جثة أربعيني تنهشها الكلاب الضالة قرب كورنيش طنجة والسلطات تحقق في ملابسات الوفاة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
في مشهد صادم، عثر أمس الخميس على جثة رجل في الأربعينات من عمره داخل أرض خلاء بمحاذاة مدرسة وادي المخازن، غير بعيد عن كورنيش مدينة طنجة، وقد بدت عليها آثار واضحة لنهش يُشتبه بقوة في أن مصدرها كلاب ضالة.
وبحسب مصادر محلية، يرجح أن الجثة تعود لشخص يعيش في وضعية تشرد، فيما تبقى الأسباب الحقيقية للوفاة مجهولة إلى حين صدور نتائج التشريح الطبي الذي سيُحدد بدقة ملابسات الوفاة وظروفها.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية إلى عين المكان، من ضمنها عناصر الشرطة القضائية والعلمية، التي باشرت إجراءات المعاينة ورفع الأدلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى “دوق دو طوفار” في انتظار استكمال التحقيقات الطبية والقضائية.
ويعيد هذا الحادث إلى الواجهة إشكالية انتشار الكلاب الضالة في محيط مدينة طنجة، وما تشكله من تهديد مباشر للسلامة العامة، خاصة في المناطق الهامشية والمفتوحة، مما يطرح تساؤلات ملحة حول ضرورة تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول عاجلة وفعالة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف
عثر أهالى قرية أقفهص إحدى القرى التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، على جثمان طفلة صغيرة بداخل أحد المصارف المائية، التابعة للقرية، وسط حالة من الظروف الغامضة لأسباب وقوع الواقعة.
وتبين أن الجثة تعود إلى طفلة صغيرة تدعى « جومانا » مقيمة بقرية أقفهص بمركز الفشن، وتم استخراج الجثمان، وتم إستدعاء سيارات الإسعاف وقوات الأمن إلى موقع الحادث، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وسط حالة من الغضب الشديد بين الأهالى والمواطنين بالقرية.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى جنوب بنى سويف، وتم إستدعاء الطبيب الشرعي للكشف عن أسباب الوفاة، وأسبابه، وتم إيداع الجثة بالمشرحة لحين الإنتهاء من تصاريح الدفن وتسليم الجثة إلى ذويها، وجار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وبدء التحقيقات والتحريات الأمنية تجاه الواقعة.
وقال أحد الأهالى بقرية أقفهص بمركز الفشن، إنه تم العثور على جثة الطفلة « جومانا » بداخل أحد مصارف المياه التابعة القرية، وتم اكتشاف عدم وجود الحلق الخاص بها، عقب انتزاعه من أذنيها، وأن الحادث ربما يعود إلى دافع السرقة، مشيرا إلى أن كل هذا ما هو إلا مجرد تكهنات أو توقعات، وأن الجميع فى إنتظار التحريات الأمنية وتحقيقات النيابة العامة للكشف عن أسباب الوفاة.
وأشار إلى أن بعض الأهالى بالقرية شاهدوا الطفلة فى آخر ظهور لها داخل القرية أمام إحدى دارات حفظ القرآن الكريم، وأن إحدى السيدات إصطحبتها من أمام دار تحفيظ القرآن الكريم، وتم السير بها إلى إحدى الأماكن المجهولة قبل العثور عليها جثة هامدة بداخل المصرف المائى بالقرية.