البرلمان الألماني يصوت ضد قرار خاص بتزويد أوكرانيا بصواريخ توروس
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
برلين-سانا
صوت مجلس النواب في البرلمان الألماني “البوندستاغ” ضد مشروع قرار يدعو الحكومة الألمانية مباشرة إلى البدء في تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز توروس بعيدة المدى.
وذكر موقع “RT” أنه تم تقديم مشروع القرار من كتلة المعارضة لائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، فيما أعلنت بربل باس رئيسة البرلمان أن 182 عضواً صوتوا لصالح القرار مقابل 480 ضده وامتنع 5 عن التصويت، مشيرة إلى أن التصويت جرى بعد سلسلة من المناقشات البرلمانية.
وبحسب المشرعين، فإن نقطة الخلاف الرئيسية بشأن توريد صواريخ توروس هي مدى هذه الصواريخ الذي يصل إلى 500 كيلومتر، وحتى الآن لم تزود ألمانيا كييف بأسلحة ذات خصائص مماثلة، وناقش مجتمع الخبراء الألمان ما إذا كان من الممكن برمجة الصواريخ بحيث لا يمكن استخدامها لضرب الأراضي الروسية.
وفي كانون الثاني الماضي حسبما ذكرت صحيفة هاندلسبلات الألمانية نقلاً عن دبلوماسيين كبار ومسؤولين حكوميين أن بريطانيا طلبت من ألمانيا بيعها صواريخ كروز من طراز توروس لكي تتمكن لندن من تزويد أوكرانيا بالمزيد من صواريخ ستورم شادو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.