عضو بـ«النواب»: الصفقة الاستثمارية الكبرى تعكس الثقة في الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن نجاح الدولة المصرية في عقد صفقة استثمارية كبرى خطوة مهمة للغاية نحو تحقيق مستهدفات الرؤية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للدولة المصرية، مؤكدا أن هذه الصفقة نتاج طبيعي للجهود التي بذلتها الدولة على مدار السنوات الماضية لتحسين مناخ الاستثمار، كما أنها تعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وقال «محسب»، في بيان، إن مصر عملت على تطوير البنية التحتية والتشريعية وتقديم حوافز للمستثمرين وتسهيل إجراءات تأسيس المشروعات الاستثمارية، مؤكدا أن هذه الاستثمارات ستكون بداية نحو جذب المزيد من الاستثمارات خاصة في مجال الطاقة النظيفة، نظرًا لما تمتلكه مصر من مقومات في هذا المجال، كذلك في مجال النقل واللوجستي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الاستثمارات سيكون لها تأثير مباشر على سوق النقد المصري، كما أنها ستساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف، وهو ما سينعكس علي أسعار السلع والمنتجات، بالإضافة إلى توفير فرص العمل، وتعميق للصناعة المصرية، مشددا على قدرة الاقتصاد المصري في تخطي التحديات الراهنة ومواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي.
معالجة المشكلات والتحدياتوشدد على أن الدولة المصرية تمتلك الإرادة التي تمكنها من معالجة كافة المشكلات والتحديات التي تواجهها، بفضل ما تمتلكه من مقومات ترتبط بالموقع الاستراتيجي، متوقعا أن يشهد السوق المصرية انتعاشة اقتصادية في عدد من القطاعات التي تأثرت سلبا بالفوضى التي أصابت سوق الصرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني أولويات الاستثمار المشروعات الاستثمارية تحسين مناخ الاستثمار
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.