ختام برنامج تمكين المرأة الريفية بولاية طاقة صلالة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
اختتم أمس برنامج تمكين المرأة الريفية بولاية طاقة الذي أتى بتنظيم من قبل مكتب والي طاقة حيث تتنوع محاور البرنامج التدريبي بين ورشة تدريبية في صناعة الأجبان وتعريف مفهوم العمل الحر والأعمال الزراعية الجارية في ولاية طاقة، وورشة تدريبية في صناعة المربى والمخلل وورقة عمل للتعريف بأهمية الزراعة، وأساليب التغليف والتعليب وطرق التسويق الحديثة، وأوراق عمل من بنك التنمية العماني، وورقة عمل مقدمة من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتسهيلات المالية التي تقدمها الهيئة وورقة عمل من دائرة التنمية الاجتماعية بطاقة وذلك لمدة أسبوعين على التوالي بإقبال عدد (160) متدربة متوزعات على ثلاثة مراكز تدريبية في مدرسة مدينة الحق ومدرسة جيلوب ومدرسة خبرارات، حيث هدف البرنامج التدريبي إلى إيجاد فرص عمل لربات البيوت والباحثات عن عمل واستغلال الثروات الحيوانية والزراعية وتعزيز المنتجات المحلية وإدراجها في الأسواق والاستقلال المالي للمرأة الريفية واستثمار الكوادر الشبابية في هذا المجال وإيجاد روح التعاون ودمج العمل بين الجهات المختلفة وإدراك التمكين والحراك الاقتصادي.
وقالت سلمى بنت أحمد المعشنية إحدى المشاركات في البرنامج التدريبي: "لقد كانت تجربة غنية بالمعرفة والمهارات التي سترافقنا في حياتنا اليومية ولابد من تكثيف مثل هذه البرامج التدريبية للمرأة الريفية في صقل تلك المواهب وانخراط الباحثات عن عمل في السوق ولا يسعني إلا أن أشكر القائمين على هذه الدورة التدريبية على جهودهم معنا خلال فترة التدريبية وكل من أسهم في تنظيمها حيث كانت لنا فرصة لا تقدر بثمن للتعلم واكتساب مهارات جديدة ونأمل أن كل ما أخذناه من مهارات ومعارف نفيد به الآخرين".
وحول ختام البرنامج قالت نور بنت محمد العوائد موظفة بمكتب والي طاقة: إن البرنامج التدريبي تم إعداده من قبل مكتب والي طاقة بهدف تمكين المرأة الريفية بولاية طاقة حيث إن البرنامج استهدف عددا كبيرا بحوالي (130 متدربة) موزع على ثلاثة مراكز بينما كان الإقبال أكبر من العدد المستهدف والبرنامج حقق أهدافه التي نسعى من خلالها لتمكين المرأة الريفية لبحث وخلق فرصة عمل للباحثات عن عمل واستغلال الثروات وتعزيز المنتجات المحلية وإدراجها في سوق العمل و أتقدم بجزيل الشكر على الجهات الداعمة وهي غرفة تجارة وصناعة عمان ودائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بطاقة ودائرة التنمية الاجتماعية بولاية طاقة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبنك التنمية العماني وشركة ظفار للأغذية والاستثمار، حيث نتطلع في الخطط القادمة أن تكون هناك برامج أخرى للمرأة الريفية وذلك بصورة مستدامة لإيجاد العديد من فرص العمل".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج التدریبی المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات ملتقى مندر الظبيان بولاية مقشن
اختتمت في ولاية مقشن فعاليات ملتقى "مندر الظبيان" التي جمعت بين التراث العريق والأصالة الثقافية التي تشتهر بها النيابة، وتضمنت عروضًا فنية وشعرية مستوحاة من البيئة المحلية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية وألعاب تقليدية أضفت طابعًا من الحماس والتفاعل بين الحضور مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء الموروث الثقافي من ألعاب شعبية، وفقرات ثقافية متنوعة، إلى جانب جلسة تعريفية بتاريخ المنطقة ودورها التاريخي في حركة القوافل، ومعرض مصاحب للأسر المنتجة، ومعر ض آخر تراثي بمشاركة أبناء النيابة. وقد أسهمت فعاليات "مندر الظبيان" في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الموروث الثقافي، كما شكّلت فرصةً فاعلةً لدعم السياحة الداخلية وتشجيع الزوار على استكشاف ولاية مقشن وما تزخر به من معالم طبيعية وتاريخية
وحظيت الفعالية بإشادة واسعة من الحاضرين الذين استمتعوا بالأجواء الاحتفالية، مؤكدين تطلعهم لمزيد من الأنشطة المشابهة في المستقبل، نظرًا لدورها في إبراز الهوية الثقافية لولاية مقشن والمحافظة عليها والتي تهدف إلى تنظيم نشر رسالة ثقافية وتراثية وترفيهية وإيصالها إلى كافة شرائح المجتمع وتسليط الضوء على أبرز الفنون التقليدية والأماكن الأثرية والمقومات والمعالم السياحية التي تزخر بها ولاية مقشن ونيابة "مندر الظبيان" والتي تشكل موقع جذب للجميع في مثل هذا الوقت من العام.
وقال عوض بن سالم مسن نائب الوالي بمقشن ونيابة مندر الظبيان : إن النيابة تشتهر بكثبانها الرملية الجميلة التي تتوسطها أشجار الغاف حيث تعجب السائح والزائر للنيابة، وقد نالت كغيرها من مناطق السلطنة نصيبها من ثمار النهضة المباركة من خدمات حكومية وتعليمية ومبان وطرق لخدمة المواطنين وقد أصبحت هذه المناطق الصحراوية يشار إليها بالبنان كمدن صغيرة وسط الصحراء.
وتنوّعت الفعاليات التي احتضنها الملتقى بين عروض الفنون التقليدية، وشملت الفنون والرقصات الشعبية والأمسيات الشعرية التي عكست روح التراث المحلي، إلى جانب معرض للحرف اليدوية ضم منتجات تجسّد إبداع الحرفيين المحليين، كالسعفيات والأواني التقليدية. كما شملت البرامج أنشطة ترفيهية للأطفال تضمنت ألعابًا ومسابقات هدفت إلى تعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بتراثهم، فضلًا عن ندوات ثقافية وحلقات نقاشية سلطت الضوء على أهمية الحفاظ على التراث وتطوير السياحة الثقافية.
وأوضح مسن أن الملتقى هدف إلى إبراز المقومات التراثية والثقافية والسياحية التي تتميز بها النيابة الواقعة في صحراء الربع الخالي، وما تشتهر به من كثبان رملية وتراث بدوي وأجواء شتوية جاذبة. وبيّن أن الجهود الحكومية تواصلت لتطوير مناطق الرمال من خلال إنشاء شبكة طرق واسعة تربط مركز الولاية بنياباتها ومناطقها وبالولايات المجاورة بطول 170 كيلومترًا، بما يعزز التنمية المستدامة والحركة السياحية.