأثر بالجاذبية التي يولدها المادة العادية في المجرة، ولا نحتاج إلى البدء في رسم خرائط للمادة المظلمة لشرح ذلك.

تتراوح النظريات المطروحة من انفجارات النجوم العظيمة إلى التفاعلات الجاذبية مع المجرات الأقمارية والتلاقيات مع المجرات الكبيرة الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الباحثون الانفجارات اكتشاف المجرات الفلك درب التبانة

إقرأ أيضاً:

فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟

أثار مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من قمرة قيادة إحدى السفن التجارية في البحر المتوسط، موجة من القلق والجدل داخل مصر، بعد أن تحدث شاب يظهر في الفيديو عن "ظواهر غير طبيعية" في البحر قبالة السواحل المصرية.

وتكهن ناشر الفيديو بوقوع "زلزال ضخم أو انفجار بركاني بفعل فاعل"، مما فتح الباب أمام سيل من التكهنات حول مصير مدن ساحلية مثل الإسكندرية ومرسى مطروح، إذا صحّت هذه المزاعم.

وسريعا، دخل المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على خط الأزمة، وأصدر بيانا رسميا نقلته وسائل إعلام محلية ونفى فيه صحة الفيديو والمزاعم المرتبطة به.

وأكد البيان أن "الأجهزة العلمية المتخصصة لم تسجل أي نشاط زلزالي أو بحري غير معتاد في منطقة البحر المتوسط القريبة من السواحل المصرية"، مشددًا على أن المؤشرات الحالية لا توحي بأي خطر وشيك.

وقالت رئيسة المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات، الدكتورة عبير منير، إن "كل البيانات الموثقة تشير إلى استقرار الحالة البحرية"، مؤكدة أن الأجهزة المتخصصة في رصد تغيرات منسوب سطح البحر "لم تسجل حتى الآن أي أنشطة غير طبيعية"، ودعت المواطنين إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات التي لا تستند إلى مرجعيات علمية دقيقة".


ومن جانبه، أوضح رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية وعضو اللجنة الدولية لخبراء التسونامي، الدكتور عمرو زكريا حمودة، أن ما ورد في الفيديو "عارٍ تمامًا من الصحة"، لافتًا إلى أن "الأجهزة التي ظهرت في المقطع كانت متوقفة، وبالتالي فإن الاستنتاجات التي بُنيت على هذه المشاهدات باطلة علميًا".

وأضاف حمودة أن "أي تسونامي لا يمكن أن يحدث نتيجة تغيرات في الضغط الجوي أو المناخ، بل يكون مرتبطًا بأنشطة جيولوجية ضخمة مثل الزلازل تحت قاع البحر"، مشيرًا إلى أن المركز يتعاون بشكل مستمر مع شبكات دولية، مثل شبكة رصد الزلازل في البحر المتوسط، ولم ترد أي إشارات حتى الآن توحي بحدوث نشاط مقلق في المنطقة.

ورغم أن مصر ليست من الدول المعروفة بنشاطها الزلزالي العالي، إلا أن وقوعها قرب صدع البحر الأحمر، وارتباطها بهيكليات جيولوجية في منطقة شرق المتوسط، يجعلها عرضة لتأثر غير مباشر في حال وقوع زلازل قوية في المنطقة، ومع ذلك، يقول الخبراء إن تاريخ الزلازل في مصر يظهر أن أغلب الهزات كانت ضعيفة إلى متوسطة الشدة، ولم تحدث موجات تسونامي مؤثرة خلال العصر الحديث.


تعد الإسكندرية من أكثر المدن المعرضة للتأثر حال وقوع تسونامي متوسط الشدة، نظرًا لموقعها الجغرافي وانخفاض بعض مناطقها عن مستوى سطح البحر، ولهذا السبب، تخضع السواحل الشمالية لرقابة علمية مستمرة، وتشارك مصر في منظومة إنذار مبكر للزلازل والتسونامي بالتعاون مع عدة دول ومراكز أبحاث دولية.

مقالات مشابهة

  • العثور علي هيكل عظمي بمياه جمصة يشتبه رجوعه لفريق السنبلاوين في راس البر منذ 13
  • جسم غامض يخترق النظام الشمسي .. وعالم يرجّح أنه مركبة فضائية
  • انفجار غامض يهز تعز فجراً وسط تضارب الروايات وشكوك حول تجارب حوثية
  • «الغرياني»: الأمم المتحدة تتعامل مع الملف الليبي ببطء شديد وبشكل سيئ جدا
  • ريال سوسيداد يتحرك لخطف إيكي من القادسية
  • ثعبان يتسبب بتأخير رحلة داخلية في أستراليا لمدة ساعتين
  • عادات بسيطة قد تدمر صحتك بصمت.. و5 خطوات بسيطة تنقذك
  • فيديو غامض يشعل الذعر.. هل يهدد تسونامي وشيك سواحل مصر؟
  • بسعر مفاجأة .. عملاق الألعاب هاتف Infinix Hot 60i يغزو الأسواق إليك أهم مواصفاته
  • عملاق ألماني لصناعة مقود السيارات يفتتح مصنعاً جديداً له بطنجة