بمشاركة 22 دولة.. انطلاق فعاليات ملتقى القاهرة الدولي للملابس والأقمشة "كايرو فاشون وتكس"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة غرفة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، أن مصر تواجه العديد من التحديات خلال الفترة الماضية، نتيجة نقص الدولار، والضغط علي العملات الأجنبية، الذي أثر بشكل كبير علي توافر مستلزمات الإنتاج، وهو ما يستلزم من الدولة العمل علي تعميق المنتج المحلي وتصنيع مستلزمات الإنتاج في مصر لتخفيف الضغط علي الدولار.
وأضاف “عبد السلام” علي هامش افتتاح الدورة الـ74 من ملتقي القاهرة الدولي للملابس والأقمشة ومستلزمات الإنتاج “ التحديات والفرص ”، أن زيادة المكون المحلي في المنتج المصري يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات وتوفير العملة الأجنبية، مؤكدا أن مصر تتمتع بسمعة كبيرة في مجال تصنيع الملابس الجاهزة.
وأوضح أن الدورة الحالية من معرض وملتقي "كايرو فاشون وتكس" يشهد إقبالا كبيرا من كافة البلدان، وحضور متميز للدول العربية بشكل خاص منها ( السعودية، والمغرب، وليبيا ).
وأشاد بالتطور والانجازات التي حققتها الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، مشددًا علي ضرورة الحد من الواردات.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة الملابس الجاهزة والمفروشات باتحاد الصناعات المصرية، إلي أن مصر تستورد نحو 65% من مستلزمات الإنتاج من الخارج، وهو ما فاقم من أزمة الدولار، وهنا كان علينا تخفيض واردات المكونات المحلية في إنتاج الملابس، موضحًا أنه بالفعل مع ارتفاع أسعار الملابس المستوردة تم التوجه لشراء المنتجات المصرية وهو ما قلل من فاتورة استيراد مستلزمات الإنتاج بنسبة تصل الي 25 %.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشريف، رئيس الشركة المنظمة للمعرض والملتقي الدولي للملابس والأقمشة ومستلزمات الإنتاج “ كايرو فاشون تكس” في دورته الـ74، أن المعرض يمثل فرصة هائلة أمام المصدرين لعقد الاتفاقيات التصديرية بين المنتجين المصريين والشركات المشاركة في المعرض وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة.
وقال “الشريف” إن الدورة الحالية تشهد مشاركة 480 شركة عربية وعالمية، من 22 دولة، و250 مستثمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد السلام الدكتور محمد الشريف الحد من الواردات مستلزمات الإنتاج الملابس الجاهزة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياض
انطلقت في العاصمة الرياض، أعمال المؤتمر الدولي السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ومركز الأبحاث 2025، بهدف رسم خارطة طريق جديدة لمستقبل طب العيون، عبر جمع نخب الخبرات العالمية والمحلية تحت سقف واحد لمناقشة أحدث بروتوكولات العلاج والجراحات الدقيقة، وتستمر حتى الثالث عشر من ديسمبر الجاري.
ويعد المؤتمر أحد أهم الملتقيات الطبية المتخصصة في المنطقة، إذ يستضيف هذا العام 96 متحدثاً سعودياً وأكثر من 15 متحدثاً دولياً من كبار أطباء وجراحي العيون حول العالم، لمناقشة أحدث المستجدات العلمية والتقنية في هذا المجال.محاور المؤتمرويركز المؤتمر على التطورات الحديثة في طب وجراحة العيون، بما يشمل:
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءتزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساءالقرنية، مقدمة العين، جراحة الشبكية والجسم الزجاجي، شبكية العين الطبية، التهاب القزحية، الجلوكوما، طب عيون الأطفال، وجراحة تجميل العين. كما يتضمن البرنامج العلمي محاضرات متخصصة وورش تدريبية ونقاشات متعمقة تستعرض أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الجراحية.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المؤتمر يشكّل منصة بارزة لتبادل الخبرات بين المختصين، وفرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات الطبية التي تسهم في تطوير ممارسات الرعاية الصحية ورفع جودة الخدمات المقدمة للمرضى. ويصاحب المؤتمر معرض طبي متكامل يضم أحدث الأجهزة والتقنيات والأدوية في مجال طب وجراحة العيون.
ويمتد تاريخ المؤتمر لأكثر من أربعة عقود من الإسهام العلمي وإثراء المعرفة في طب العيون، مما يجعله حدثاً سنوياً راسخاً يحظى باهتمام واسع من المتخصصين والمهتمين على المستويين المحلي والدولي