خالد أبو بكر عن صفقة الاستثمار الكبرى: "نحن أمام رقم ملياري كبير"
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
علق الإعلامي خالد أبو بكر، على إعلان مجلس الوزراء، توقيع أكبر صفقة استثمار مباشر غدًا الجمعة، من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى.
خالد أبو بكر: مرافعة مصر بمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل منعطف كبير وتاريخي خالد أبو بكر عن زيارة أردوغان: طوينا صفحة الماضي صفقة استثمارية كبرىوقال "أبو بكر" خلال تقديم برنامجه "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، "نحن أمام رقم ملياري كبير، وجزء من هذا الرقم سيدخل الخزانة العامة للدولة وبالعملة الأجنبية ومن خارج مصر وهذا المشروع تنموي".
وأضاف "غدًا التوقيع على صفقة استثمارية كبرى، طرفها الأول جمهورية مصر العربية والثاني عدد من الكيانات الاستثمارية الكبرى".
مؤتمر صحفي عقب التوقيعوتابع "وسيكون هناك مؤتمر صحفي يشرح كل التفاصيل، نتحدث عن أرقام كبيرة ووقت انتهاء الصفقة من مفاوضات وإقرار وصياغة عقود وقت مثالي وناس بتشتغل بسرعة وجدية".
وأشار إلى أن هناك نسخة نهائية، وستصبح شرعية بعد توقعيها من مسئول يمثل الدولة، وما فعلته الحكومة التزام بالقانون، وما ستفعله غدًا هو التزام أدبي أمام الشارع المصري لشرح التفاصيل.
وأشار إلى أنه تلقى دعوة رسمية لحضور مراسم التوقيع والمؤتمر الصحفي الذي يليه بالعاصمة الإدارية الجديدة، متابعًا "دمي مش خفيف أوي على الحكومة، لكن اليوم أنا مع الحكومة ولا بد من موافقة مجلس الوزراء أولًا ثم شرح باقي التفاصيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء خالد أبو بكر الاستثمار اردوغان محكمة العدل الدولية العملة الأجنبية الخزانة العامة للدولة المؤتمر الصحفي صفقة استثمار مباشر خالد أبو بکر
إقرأ أيضاً:
هآرتس: فشل خطة إسرائيل الكبرى لتهجير فلسطيني غزة إلي سيناء
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير عاجل، عن وجود خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن ما وصف بـ"الخطة الفاشلة" لإنشاء مراكز توزيع غذاء في قطاع غزة بإشراف شركة أمريكية خاصة، وذلك في إطار محاولات تهدف إلى انتزاع ملف المساعدات من يد حركة حماس.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطة التي تم إطلاقها في وقت سابق، بدعم مباشر من الجيش الإسرائيلي وبضغط سياسي من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كانت تهدف إلى تجميع الفلسطينيين في منطقة "المواصي" ودفعهم جنوبًا باتجاه رفح، تمهيدًا لما وصفته الصحيفة بـ"تمرير الخطة الكبرى لعبور المدنيين إلى داخل سيناء".
ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية إسرائيلية اعترافها بفشل الخطة، مشيرة إلى أن عددًا محدودًا جدًا من الفلسطينيين تمكنوا من الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء، بسبب طول المسافات وصعوبة الوصول، في ظل وجود مناطق مغلقة، ومراقبة عسكرية، وخطر إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن مئات المدنيين الفلسطينيين استشهدوا بالرصاص الحي قرب تلك المراكز، في حوادث متكررة، وسط فوضى وانعدام التنظيم، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للجيش والحكومة.
انقسامات داخلية واتهامات بالفشلوتشير الصحيفة إلى أن هذا الملف أصبح أحد أبرز نقاط الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، خصوصًا مع تصاعد الضغط الشعبي والدولي إزاء الأوضاع الكارثية في القطاع. كما يتعرض كل من سموتريتش وبن غفير لانتقادات داخل المؤسسة العسكرية، بعد أن دفعا نحو تنفيذ الخطة رغم تحذيرات أمنية مسبقة من عواقبها الإنسانية والسياسية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه غزة من كارثة إنسانية متفاقمة، في ظل ندرة الغذاء، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الخدمات، وهو ما يضع الخطة الإسرائيلية تحت مجهر المنظمات الدولية التي تطالب بتحقيقات مستقلة حول استهداف المدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.